حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   صور وتعليق (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=48306)

أحمد ياسين 24-12-2005 02:44 PM

معلومات مهمة ومفيدة
اضغط على الرابط


[LINE][LINE][LINE]hr[/LINE][/LINE][/LINE]
الجمعية العامة للامم المتحدة تؤكد من جديد
الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني



أحمد ياسين 24-12-2005 08:06 PM

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...23353_1_34.jpg
عراق 2006
حرية عدالة تقدم رخاء امن صحة رفاهية علم
(بالمقلوب)

أحمد ياسين 24-12-2005 08:21 PM

http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...pol.p2.n13.jpg


أوضحت فتحية بلعروسي في اتصال مع >^جريدة الخب الجزائريةر< أمس 23/12/2005 أنها تابعت إفادات أعضاء في المقاومة العراقية، على شاشة >العراقية< تناولت حادثة اختطاف القائم بالأعمال في سفارة الجزائر ببغداد والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي التي جرت أطوارها في جويلية الماضي· وقد بث التلفزيون هذه الشهادات في أكتوبر الماضي، وعلى إثرها عاودت عائلة بلقاضي الاتصال بوزارة الخارجية لبعث أعمال البحث عنه· وقالت السيدة بلعروسي في الموضوع: >لقد ظهر على الشاشة ثلاثة أشخاص، أحدهم أكد أن المجموعة ظلت تراقب تحركات بلقاضي وبلعروسي وتترصد لهما مدة أسبوع، وأشار إلى اختطافهما في 21 جويلية، مؤكدا أنه سلمهما إلى شخص يدعى أبو عبد الله وهو عضو بارز في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، بحسب رواية الشاهد<· وأضاف المصدر: >تحدث الشخص الذي قدم نفسه على أنه عنصر في المقاومة العراقية، عن طرق ومسالك أعرفها حيث ذكر أن المقاومين مروا منها عندما اختطفوا زوجي وزميله، مثل منطقة ذراع دجلة، وقال أنه سلم المختطفين لأبي عبد الله في مكان يدعى الصوفية، والمنطقتان توجدان على الطريق المؤدي من بغداد إلى الحدود الأردنية، اعتدنا أنا وزوجي المشي فيه عندما كنا نتنقل بين بغداد وعمان<· وحسب السيدة بلعروسي، فإن شهادات الخاطفين لم يرد فيها ما يشير إلى قتل الدبلوماسيين، خلافا لما أعلنه تنظيم الزرقاوي الذي ذكر في موقعه الإلكتروني في 27 جويلية الماضي أن >المحكمة الشرعية< قررت إعدامهما· وعلى عكس ذلك، ورد في تصريحات عضو المقاومة ما يشير، حسب نفس المصدر، إلى تأكيد إعدام السفير المصري إيهاب الشريف الذي اختطف أسابيع قبل اختطاف دبلوماسيينا·
وقد أثار مضمون هذه التصريحات أملا في نفوس أفراد عائلة بلعروسي، وبعث فيهم الرغبة في بعث أعمال البحث عنهما، فاتصلت زوجة بلعروسي في اليوم الموالي بسفير الجزائر بالعراق المقيم بالأردن مصطفى بوتورة، الذي كان يومها بالقاهرة يتابع أشغال مؤتمر الوفاق العراقي· عن ذلك تقول فتحية بلعروسي: >بناء على علمي بأن ممثلين من المقاومة العراقية كانوا من بين المشاركين في مؤتمر الوفاق، طلبت من سفيرنا الاتصال بهم لمعرفة تفاصيل أدق عن زوجي وزميله، والسعي لديهم للحصول على معلومات ربما تقودنا إلى مكان وجودهما إن كانوا على قيد الحياة· وأكد لي السفير أنه سيفعل ما يراه مناسبا واتصلت بوزارة الخارجية لأبلّغها بنفس الشيء، لكن الأمر لم يعرف أي تطور<· [/

أحمد ياسين 24-12-2005 10:46 PM

http://www.islammemo.cc/news/newsima...stani-01_s.jpg

مفكرة الإسلام [خـاص]: أصدر المرجع الشيعي علي السيستاني صباح اليوم السبت فتوى طالب فيها من أسماهم' جميع العراقيين المؤمنين' بضرورة التزام الطاعة لولي أمر المسلمين وعدم الخروج عن طاعته وتنفيذ جميع ما يصدر من قوانين من قِبل الحكومة العراقية الموالية للاحتلال.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' في النجف جنوب بغداد أن مكتب السيستاني وزع الفتوى المشار إليها عقب اعتراضات العراقيين الشيعة على رفع أسعار الوقود والاتصالات قبل أيام.
وجاء في نص الفتوى: [لا يجوز الخروج عن طاعة ولي أمر المسلمين المتمثل بالحكومة, وعلى المؤمنين تقديم النصح والإرشاد لهم لتسهيل مهمة قياده البلاد إلى ما هو خير وصلاح للأمة لا الاعتراض وإثارة الغوغاء] , من الجدير بالذكر أن السيستاني قد أخرج للشعب العراقي فتاوى متععدة سابقة تحثهم على عدم مقاومة الاحتلال وعلى التعاون معه


[LINE][LINE]hr[/LINE][/LINE]
اذا كان الخروج عن الحاكم لايجوز وهو الجعفري
فلماذا خرجتم عن صدام
والا حلال عليكم حرام علينا
بذلة حسب المقاس
:New2: :New2: :New2:

أحمد ياسين 24-12-2005 10:59 PM


http://www.ipc.gov.ps/photo%20galler.../image/008.jpg
تصاعد مد المقاومة العراقية

أنطوني كوردسمان*

مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية

ترجمة: محمد الزواوي

zawawy@islammemo.cc

مفكرة الإسلام:

’’المقاومة أصبحت تدير الحرب ضد الاحتلال والقوات العراقية الموالية لها بطريقتها ووفق شروطها‘‘

’’نأت المقاومة بنفسها عن المواجهة القتالية والحرب المباشرة، واتخذت استراتيجية أخرى تعتمد على الكر والفر والكمائن والعبوات الناسفة‘‘

رغم مشاركة السنة في العملية الانتخابية الأخيرة بكثافة واضحة، وبالرغم من أن البعض قد يروج بأن نجاح العملية الانتخابية في العراق هو نجاح لإحلال 'الديموقراطية' الأمريكية بالبلاد، إلا أن كثيرًا من المراقبين يرون أن العراق رغم ذلك لا يزال تحت قبضة المقاومة العراقية، وأنها التي تمتلك حتى الآن اليد العليا في تحديد مصير دولة العراق في السنوات القادمة؛ فالمقاومة العراقية هي التي تستطيع أن توقف عملياتها وتفسح المجال أمام عملية سياسية حقيقية بالعراق، كما أنها التي تستطيع أيضًا توجيه الوضع في العراق إلى خروج المحتل ثم ملء الفراغ العسكري ـ وليس السياسي ـ الناشئ عن انسحابه، كما أن المقاومة أيضًا تستطيع دفع البلاد في أتون حرب أهلية بين الفصائل والأعراق والمذاهب العراقية.

والفقرات التالية جزء من تقرير شامل للكاتب الاستراتيجي أنطوني كوردسمان، يسلط فيه الضوء على المقاومة العراقية، بدءًا من ربيع 2003 وحتى خريف 2005. والتقرير الأصلي مقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول يتعلق بكوارث ما بعد انتهاء الحرب، وتطور المقاومة العراقية إلى مقاومة عنيفة في ربيع وصيف عام 2004. والقسم الثاني يتعلق بنشاط المقاومة في منتصف 2004 ويناقش النواحي التكتيكية واللوجستية المتعلقة بالمقاومة. والقسم الثالث والأخير يستكشف دور المجاهدين الأجانب وجيران العراق في تصاعد المقاومة العراقية، والتراكيب المختلفة لحركات المقاومة، وتصاعد العنف بين الشيعة والسنة في صيف وخريف 2005. كما يشتمل التقرير المنقح على معلومات حديثة عن أكبر العمليات العسكرية التي شنتها القوات الأمريكية في غرب العراق، إضافة إلى موقع المقاومة في صيف وخريف 2005.
إيقاع المعركة: من المنتصر ومن المهزوم؟

إن عدد وكثافة الهجمات التي تشنها المقاومة العراقية استمرت في التذبذب طوال الفترات الماضية، بدون وجود أي دلائل واضحة على أن المقاومة في العراق في طريقها إلى الصعود أو الهبوط. كما استمر المسئولون العراقيون والأمريكيون في الزعم بأن عملياتهم المشتركة في غرب العراق كان لها أثر كبير في القضاء على المقاومة، ولكن البيانات والأرقام عن عدد هجمات المقاومة والإصابات في صفوف الجيشين العراقي والأمريكي لا تشير إلى أن المقاومة قد خفتت بحال من الأحوال، كما أكدت العمليات المستمرة للجيشين العراقي والأمريكي إلى تعميق الشعور لديهما بمدى خطورة المقاومة والاستعداد لهجمات كبرى في الفترة قبل وأثناء وبعد الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في ديسمبر الجاري.

* فقد ظلت المقاومة محصورة في أربعة مناطق بالعراق: في بغداد والأنبار ونينوي وصلاح الدين. وهذه المناطق الأربعة تشتمل على أقل من 42% من سكان العراق، ولكنها مسئولة عن 85% من عمليات المقاومة. فمحافظة الأنبار أصبحت مركزًا لعمليات المقاومة، فكلما شنت القوات الأمريكية وحليفتها العراقية عمليات في المناطق العراقية كانت المقاومة تجنح دائمًا ناحية غرب العراق، ويعتقد مسئولو الجيش الأمريكي أن المقاومة قد استطاعت أن تجد لها ملاذًا ومأوى في غرب العراق في المناطق الحدودية مع سوريا.

* وبالرغم من التوقعات بوجود عمليات كبرى للمقاومة، فقد كانت هناك هجمات قليلة على يوم الاستفتاء العراقي، وعبر البلاد أشارت الأرقام إلى تصويت 9 ملايين عراقي في 6 آلاف مركز للاقتراع، ولم يتم مهاجمة سوى 5 مراكز اقتراع من بين 1200 في العاصمة بغداد. ولكن بالرغم من ذلك فقط ظلت تقع حوادث بالرغم من إيقاف الحكومة العراقية لكافة التحركات من العربات غير الحكومية وغير العسكرية، ووضعت كافة قواتها على أهبة الاستعداد. كما ازدادت عمليات المقاومة في أواخر أكتوبر، مما أكد على عدم وجود تناقص في عمليات المقاومة قبل انتخابات ديسمبر.

* هناك مؤشرات قوية على أن مشاركة السنة في انتخابات 16 ديسمبر جاءت أعلى بكثير من الانتخابات السابقة، كما جاءت نتيجة مشاركة السنة في استفتاء أكتوبر الماضي أعلى من المتوقع، في حين انقسمت كافة الأحزاب العراقية بناء على خلفياتهم العرقية والمذهبية.

وطبقًا لمصادر الجيش الأمريكي فإن 90% من المقاومة من العراقيين السنة، والباقي من السنة العرب والأجانب الذين ينظر إليهم على أنهم من أكبر الداعمين بالأموال والسلاح للمقاومة من خلال عمليات التهريب الحدودية.

* وقد بدأت هجمات المقاومة ضد قوات الأمن العراقية الموالية للاحتلال في التزايد بصورة حادة أثناء الأشهر الأخيرة من عام 2004، واستمر هذا التوجه في عام 2005، عندما بدأت المقاومة في استهداف الأهداف الخفيفة والسهلة غير المحصنة من القوات الشيعية بعد انتخابات 30 يناير الماضي، وذلك إلى جانب استهداف القوات الأمريكية بالعبوات الناسفة، في حين قلت الهجمات على تجمعات القوات الأمريكية التي يرى على أنها أكثر تحصينًا من نظيرتها العراقية.

وتزامنًا مع زيادة الهجمات على القوات الأمنية العراقية كان هناك زيادة في الهجمات على أهداف البنية التحتية العراقية، مثل أنابيب النفط في شمال العراق التي أصبحت تحت الضربات المتكررة في الأشهر الأخيرة، فأنابيب النفط التي تربط حقول كركوك في العراق إلى أكبر مصافي النفط العراقية في بيجي وميناء جيهان التركي تعرضت لهجمات في أكثر من حادثة، وتوقف ضخ النفط لأكثر من 6 مرات في خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2005.

* كما زادت عمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر الحكومة العراقية الموالية للاحتلال في صيف وخريف 2005، وكانت العناصر الأكثر استهدافًا هي القادة السياسيين والدينيين المواليين للاحتلال، وقادة مراكز الشرطة الرئيسية بالعراق، والمسئولين الحكوميين والوزارات في بغداد، وقد تكاثفت هذه الهجمات في الأسابيع التي سبقت العمليات الانتخابية.

* وبالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي كانت تهدف إلى عدم تواصل العملية السياسية والقضائية في البلاد، فقد شن رجال المقاومة العراقية عمليات اغتيال ضد زعماء دينيين من الشيعة، في إطار هدف أكبر لهم في استخدام العنف الطائفي كوقود لإشعال حرب أهلية بالبلاد، وشهدت العراق تصاعدًا في عمليات الاغتيال في أواخر صيف وأوائل خريف 2005، كما ازدادت هجمات المقاومة ضد مساجد وتجمعات الشيعة في أثناء تلك الفترة.

2005
.

أحمد ياسين 24-12-2005 11:00 PM

وكما حدث في السابق في أثناء العمليات الانتخابية، فإن تصاعد العنف في أواخر نوفمبر الماضي كان متعمدًا من المقاومة لإفشال العملية السياسية العراقية، وبخاصة في الفترة التي سبقت انتخابات 15 ديسمبر الجاري، كما كان التصعيد في عمليات العنف الطائفية كانت ردًا على اكتشاف سجن تابع لوزارة الداخلية العراقية في 13 نوفمبر الماضي، والذي اكتشف فيه 173 سجينًا عراقيًا من السنة تم تعذيبهم وتجويعهم وانتهاكهم في مبنى وزارة الداخلية ببغداد، وقد اكتشفت القوات الأمريكية هذا السجن الذي تديره الحكومة الشيعية وقواتها الأمنية، مما أدى إلى إشعال موجة من العنف الطائفي وعمليات قتل ثأري في أواخر نوفمبر الماضي.

* أما الهجمات ضد القوات الأجنبية في العراق فقد ظلت في ازدياد، فقد استمرت المقاومة العراقية في عمليات خطف الأجانب في خريف 2005، وذلك بعدما يقرب من عام من توقف عمليات الاختطاف. وفي أثناء شهري أكتوبر ونوفمبر اختطفت المقاومة على الأقل 7 أجانب [2 مغاربة، 2 كنديين، بريطاني، أمريكي، ألماني]. وقد تصاعدت تكتيكات الاختطاف في أواخر عام 2004.

* كما تكاثفت أيضًا الهجمات ضد الدول الحليفة لأمريكا، فقد هزت ثلاث انفجارات ا لعاصمة الأردنية عمان، إضافة إلى هجمات على دبلوماسيين من العالمين العربي والإسلامي العاملين بالعراق، مما يؤكد على أن المقاومة عازمة على محاولة انقلاب تلك الدول الحليفة على أمريكا، ومن ثم الانفراد بالقوات الأمريكية وعزلها بالعراق.

وفي الوقت ذاته، فهناك اتجاه خطير متعلق بعمليات الثأر الشيعية، وجهودهم لتخويف السنة. ولا توجد إحصاءات عن حجم تجاوزات الميليشيات الشيعية وهجماتهم وانتهاكاتهم ضد السنة، ولكن ما يبدو هو أن تلك الممارسات قد ازدادت بصورة ملحوظة منذ ربيع 2005. وقد مثل هذا نجاحًا جزئيًا للمقاومة، ولكنه أيضًا ساعد على التذكير بأن العراق التي يسيطر عليها الشيعة الآن واقعة في ورطة كبيرة وأصبحت الحكومة كالجسد المشلول بسبب المقاومة السنية، وبسبب الانقسامات إلى فصائل معادية لبعضها البعض.

ومن إحدى النقاط الأخرى الجديرة بالملاحظة هي أنه توجد دلائل أن العراق قد أصبح جاذبًا لنشاطات الجهاد العالمي، وهذا بالطبع له أثر سياسي وأيدلوجي قوي، كما أنه مصدر هام للغضب في الدول العربية المناهضة للفكر الجهادي. وبالرغم من محدودية عدد المقاتلين الأجانب في العراق، إلا أن العراق واحدة من أكبر معاقل النشاطات الجهادية في العالم، إضافة إلى أفغانستان والجزائر ومصر والشيشان وباكستان والسعودية والسودان واليمن.

تكتيكات وأهداف المقاومة العراقية:

لقد أصبحت المناطق السنية من العراق بمثابة شبكة التوزيع، وبها مجموعات من الحركات التابعة لها مباشرة وغير المباشرة بخلايا جيدة التنظيم. ومن الصعب للغاية مهاجمة وهزيمة هذه الخلايا، لأنها ليست لها وحدة مركزية أو بنية مترابطة أو شبكة ذات ترتيب قيادي هرمي داخل الحركات الأكبر. فالحركات الكبيرة تبدو أنها لديها قيادة وتخطيط وتمويل وكوادر تسليح عادة ما تكون منفصلة عن معظم الخلايا التنفيذية في ميدان المعركة، وبالتبعية، فإن هزيمة خلية واحدة أو وحدة عمليات محلية أو حتى منظمة صغيرة لا يعني هزيمة المقاومة بالرغم من أن ذلك قد يؤدي إلى إضعافها بعض الوقت.


* كما استطاعت المقاومة بنجاح أن تكتشف نوعًا من تكتيكات البدائية التي استطاعت التفوق على التقنية العالية التي تستخدمها قوات التحالف والجيش العراقي، فالمقاومة استطاعت أن تتحرك ببطء في دوائر وأفقيًا وركزت على الأهداف الغير حصينة في كل فترة من الفترات. كما تمكنت المقاومة من جمع المعلومات من وسائل الإعلام ومن أقوال شهود العيان على الأرض ومن خلال اختراقها لصفوف القوات العراقية ومعرفتها مسبقًا بعمليات الجيش العراقي وأماكنها، وكل ذلك وفر لها كميات كبيرة من المعلومات الاستخباراتية وتصورًا كبيرًا عن التكتيكات الأنجع التي تفت في عضد الجيوش النظامية، من خلال الوسائل السياسية والإعلامية والعسكرية.

وتلك المجموعات الجهادية استطاعت أن تتحرك بكفاءة حول الأهداف، وتعتمد على استقراء الأوضاع من أجل الوصول إلى معلومات استخباراتية ومعلومات عن فاعلية هجماتها. كما أدت شبكة الإنترنت والاختراقات من الدول الأخرى معلومات عن أهم التكتيكات التي تكون أكثر نجاحًا في المجالات العسكرية والسياسية والإعلامية، كما استطاعت المقاومة أن تحوم حول أهم الأهداف لأمريكا وحلفائها، معتمدة على التقارير المنتشرة إعلاميًا من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية ورصد مدى فاعلية عملياتها على الأرض، وقد لعب الإنترنت دورًا كبيرًا في ذلك، إضافة إلى عمليات الاختراق الأخرى من المجاهدين من الخارج التي أعطت المقاومة خبرات ومعرفة بأي التكتيكات هي الأنجع، إضافة إلى قدرة رجال المقاومة على اختراق الأهداف المدنية والعسكرية وتركيزها على الوسائل السياسية والإعلامية.

* وقد استطاعت المقاومة العراقية أن تعمل في مستويات متباينة، في بعض الحالات أعلى من قدرة قوات التحالف والقوات العراقية، واستطاعت أن تتجنب المواجهة المباشرة في المعارك في بعض الأحيان قدر المستطاع، وفضلت تكتيكات أخرى مثل الكمائن والهجمات بالعبوات الناسفة البدائية التي تضرب أهداف التحالف والقوات العراقية، وبتفوق واضح في المستويات المحلية أو من خلال استخدامها للعبوات الناسفة باستخدام أجهزة التحكم عن بعد. وتمكنت المقاومة من مهاجمة الأهداف المدنية العراقية والأجنبية القابلة للاختراق باستخدام التفجيرات الفدائية وعمليات الاختطاف والاغتيال والتكتيكات الأخرى التي لا تستطيع قوات التحالف والقوات العراقية التنبؤ بها أو اتخاذ دفاعات ضدها.

كما حصلت المقاومة على الأفضلية في المناطق السنية التي تدعمها دعمًا كبيرًا وتوفر لها الاختباء بين السكان، مما يجبر قوات الاحتلال الأمريكية والعراقية الموالية لها على استخدام تكتيكات تؤدي إلى انتهاكات بين المدنيين السنة واعتقالات في صفوفهم، مما يؤدي في معظم الأحيان إلى انحياز السكان إلى صفوف رجال المقاومة في المناطق التي يشن فيها الاحتلال مداهماته في أثناء محاولته لاعتقال رجال المقاومة، في الوقت الذي لا تزال فيه هذه التكتيكات تسمح بالاختفاء والهروب. وهذه التكتيكات حرمت قوات التحالف والعراقية من كثير من قدرتهم في استغلال أسلحتهم الأكثر تقدمًا، ووسائلهم التقنية وخبراتهم في الحروب التقليدية، واستخدام استراتيجية معاكسة تركز على نقاط ضعف قوات التحالف والعراقية. وفي خضم ذلك تحاول قوات التحالف والعراقية مواكبة هذا التغير في الاستراتيجية، ولكنها لا تزال مجبرة على القتال مع المقاومة بشروط رجال المقاومة.



* أما هجمات المقاومة التي تعلو عن مستوى التفوق التقليدي لقوات التحالف والعراقية فهو عن طريق استغلال الخليط المتنوع من البعثيين السابقين الموالين لصدام، واستغلال مخاوف الطائفة السنية التي تخشى من فقدانها السلطة والمصادر، ومع القوميين العراقيين ضد القوات الأجنبية الغازية والمشاعر المناهضة للموالين للاحتلال من العراقيين. وهجمات المقاومة تعتمد على إنهاك قوات التحالف من خلال كسرها وتدمير قاعدتها السياسية المحلية في بلادها التي تدعمها. كما أنهم مصممون على إحداث شلل في الحكومة العراقية ومنع السنة من الانضمام إلى الحكومة في ظل الاحتلال أو الانضمام إلى الجيش العراقي، أو دعم الحكومة العراقية الحالية، ومن أجل استفزاز الشيعة والأكراد من أجل تقسيم البلاد إلى فئات عرقية ومذهبية، وفي بعض الحالات التحريض على شن حرب أهلية من شأنها أن تمنع العراق من البروز كدولة موالية للغرب، ومقسمة بطريقة تسمح بخلق صراع قومي وفي النهاية إقليمي بين الجانب السلفي الأصولي السني وبين الشيعة والأصوات العلمانية الأخرى. وهذه المعركة السياسية هي الأهم لنجاح أو فشل المقاومة من أي محدد آخر في المعادلة العسكرية.

أما الجانب الشيعي والكردي في المقاومة فهو غير مباشر، ولكنه يمثل مشكلة خطيرة، فالعناصر الشيعية للشرطة المحلية ووزارة الداخلية يهاجمون السنة ويرتكبون انتهاكات خطيرة، والأكراد يستغلون سيطرتهم على المحافظات الثلاثة التي تشكل الجيب الكردي في الشمال في ظل صدام حسين بطرق تعطيهم أفضلية على العرقيات الأخرى في المنطقة، ويمثلون تهديدًا وخطرًا عن طريق التطهير العرقي الخفي في منطقة كركوك. لذا فإن شمولية الحكومة العراقية أصبحت الآن على المحك، مثلما هي الجهود التي تهدف إلى خلق قوات عراقية قومية حقيقية.

نتائج محتملة:

إن المقاومة حتى الآن تفتقد إلى أي دعم خارجي، فيما عدا بعض الأموال القليلة والسلاح والمجاهدين الأجانب، فالمقاومة لا تحظى بتأييد معظم الشيعة والأكراد الذين يمثلون معًا ما بين 70 إلى 80% من السكان [بحسب تقديراته].

فإذا ما أصبحت القوات العراقية فاعلة بأعداد كبيرة، وإذا ما أظهرت الحكومة العراقية أن نجاحها يمثل مرحلة خروج القوات الأجنبية، وإذا ما ظلت الحكومة العراقية بشموليتها في التعامل مع السنة الراغبين في الوقوف إلى جانبها، فإن المقاومة يمكن هزيمتها بمرور الوقت، بالرغم من أن بعض كوادرها يمكنهم حينئذ أن يقاتلون حتى الموت ولعدة عقود.

ولكن بالرغم من ذلك فإن هناك مخاطر قوية من نشوب حرب أهلية، فجهود رجال المقاومة لتفريق العراق حول مذاهب عرقية وطائفية قد أحرزت بعض النجاح، وأدت إلى عمليات انتقامية متبادلة ما بين الشيعة والأكراد أدت إلى تسبب بعض المخاوف والغضب بين السنة. فالفيدرالية الشيعية والكردية، إضافة إلى صعود الفصائل والميليشيات الشيعية الدينية يمكنها أن تقسم البلاد.

والعملية السياسية العراقية غير مستقرة وغير مؤكدة، فجميع الأطراف السياسية الآن تجد أن أقرب تعريف لها هو بمصطلحات عرقية وطائفية ومذهبية، ولا يعرفون أنفسهم باعتبارهم أصحاب اتجاهات سياسية [ليبرالية ـ يسارية ـ قومية ـ اشتراكية .. إلخ]، كما أن هناك انقسامات عرقية وطائفية حادة موجودة بالفعل داخل الحكومة الحالية على كافة المستويات القومية والإقليمية والمحلية. كما أن الدعم الشعبي في الدول التي جاءت منها قوات التحالف في العراق يظهر انحسارًا يومًا بعد يوم لاحتلال العراق.

باختصار، إن احتمالات نجاح المقاومة تظل متساوية تقريبًا؛ على الأقل حتى النقطة التي يظل فيها العراقيون منقسمون أو بلا استقرار لعدة سنوات قادمة. والكثير من ذلك يعتمد على نجاح العملية السياسية العراقية التي ستعقب الانتخابات البرلمانية، وكيفية تعامل العراقيين مع مختلف القضايا التي أثارتها عملية الاستفتاء على الدستور، والحاجة إلى التحرك على نتائجها بمجرد استلام الحكومة الجديدة زمام الأمور. والكثير أيضًا سيعتمد على مدى نجاح القوات العراقية في أن تصبح فعالة في كل من المجالين السياسي والعسكري، وفي استبدال قوات التحالف. وفي النهاية فإن الكثير يعتمد على قدرة الحكومة العراقية الجديدة في القيام بمسئولياتها لما يمكن أن يحدث في العراق، وأن تقود البلاد بفاعلية، وأن تؤسس قوة شرطة وخدمات حكومية فاعلة على الأرض، وفي كل المجالات التي ظلت فيها الحكومة العراقية السابقة ضعيفة وغير فعالة

كما أن هناك احتمال كبير من أن تتحول المقاومة العراقية إلى تحذير كافة الفصائل الشيعية والكردية وأيضًا السنية، كما يمكن أن تنقسم القوات العراقية الجديدة هي الأخرى إلى عرقيات وطوائف، كما هو الحال الآن في الشرطة والقوات الأمنية. كما أن هناك مخاطر من أن يستعين العراق بقوى إقليمية أخرى لدعم فصيل على الآخر، فإيران تدعم الشيعة العراقيين، والعرب يدعمون السنة، والأكراد سوف يتركون بصورة كبيرة منعزلين ويواجهون مشكلات متزايدة مع الأتراك.

وأي انسحاب متهور من قوات التحالف يمكن أن يشجع هذا الاحتمال الأخير.

ــــــــــــــــــــــــــــhttp://www.ipc.gov.ps/photo%20galler.../image/021.jpg

* أنطوني كوردسمان أستاذ في الدراسات الاستراتيجية، كتب هذه الوثيقة بمساعدة سارة موللر، وقد نشرت على موقع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي بتاريخ 9/12/

أحمد ياسين 25-12-2005 05:00 AM

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...86554_1_34.jpg
رفضت الحكومة الأردنية الاستجابة لشروط خاطفي سائق سفارتها في بغداد بإطلاق سراحه مقابل سحب عمان تمثيلها الدبلوماسي في العراق والإفراج عن العراقية المعتقلة لدى السلطات الأردنية "لمحاولتها تفجير نفسها في أحد الفنادق في عمان".


وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة إن "الأردن وعبر تاريخه لا يخضع للإرهاب ولا يرضخ للابتزاز". وأضاف أن الحكومة ستواصل جهودها لإطلاق سراح السائق الأردني المختطف فى العراق.


وناشد الناطق الأردني الحكومة العراقية "اتخاذ كل الإجراءات لتأمين إطلاق سراح المواطن الأردني المختطف".


جاء ذلك ردا على مطالبة الخاطفين في شريط فيديو بثته قناة العربية الفضائية الحكومة الأردنية بإطلاق عراقية "كانت تنوي تفجير نفسها" ضمن سلسلة التفجيرات التي وقعت في ثلاثة فنادق بعمان يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وأدت إلى مقتل 67 شخصا.


وظهر في الشريط الذي وزعته جماعة تطلق على نفسها اسم "سرية الصقور" مسلحون ملثمون يحيطون بالسائق محمود سلمان موسى سعيدان ليقول إنه يطالب الحكومة الأردنية بـ "سحب تمثيلها الدبلوماسي من العراق وعدم التعامل مع هذه الحكومة غير الشرعية وإطلاق سراح المواطنة العراقية ساجدة عتروس الريشاوي المحتجزة لدى المخابرات الأردنية".

وأمهل الخاطفون السلطات الأردنية ثلاثة أيام لتلبية مطالبهم دون أن يحددوا ما سيلحق برهينتهم إذا لم تستجب الحكومة الأردنية لهذه المطالب.

واعتقلت السلطات الأردنية ساجدة الريشاوي بعد مغادرتها الفندق إثر تعطل حزامها الناسف الذي كانت ترتديه في حين نجح شركاؤها الثلاثة الآخرون ومنهم زوجها في تفجير أنفسهم

المصدر

assaf 25-12-2005 12:20 PM

هي الايام كما عاهدتها دول من سره زمن سائته ازمان
 
اخي احمد يجب على كل انسان ان ياخذ العبره مماحصل للرئيس صدام حسين وخصوصا الحكام العرب وان لا يغترو بماهم فيه ويجب ان يضعوا خشية الله قبل كل شيى وان يؤدوالامانه اللتي في اعناقهم وانهم محاسبون عن مااسترعاهم الله عليه فالسعيد من وعظ بغيره والحكم اولا واخيرا لله وبشان الصوره اللتي رمي بها صدام ارضا فرغم كل شيى يسوانا ان نرى اي حاكم عربي بتلك الصوره كرامه لشعوبهم ولكن ذالك قدر الله والله غالب على امره نسال الله ا ن يصلح احوال المسلمين وان يعيد الامن والاستقرار للعراق واهله وجميع البلدان الاسلاميه بل والعا لم اجمع

أحمد ياسين 25-12-2005 12:39 PM



مسيحيو العالم يحيون قداس الميلاد والبابا يدعو للسلام
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...86622_1_34.jpg
[LINE]hr[/LINE]






بارك الله فيك اخي عاصف وهذا مااريده للعراق
انا ايضا اخي لست باكيا على صدام بقدر ماابكي على حال الامة الاسلامية
مما لحق بها من هوان
على كل حال اخي عاصف نعم ماقلته صحيحا
وفي ذالك عبرة لاولي الابصار
موقفي ليس مؤيدا لصدام كشخص او كنظام
انما موقفي من الاحتلال
ومحاكمته بهذه الطريقة الهزيلة
وانتقد اخي كل الذين يدعون غيرهم بعدم الخروج عن الحاكم مادام انه يصلي ويصوم
ويدعون الناس لطاعته
وفي نفس الوقت هم يخرجون عن الحاكم ويدعون لاعدامه



[LINE]hr[/LINE]

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...23221_1_34.jpg
المحكمة الليبية تنهي النظر في التماس الممرضات البلغاريات





انتهت المحكمة العليا الليبية من نظر الالتماس المقدم من خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحقهم لاتهامهم بحقن عدد من الأطفال بفيروس الإيدز.

وبينما أعلنت المحكمة أن الحكم النهائي سيصدر خلال الساعات القليلة المقبلة, سادت حالة من القلق والترقب كلا من ليبيا وبلغاريا انتظارا للحكم.

تنديد بالضغوط
وقد استبقت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في ليبيا جلسة المحاكمة بالتنديد بالضغوط التي قالت إن دولا أجنبية تمارسها من أجل إطلاق سراح الممرضات البلغاريات.

وحذرت الجماعة في بيان من تدويل القضية واعتبرت أن من شأن ذلك أن يفتح الباب لما دعتها تدخلات أجنبية. كما دعا البيان إلى ضمان استقلال القضاء الليبي وتوفير محاكمة عادلة للمتهمين لا يتدخل في عملها النظام الليبي أو أي من أجهزته التنفيذية.



في هذه الأثناء نظمت القيادة الشعبية الليبية سلسلة من الفعاليات حول الحماية القانونية والطبية والاجتماعية للأطفال المصابين بالإيدز تهدف إلى توفير العناية الطبية لهم وإزالة الاحتقان من أسرهم. وتعهد المشاركون فيها بضمان حصول الأطفال وأسرهم على تعويضات عادلة في إطار أي حل للمشكلة.



تسوية متوقعة
ويأتي نظر الاستئناف وسط توقعات بإمكانية الإفراج عن الممرضات والطبيب الفلسطيني بعد اتفاق ليبيا وبلغاريا الأسبوع الماضي على إنشاء صندوق لتقديم مساعدات مالية ومساعدات أخرى للأطفال المرضى وأسرهم.

وفي وقت سابق أمس نفى رئيس جمعية أسر أطفال بنغازي إدريس لاغا أن يكون الاتفاق على إنشاء الصندوق مرتبطا بالمتهمين في هذه القضية.

وقال لاغا بحضور المسؤول عن القيادات الاجتماعية في ليبيا سيد قذاف الدم خلال لقاء مع أسر الأطفال المصابين بالإيدز، إن الأسر لم توقع على أي صلح يتضمن إطلاق سراح الممرضات، كما لم يتم التوصل بعد إلى نتائج حاسمة وعادلة ومشروعة خلال المفاوضات الجارية.

وتحدث عن مؤشرات لإمكان إنهاء هذه القضية في شكل إيجابي, مشيدا بموقف الأسر التي قال إنها تفهمت وتقبلت مبدأ الصلح والمفاوضات مع الجانب الأوروبي والوفد البلغاري.

وأدى الحكم بإعدام الممرضات البلغاريات إلى تعكير صفو علاقات ليبيا مع واشنطن والغرب بعد أن نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بها.

أحمد ياسين 25-12-2005 05:34 PM



Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.