[frame="5 90"] قبل أن نهم بالرد علينا أن نقف لحظاتٌ ولحظات... [/frame]ونلفظُ لعجز الوفاء أهاتٌ ، وأهات... ونسعد ، ونطرب ما أسعفتنا بكُليمة رياضُ الكلمات... ثم نعود لنصمت في همسٍ روحي دون حراك .. نعيشُ أمل قطف الثمرات.. ودون فائدة ، فالمقام عظيمٌ ، والشائكاتُ مُنغصات... فما يفتأُ قلمي على النهوض خضوعاً ‘ وإجلالاً إلا ويعود.... أيُ وجود أحياهُ دونك أزهى وأبهى وجود.. أيُ حدود يمكنني اجتيازها ، وأنت لأولها حدود ، ولأخرها حدود... << أبووسام >> |
[frame="5 90"] كثيراً ما يضحكني بتعاليه الذي يفرضه لذاته [/frame]رغماً عن عشقه الكبير.. يصنع المبرر ، ويطمس الحقائق ، ويصدق كذبته ويتناسى حاجته للنصف الأخر.. ينتهجني حلماً لنزواته ، ويرسمني طيفاً لمغامراته وينتظرني حقيقية تقبل يديه إجلالاً ، وعشقاً غير محدود المدى فيالي وهمه القاتل ، وتصوراته المغلوطة... دائماً ما أردد في ذاتي أنه لا بد أن يفيق فأجده من زهوٍ ..لحلمٍ ..لأمنيةٍ ، وأماني فمتى يعلم أني أملك مفاتيح القيود ، وأعناق النساء.. << أبووسام >> |
[frame="5 80"] ما كان لما كان وما كـــان حصل [/frame]أو حل لما حل ، وما حــــل وصل أن يقتل ما فيــها ، وما فيها أجل أو يؤنس خافيها ، ويُجــزيها بدل لا آل، ولا كانت ، ولا حف الغزل ما أنَّت،وما حنَّت،وأعياها الأمل << أبووسام >> |
[frame="5 80"] كانت لذاتـــها . تذكيــــــــر صفــــــــاتِها. تضامناً ينساق في روضاتها . لزهو روحٍ علت على مآســـاتِها. رجـــــــــــــــعُ فؤادٍ ، والزفرُ من أناتِها. أصبــت دون أن تُصب ، فـــذي ، وتلك هاتِها. << أبووسام >> [/frame] |
[frame="8 90"] ثم أفقت من الحُلم.. [/frame]لا أعلم أكان يندرج تحت مسمى الأحلام السعيدة أم كان كابوساً يردد في المدى نزف قصيدة... لا يزال القلب ينزف جرح الصد حين أبته من ظنها الأم الحنون ورمته بسهام الشك ، والظنون وأرقت له محفلاً ، واسقته الشجون جاءها طفلاً بريئاً يأملُ الحضن من رياض الزيزفون وهبتهُ نظرةً ، ثم قالت لي شؤون عاد في ألف جرحٍ ذكرها من تكون.. رحل الطفل ، ولكن لم يطُل بالطفل مرسول القدر... رزق القلب من رحمة السماء ، وعيون القمر.. حُباً عذرياً ليس من حُب الغجر.. << أبووسام >> |
[frame="8 90"] مُدني ، وما كان ، وما لم يكن هبتُ القلب ، وما هبةُ لقلبٍ عطاءٌ لفمِ .. [/frame]وأعلمي من مس وردي ، واستحل مرتعي أنْ جنتي جهنمِ ومن يجرؤ لساكني ، ودنيتي ، وعالمي ، وكلي بأجمعي.. فلترفلي ، فما كان روضي إلا لتنعمي ، وتُنعِمي.. زادك من لحمي ، وسُقياك من دمي.. << أبووسام >> |
[frame="5 80"] لي فؤاد ذاب من فـــــــرطِ المحبة [/frame]ينشدُ الفرحــــــــــــة إيناساً بقربه وجسيدٌ إثر ذا ينـــــــــــــــدبُ حظه علهُ إكثــــــــــــــــار ما أورد صده وعيــــــــــونٌ مسها سهدُ المودة أنهِها الدمع ، وتأبى غيـــر صبه << أبووسام >> |
[frame="5 90"] إذا أطبق الأفقُ جفناً ، وبالشفق أكتحل.. [/frame]إذا أفل البدرُ ، واستيقظ الدُجى ، والنور أرتحل.. إذا شحب الوردُ ، وجف النهرُ ، وذابت المُقل.. إذا فرخ اليأس ، وعظم البأسُ ، والحزنُ استقل.. إذا حل الخريف ، وتاه الربيعُ ، وزال الأمل.. أكون سيدتي نبضُ حياة ، وإشراق يوم جديد ، وأزكاهُ بدل.. << أبووسام >> |
[frame="5 80"] يضمحل الأمل ، وتموت البسمة على شفاه الأبرياء.. [/frame]ولا نعي للحب معنى ، أو نعد له في القلب حِلاً ، ومكان.. إنه زمن الشعارات الزائفة.. << أبووسام >> |
[frame="5 90"] يوقن القلب أن للوجود سراً عظيم.. [/frame]وتتجلى له النفس بكامل الجسد.. ثم لا نصبحُ إلا ، وواقعٌ معتمٌ ، ولهيبٌ قاتل... << أبووسام >> |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.