[frame="8 90"]لا أعلم ماذا أقول ، فالجرحُ غائر ، والنزف سائر.. موت الضمائر على هامات المنابر.. لا تكترثي سيدتي لقول شاعر.. << أبووسام >>[/frame] |
[frame="8 90"] قادني الحب طريقاً ليس لي فيه اختيار.. [/frame]إنه الحب ماله أوفيه ما كان قرار.. بدءه النسمة.. أُخراهُ الدمار.. وليكن ما كان ما عنها فرار.. قدرٌ أحيى ، وليلٌ ، ونهار... وعيونٌ من تراتيل نزار.. << أبووسام >> |
[frame="8 90"] يعتصرُ ذاتي الألم من زيف مخطوط القلم.. [/frame]لم أكتفي من شمسنا بمنحها الدفء لنا ، وحسبي في الشمس الوضوح.. أنا إن قدمت إلى هنا ودعت في الدُنيا النزوح.. حتى أقيم مواطناً للحُبِ أُعليها سروح.. أنا لستُ أبحثُ عن جيوشٍ ، وربيعٍ ، وفؤادٍ ذا وروح.. فمتى تقبل نحوي دون إذكاءِ الجروح..؟!! <<أبووسام >> |
[frame="8 90"] يمنحني الأمن ، ويزرع في قلبي هول اللقاء.. [/frame]وينادي في المدى الله أكبر..!! يقتل النخوة ، ويسلب العزيمة ، والغاية الكريمة.. ويصرخُ الألم ، ويستغيث :- ياعرب..!! << أبووسام >> |
[frame="8 90"] كان في الماضي رجالاً، ونساءً ، وعروبة.. [/frame]ثم هاهم شبه وجهٍ رسم الزيف حدوده.. من جمالٍ ونقاء وصفاء ، وعذوبة.. لضمورٍ ، وخمولٍ بان إبَّان شحوبه.. أي عقلٍ عشش الطير دُناه..!! أي قلبٍ حالك الليل غشاه ...!! أي روحٍ لأولي الغدر الجُناة..!! أي عدلٍ من تعاليم الغُزاة..!! أي عيشٍ في تجاعيد الحياة..!! هاتِ يُروى ظامئ الفكر بماء.. من زلال الأرض أو فيض السماء.. فإذا تنشد للعقل ارتواء.. فألتمس درباً لأوطان الضياء.. أو فمت حُمقاً على موفور ماء..!!! << أبووسام >> |
[frame="5 80"] جاد ورداً ، وأنثى زهواً لغيد.... [/frame]مرهفُ القامة من خصرٍ وجيد.. صادق الحس نديٌ حُسنه الحُسن الفريد.. << أبووسام >> |
[frame="5 90"] محفلٌ تبصرُ عيني ، وغناء ، وهناء.. [/frame]ولقاءٌ كُلهُ الطهرُ ، وذاتيه النقاء.. ما أعذب الحُب ، وأزكى الانتماء.. ثم آهٍ منها آه في ائتلافٍ ، ورجاء.. أي يوم مشرقٍ جَلَّ في شأنِ الضياء.. وانثنى يرفلُ حُسناً في ربوع الأتقياء.. ماله إلاَّ لودٍ حل أرجاء السماء.. فليباركه الإله ، وليموت الأشقياء.. << أبووسام >> |
[frame="8 80"] كلماتٌ ساحرة ، وأطيافٌ آسرة.. [/frame]غصونٌ مزهرة ، وأخرى مثمرة.. وورودٌ زاهيات عطرة ، وعيونٌ مُسكِرة.. ودروبٌ ذائعات الحُسن ناهياتٌ آمره.. << أبووسام >> |
[frame="5 90"] يلوم ويدعُني في هواه حماقةً .. [/frame]ويمقتُ شيبي ، والفؤادُ فتيا... رمى بالسهمِ مقلتهُ.. فيا لي موت عينيا.. ويا لي لجنةٍ أضحت قفاراً ، والنوى ريَّا.. صبى عن دربِ مكرمةٍ .. وشد القوس ، وانتظما.. فكان السهمُ ناريا.. جروحٌ من ضنى روحي.. برتني ، واكتست غيا.. فؤادٌ ينتشي فرحاً ، وجمرٌ يصله كيَّا.. ليالي عشتها دهراً.. طويتُ نصابها طيا.. فما أغنت مآ سيَّا.. شجونُ الميت الحيا.. أتعلمُ مثلها صلياً.. وقد حُفت بعاتيا.. إذا حاز الثرى يوماً مواطن دُرةِ الدُنيا.... فلا أسفاً على شيمٍ تنوحُ مواطني العُليا.. << أبووسام >> |
[frame="5 80"] أقبل العيــد ، وعيـــدي ليس يدبر [/frame]كل يوم في عيــــــــــــونٍ ، ولما فإذا للنـــــــــــــــاس عيــد ، فلنا كل ما جـــــــــــاز ندى العيدِ لما << أبووسام >> |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.