![]() |
مثال مقرف لطريقة تصدي وعاض السلاطين لمصلحة الأمة والوقوف مع من يدفع أكثر .. سواء , تجار أو حكام أو سرسرية .
انظروا كيف ألف بعض هؤلاء الفتاوى بعد أن أتت حملة محاربة الغلاء بالنتيجة المرجوة :- اعتبر واعضان سعوديان في تصريح خاص لملحق (الدين والحياة) الرسائل التحريضية التي يتم تناقلها عبر الهواتف الجوالة لمقاطعة المنتجات الوطنية بأنها تحريضية تدعو للفوضى والبلبة والنزاع في المجتمع واعتبرا مروجيها آثمين وسيعرضون أنفسهم للعقوبة الشديدة من الله سبحانه وتعالى، وأضافا في تصريحات لـ«عكاظ» أن ضرر المقاطعة للمنتجات لا يقتصر على الشركة المنتجة فقط بل يتعدى ذلك لتسريح مئات الموظفين وتشريد أسرهم فيما لو تعرضت الشركة المنتجة للإفلاس وقالا ان مسؤولية تحديد الأسعار من اختصاص ولي الأمر والجهات المختصة. قال الشيخ صالح السدلان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة ان تبادل رسائل جوال تحريضية لمقاطعة المنتجات الوطنية بسبب زيادة الأسعار لا يجوز مرجعاً السبب في ذلك أنه يلحق أضراراً جسيمة بالمنتج وتوجد البلبلة وتورث النزاع ولا أثر لها سوى ذلك مضيفاً بأن قرار منع الشراء والتداول من صلاحيات ولي الأمر وهو الذي يقرر ما فيه المصلحة العامة ، وأضاف السدلان : من يعمل على تداول هذه الرسائل وتوزيعها بحجة التحريض على مقاطعة المنتجات يكون آثماً والأولى بالمسلم أن يبتعد عن مثل هذه الأمور ومنها الرسائل التي تثير البلبلة والنزاع بين الناس وتلحق أضراراً جسيمة بالمنتج الوطني الذي هو أولى بالدعم لا سيما أن الزيادة التي طرأت على الألبان ومشتقاتها زيادة بسيطة. وبين الشيح السدلان أن على من يشاهد أي غلاء في الأسعار أن يرفع عن ذلك لولاة الأمر وللجهات ذات العلاقة. بدوره قال الشيخ عبد المحسن العبيكان أنه لا يجوز مطلقاً ترويج مثل هذه الرسائل وأن من يروجونها عليهم إثم كبير لأن ضررها يتعدى الشركة المنتجة ليطال الموظفين والعمال الذين قد يفقدون وظائفهم فيما لو تعرضت هذه الشركات لخسائر مادية بسبب هذه المقاطعة |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، قال الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه :" كما تكونون يولى عليكم" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
أليس عندما نصف من يتولى أمرنا برماح مصوبة إلى صدورنا ، بقدح وسب ؟ أليس وصفهم بالطاغية ، شتم ؟ يا إخوناني لنتأمل حديث الرسول الكريم السالف الذكر ، وننظر ونتأمل ونتدبر ، وبلا شك سنجد فعلا أننا المسؤولون بالدرجة الأولى عما أصابنا ويصيبنا اليوم وسيصيبنا غذا إن لم نبادر إلى تحديد المسؤولات كل من موقعه. كيف نجرء على أتهام الآخر ونحن ننطوي على نفوس مريضة بشتى الأمراض المستعصية ، نسينا الواجب ، زرعنا الأحقاد والضغائن فيما بيننا ، الوطن بالنسبة لنا لا يعني شيئا ، المواطن غريب ، أخلاقنا ، تربيتنا ، أفعالنا حدث ولا حرج. ثم إن الطامة الكبرى في ابتعادنا عن الله ، فالرسول الكريم قال:" ...احفظ الله يحفظك...". |
إقتباس:
و الحاكم رعاه الله و أطال في عمره ينعم بالخمر , و الخضرة , و الوجه الحسن , والمعازف , والحرير , والرياش من حوله . وا حسرتا على أمة ترسخ في ذهنها مبدا جلد الذات , بعد أن ياست من التغيير , خوفا على نفسها من جلاوزة الحاكم , لأن الوهن قد أصابها , فحب الدنيا , و الرضى بالعيش في ذل على فتات موائد الحكام , أفضل لدى البعض من بذل الغالي و النفيس في سبيل إعادة الأمة إلى عزتها , و أولى الخطوات .. هي إزاحة السبب الرئيسي لهذا الذل .. الطغاة وجنودهم . |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
مسكين يا جواهري ، والله مسكين ، تبرهن على أنك من السطحيين السدج ، مسكين أنت والله . فالحديث يا عبقري عصره ، لايعظم ولاة الأمور ، إنما يضع الأصبع على مكمن الداء . - من يغير المنكر إن ساد البلاد والعباد ؟ - من يضحي من أجل الحياة الكريمة ؟ - من يرسوا بالسفينة على بر الآمان؟ أليست الشعوب وعبر تاريخ البشرية هي سبب النجاح أو الفشل ؟ أين نحن ياجواهري اليوم ؟ أين موقع الشعوب الإسلامية والعربية خاصة مما أصابنا ؟ ما مدى حب الشعوب العربية والإسلامية لبعضها البعض ؟ ما مستوى اهتمامها بمشاكل الأمة ؟ أنت شخصيا وبكل صراحة ، إلى أي مدى يمكنك أن تضحي من أجل الآخرين ؟ ثم إن اقتباسك الذي تنهي به كل رد لك إنما ينم على حقيقة لاغبار عليها أنك أعقل المجانين . |
إقتباس:
بل هي أمة باتت تبحث عن كبش فداء تفدي به فسوقها و تخلفها و جهلها ولم تجد سوى الحكام و كأن الحكام يجبرون الناس على المعاصي و التسكع في الطرقات و تضييع الساعات في المقاهي و الهرب من المدارس و الجامعات و تقليد الغرب في كل آفاته و إهمال نجاحاته و كأن الحكام هم من جعلوا من الجاسمي و عمرو دياب أسطوره و المطلوب من الحكام أن يجبروا الناس على الإيمان و العلم و العمل و إن كان عذركم أن الحكام هم من سهلوا الفسوق فهذا ليس بعذر فهم محاسبون على ما فعلوا و أنتم محاسبون على ما تفعلون و لقد فشلت الشعوب المتقاعسه المتبلده في كل شيئ فلم تظفر بأي سبب للنصرة فالمتأسلمون و مدعوا الإلتزام تركوا كل شيئ في الدين و تذكروا فسوق الحكام و بات شغلهم الشاغل في الحياة هو تغيير الحكام بل جعلوه جهاداً و تناسوا كل ما سوى ذلك لا علم لا عمل لا شيء فلا يجيدون عملاً سوى لعن الحكام و أصطياد أخطائهم و التباكي على حال الأمة و تجدهم و قد عينوا أنفسهم نقاداً لخلق الله وهم عالة على مجتمعاتهم و اوطانهم ولا يستحقون كسرة خبز ياكلوها بعد أن و جهوا كل طاقاتهم لتغيير الحاكم ولو جائهم ألف حاكم سيحاولوا تغييره لتظل المجتمعات في حالة غليان ولا تقوم لها قائمة تماماً كما يحدث بين قبائل أفريقيا المتخلفة ولو شُغل كل واحد منهم بنفسه و أهله و جيرانه وساعدهم على تقوى الله و أهتم بعمله و أخلص فيه الوجه لله لتغير حال الأمة فالحاكم مسئول أمام الله عن القرارات المصيرية لأمته و هو المحاسب على ذلك سواء كان فاجراً او شيخاً ملتحياً هو المسئول ولقد عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية ولم يأبه لما في نفوس الصحابه من غضض من هذا الصلح بل أنه رد من أستنصروه من مسلمي مكه و ورفض نصرتهم حفاظاً على عهده فأضطروا إلى الفرار إلى ساحل البحر و أكد بهذا عليه الصلاة و السلام أحقية الحاكم على أخذ القرارت المصيرية لأمته و عندما قسم الغنائم عليه الصلاة و السلام فاعطى المهاجريين حديثي العهد بالإسلام نصيباً أكبر من الأنصار فاستنكر بعضهم وقال مازالت سيوفنا تقطر بدمائهم و فضلهم علينا .... الأثر -- فالحاكم طالما يؤمن الغذاء و الكساء و العلم و الأمن و الإستقرار و يتيح للشعب ممارسة شعائره الدينية دون قيد فلقد أخلى مسئوليته أمام شعبه و من أراد منهم أن يؤمن فليؤمن ومن أراد منهم أن يكفر فحسابه على الله أما أمام الله فالله أولى بحسابه ولكن كل من متأسلمي اليوم عين نفسه حاكماً أمام جهاز الكمبيوتر يريد أن يحرك الجيوش وهو يحتسي فنجان الشاي و إذا ناقشته خلع عنه ثوب الإسلام و تدلى لسانه أطول من قامته سباً و تنكيلاً و تناسى أخلاق و فضائل الإسلام وفي تاريخ الإسلام الطويل رأينا قبائل و أسر تتصارع على الحكم لكن لم نسمع بشعب ثار على حاكمه و أراد خلعه ولذلك تقدمت الدولة إلى الأمام و ظهرت إمبارطورية الإسلام أما المفرطون فحالهم أسوء و أضل فهم ايضاً لا إيمان ولا علم ولا عمل تائهون هائمون على وجوههم ما أن يفرغوا من غريزة حتى يبحثوا عن التى تليها وهلم جر ماذا يريدون هم لا يعرفون الرقص أم الغناء أم الجنس أم المخدرات أم الموضه أم أم أم .. و بين الفريقين أناس مؤمنون يعملون بجد و أجتهاد ولكنهم و في أوطانهم بين الفريقين غرباء... و دمتم بخير. |
إقتباس:
تحياتي |
كرة القدم , إحدى أهم الوسائل التي يعّول عليها الحكام في إفساد شباب الأمة , وتحويلهم عن طريق الجهاد .
كم عدد الشباب الذين تابعوا مباريات تصفيات كأس العالم يوم أمس , وكم هم الذين سيتابعون كأس أفريقيا اليوم ؟ وكم شابا سوف يتابع المعارك الشرسة الدائرة على الثغور ؟ ( العراق - فلسطين - افغانستان - الشيشان - الفلبين - الصومال - ...... إلخ ) من بيده وسائل الأعلام ؟ من يلمع صورة لاعبين الكرة والمغنين و الممثلين ؟ من الذي جعلهم قدوة لشبابنا ؟ كم شابا سمع عن " القعقاع بن عمرو " في أي عام ولد , كم معركة خاض , متى توفى ؟ من منكم يعرف " نانسي عجرم - فريد الأطرش - أم كلثوم " ؟ ... ألا يدعو هذا للأسى .. من المتسبب فيه ... ألا يستحقون الجلوس على الخازوق ؟؟؟ أدع لكم الأجابة . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.