حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ايران العدو الأول و اسرائيل العدو الثاني (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=85326)

جهراوي 21-11-2011 01:21 PM

الهرمزان
هذا سؤال عظيم ويريد كتاب للتوضيح الكافيولكن احاول التلخيصفي الحقيقة ان الاصدار الحالي من التشيع الذي مركزه ايرانوما يعرف بالإمامية هو اصدار ظهر بعد حوالي 300 عام من الهجرة تم تطويره وتجديده منقبل الزنديق الخميني،ولكن لو قرأت التاريخ لعرفت مدى سمو أخلاق الصحابة وامتثالهم لأوامر الدين ووصايا نبي الإنسانية سيدنا محمد عليه السلام ، ولعرفت مدى خبث المنافقين المتظاهرين بالهداية فيما تخفي قلوبهم الحقد والكراهية للدين وأهله ز وأحد أمثلة ذلك الهرمزان الذي كان أحدملوك فارس والذي خسر في حربه ضد المسلمين فأسر وأقتيد الى أمير المؤمنيين الفاروق عمر رضي الله عنه ،ولكن الهرمزان يعلم مدى سمو أخلاق العرب الذين حملوا الرسالة إلى بلاد الفرس لعلمه أن الإسلام حض على العناية بالأسير حتى ولو لم يكن مسلماً فكيف إذا اعتنق ذلك الأسير الإسلام . وحتى لو اعتقد المسلمون بأن ذلك الأسر أسلم تقية فلايجوز لهم قتله ،فتظاهر الهرمزان باعتناقه الإسلام ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الظن وامر عدمقتل من تظاهر بالاسلام فأخلي سبيله على أساس أنه أسلم .ولكن الهرمزان كان يخفي في نفسه كرهاً للإسلام وللمسلمين لأن الإسلام أطفأ نارهم المجوسية وهدم جبروت ملكهم وطغيانهم وسلطانهم ، فخطط ذلك الهرمزان ومن معه من المجوس المتظاهرين بالإسلام للإنتقام من المسلمين ومن الصحابة وآل البيت عليهم السلام جميعاً وصب حقده على سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه لأنه فتح بلاد فارس ،وهو حقد لازال يلازم الفرس إلى يومنا هذا متخذاً شكل التشيع كستار والمهدي المنتظر كإمام موعود يقتل العرب وياتي بقرآن جديد لاعلاقة له بالقرآن الذي بين أيدينا . تظاهرهؤلاء المجوس ولازالوا يتظاهرون بالتشيع لآل البيت عليهم السلام لمآرب خبيثة في نفوسهم .وأخذوا يتآمرون ضد الإسلام ورجاله حتى استطاعوا انتداب ابي لؤلؤة لعنه الله ليقتل الفاروق ،فقتله وهو يصلي قتلة قال بعدها سيدنا عمر الحمد لله أن الذي قتلني لم يسجد لله سجدة واحدة .وبعد مقتل الفاروق عمربدأت الفتن في بلاد المسلمين ،ومنها فتنة سيدنا علي كرم الله وجهه مع معاوية رضيالله عنه .ولا نقول لما جرى بينهما إلا ماقاله الله سبحانه "وإن طائفتان من المؤمنيناقتتلوا فقاتلو التي تبغي..." فالآية مع الحديث تقول أن الطائفتين أي معاويةوأنصاره وعلي كرم الله وجهه وأنصاره وان أكثر ما يمكن قوله عن جماعة معاوية أنهممؤمنون بغوا ولكنهم فائوا الى أمر الله في النهاية وبايع الحسن رضي الله عنه معاويةرضي الله عنه ولكن المغرضين من أعداء الإسلام من المجوس والحاقدين من أمثال عبد الله بن سبأاليهودي المتظاهر بالاسلام لم يعجبهم هذا ،وبإسم الاسلام أرادوا هدم الاسلاموبدأوا بنشر الاكاذيب في حق الخلفاء الراشدين والصحابةووجدوا من الاغبياءوالجهلة من يصدقهم واتبعوهم حتى ظهرت الامامية بعد ذلك التي اعتمدت على هذااليهودي والامامية التي تغذيها ايران هي تكملة لمشروع الهرمزان الذي يريد انينتقم من الاسلام
وهم يكرهوننا لأننا على الحق ولأننا نفضحهم ونكشفهمونعريهم ،فمثلا منذ التاريخ لم يكن هناك فتوحات اسلامية على يد الشيعة بل لم تكنلهم دولة الا وتعيث بالارض الفساد ،وهم من سلم القدس للصليبيين حتى جاء الفاتحصلاح الدين وطهر مصر منهم ثم القدس من الصليبيين.بل هم من خان بغداد وتآمروا علىالخليفة المستعصم العباسي مع هولاكو لما قام ابن العلقمي وزير المستعصمالشيعي الذي تآمر مع هولاكو على أمل أن يوليه من بعد المستعصم فيتولى المجوس المتشيعون الحكم من بعد المستعصم وقام هولاكو بقتل أكثر من مليون مسلم من أهل السنة ولم يمس شعرة من الشيعة المحسوبين على ابن العلقمي . ولكن ابن العلقمي طمع بأكثر من ذلك وطلب الإمارة ، فأراد هولاكو قتله جزاء هذا الطلب ، فأخذ الخائن ابن العلقمي يتوسل إلى هولاكو ألا يقتله وقالله :"اقبل قدمك واخلي سبيلي" فقال له هولاكو :"افعل" .
وعندما سجد ابن العلقمي ليقبل قدم هولاكو ضربه على رأسهفقتله قائلاً :"من خان قومه لاأأمن ألا يخونني" .
ومنذ بداية الإسلام إلى يومنا هذا لم يكن لمجوس التشيع من عدو غير أهل السنة لأنهم المدافعون الحقيقيون عن الإسلام ،وحتى محمد الفاتح عندما كان يريد فتح فيينا حصل ضرب الشيعة مؤخرة جيشه ،فهم كانوا ومازالوا خنجرافي خاصرة الامة وعبئا عليها.
واما سبب تحريفهمللقرآن في الحقيقة هم لا يحرفون القرآن في عامتهم ولكن يقول علمائهم بالتحريفويكفر من لم يعتقد بالتحريف واذا اردت الدليل هناك مئات .
فهم يقولون بالتحريف لعدة اسباب ولكن اهمها لكي لا يصبح حجة عليهم مثلا عندما يقدحون في الصحابةوتقول لقد قال الله فيهم في القرآن كذا وكذا سيقولون انه محرف
وبهذا هم يقنعونعامتهم بالكذب على الله
وعندما تأتيهم من كتبهم التي يقدسونها بما يمدح الصحابةوالخلفاء يقولون تقية اي كذب للحاجة فلا يريدون مرجع تحاججهم به ليستطيعواالتحرر من الحق واستبداله بما تهوى انفسهم ،وهم الآن ليس لديهم هدف إلا هدمالاسلام ،فانظر ها هي اسرائيل على مرمى حجر من ايران ،ولكن إيران لم تفعل شيئا ضدها سوى الشعارات والشحن الأيدولوجي العقيم ،ولم تحظى بهذا الشرف ولن تحظى به لأنها ماهرة في قتل السنة فيالعراق وفي اليمن وفي افغانستان كما فعل اسلافهم الفاطميون والبويهيون.
فمتى تستيقظون ياأهل السنة ومتى تأخذون العبر من التاريخ

جهراوي 27-11-2011 01:32 PM

وجَّه قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني ذي النفوذ الكبير تحذيرًا من أن بلاده ستستهدف درع الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في تركيا حال تعرضت بلاده لهجوم من قبل الولايات المتحدة أو "إسرائيل".و كذلك محطات تحلية المياه و مصافي النفط في دول الخليج .
التعليق : امريكا و اسرائيل يهددان بضرب ايران ... و ايران تهدد بالرد بضرب تركيا و دول الخليج .... و العجيب في الأمر انها لا تهدد بضرب اسرائيل .. مع انها اقرب إليها من تركيا .

جهراوي 09-12-2011 10:35 PM

إيرانُ وطُمُوحاتُها في المنطِقَةِ
مما يُؤسف له أن كثيراً ممن تتناولهم وسائل الإعلام على أنهم مراقبون ومحللون وأخصائيون .. نجدهم ـ في كثير من الأحيان ـ إذا تناولوا حدَثاً هاماً يخص الشعوب والأمم والدول ينأون بأنفسهم ـ رغبة أو رهبة ـ عن ذكر الحقيقة .. وأفضلهم الذي يذكرها منقوصة؛ فيحوم ويطوف حولها .. ويُشير إليها من طرف بعيد وخفي .. ويحتاج إلى أخصائي آخر يُفسر ويُحلل مراده وكلماته ـ وليس كل الناس كذلك ـ فيزيدون بذلك الطين بلَّة .. والغامض غموضاً .. ويجعلون من السهل صعباً .. ومن المحكم متشابهاً وحمَّال أوجه .. ويا ليتهم لم يحللوا ولم يعلقوا .. وكأن وظيفتهم أن يُسدلوا على الحقائق مزيداً من السِتر والغبش والتشويش والغموض .. وأن يزيدوا الناس ضلالاً وتِيهاً .. حتى تلتبس عليهم الحقائق والمعاني .. فلا يحسنون التمييز بين ما هو حق وما هو باطل .. وبين ما ينفعهم وما يضرهم .. وبين من هو عدو لهم وبين من هو صديق .. وهذا من الغش الذي لا يليق بأولي النُّهى من الرجال! قد كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن طموحات إيران النووية .. وخطر مشروعها النووي على المنطقة .. وعن طموحاتها في المنطقة العربية والإسلامية بشكلٍ عام .. وعن التقارب العربي الإيراني .. وعن التجاذبات السياسية والتصريحات الصحفية بين أمريكا ودول الغرب من جهة وإيران من جهة أخرى .. والتي تتسم تارة بالتوتر والتصعيد وتارة بالتهدئة والتقريب حتى يُخيل للرائي وكأنَّ الفريقين فريق واحد .. مما جعل الحليم حيراناً؟!
كيف ينبغي أن نفهم ونفسر هذه الأحداث .. وكيف ينبغي أن نتعامل معها؟
أقول: قبل أن نجيب عن هذا السؤال .. لا بد من أن نعرِّف بالأطراف والفرقاء المعنية من موضوعنا أعلاه، وهي :
إيران: تلك الدولة الطائفية الدينية القائم نظامها على دين وعقيدة التشيع والرفض، وسلطة ولاية الفقيه المطلقة .. ذات الطموح الكبير في بسط نفوذها في المنطقة العربية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ـ وبخاصة منها منطقة الخليج العربي؛ لقربها جغرافياً من إيران، ولوجود بعض السكان فيها الذين يدينون بالولاء والطاعة العمياء لقم وسلطة ولاية الفقيه ـ وهذا يستدعي منها أن تغزوا منطقة الخليج العربي أولاً ثقافياً ودينياً وطائفياً .. لتضمن ولاء أكبر شريحة من الشعوب في تلك البلاد .. والتي تُساعد كثيراً في تمرير المخططات الإيرانية الأخرى .. كما تُساعد على تدخلها في شؤون البلاد الداخلية .. الصغيرة منها والكبيرة .. كما هو حاصل في لبنان، وسورية، وأفغانستان، والعراق .. وفلسطين .. وغيرها من البلدان العربية والخليجية ـ والبلدان المنتمية للعالم الإسلامي السني ـ بنسب متفاوتة بحسب قوة وعدد من يدين لها ولسلطة ولاية الفقيه بالطاعة والولاء.
وإلا فقولوا لي، كيف يمكن أن نفسر وجود خمس قنصليات لإيران في العراق: قنصلية في أربيل، وقنصلية في السليمانية، وقنصلية في البصرة، وقنصلية في كربلاء، وقنصلية في بغداد .. هذا غير السفارة في بغداد؟! لا يُمكن أن نقتنع أن لهذا الكم الكبير من القنصليات أغراضها الدبلوماسية والخدماتية وحسب .. أو أن العراق ـ هذا البلد العربي المسلم الذي قطعت أوصاله أحقاد ومؤامرات الآيات في قم وطهران ـ يستوعب ويحتاج إلى كل هذا العدد من القنصليات!
لكن الحقيقة أن هذه القنصليات عبارة عن مستوطنات وقلاع عسكرية .. لها وظائف عسكرية وسياسية وطائفية وتخريبية .. منها يُنطلق لتنفيذ ما يُحاك في قم وطهران من مؤامرات وتصفيات لخيرة الكوادر العلمية العراقية وخاصة من أهل السنة!فإيران إن نجحت في غزو المنطقة طائفياً .. ومذهبياً .. نجحت ولا بد في غزوها سياسياً واقتصادياً .. وعسكرياً .. وهي كل ما ترجوه من أي اتفاق أو تقارب ثنائي بينها وبين أي دولة عربية أن يُسمح لها أن تنشط في البلد المتفق معه للدعوة إلى التشيع والرفض .. والولاء لعقيدة ولاية الفقيه المطلقة .. أو على الأقل يُسكت عن نشاطاتها الساعية إلى تشييع الناس واستمالتهم إلى مذهب الرفض والطعن .. وغالباً ما يتم ذلك تحت عنوان الاتفاقات الثقافية .. وأيُّ ثقافة تُرجى من إيران غير ثقافة الحقد والتشيع والرفض .. وثقافة الطعن والهدم للإسلام وثوابته!

جهراوي 17-12-2011 11:58 PM

ولكي يتحقق لإيران هذا المطلب الهام بالنسبة لها .. لا بد من أن تظهر كقوة عظمى في المنطقة تُرهِب حكامها .. وتستميل قلوب الشعوب تحت شعار تخاذل هؤلاء الحكام عن استرداد فلسطين وتلبي طموحات شعوبها التي تتطلع بشغف إلى كل قوي في المنطقة يرفع عنها ما نزل بها من ذلِّ وضعف وهوان ـ من قبل حكامها والصهاينة ـ وهنا تحاول إيران أن تبرز نفسها وكأنها المنقذ لتلك الشعوب بوعود فارغة وشعارات كاذبة يروج لها مرتزقة من الشيعة والسنة وحتى من غير المسلمين لتتمكن إيران من أسر القلوب قبل الشعوب ومن فرض شروطها وإملاء طلباتها على الحكام والدول الغربية والشرقية مما يجعلها تتصرف وكأنها ند ورقم يصعب تجاوزه .. وهذا يستلزم من إيران أن تسير في طريق سباق التسلح وبطريقة جنونية وإلى درجة أنها تعمل على تصنيع قنبلة نووية .. وإن لم تكن قد أنجزتها بالفعل فهي في طريقها نحو إنجازها .
والمسألة بالنسبة لإيران قضية وقت لا أكثر ولا أقل .. وهي تستفيد من كل دقيقة لتفرق بها كلمة المجتمع الدولي والعربي نحو مشروعها النووي المريب والمثير للجدل!فسياسة النظام الإيراني تقوم على محورين أساسيين؛ كل منهما يؤدي إلى الآخر ويمده بالقوة والحياة .. غير قابلين للتفاوض والمساومة:
الأول والأهم: العمل المكثف على نشر مذهب التشيع والرفض في المنطقة بصيغته الشعوبية الصفوية التوسعية.. وحماية ودعم كل نشاط شيعي رافضي في المنطقة، وهذه مهمة غالباً ما يقوم بها أئمتهم وآياتهم وأحبارهم، مدعومين بشكل مباشروماكر من الطبقة الحاكمة المتنفذة.
والثاني: العمل الدؤوب ـ وبصورة جنونية ومريبة ـ على تطوير برنامجها التسليحي التقليدي منه وغير التقليدي .. والذي لا يتوقف إلا عند تصنيع القنابل النووية والذرية تنفيذاً لوصية إمامهم الخميني!
فإيران تُمارس دورين متناقضين: دور العميل لأمريكا وحلفائها من دول الغرب؛ وذلك عندما تكون ضحية هذه العمالة هم المسلمون السنة، كما حصل في أفغانستان والعراق؛ حيث صرح المسؤولون الإيرانيون أكثر من مرة أنهم ساعدوا أمريكا في غزوها لأفغانستان، والعراق، وأنهم لولا مساعدة إيران لما استطاعت أمريكا أن تُسقط نظام الطالبان في أفغانستان، ونظام وحكم صدام في العراق .. وهذا أمر واضح لا يحتاج لمزيد تدليل أو براهين.
ودور الندِّ الذي يسعى لمصالحه وبسط نفوذه؛ ونفوذ التشيع والرفض في المنطقة وإن أدى به هذا الطموح لنوع من المواجهة مع من تعامل معهم من أجل ضرب العالم المسلم السني .. فإيران تتعامل مع أمريكا وحلفائها من دول الغرب ككاسحات ألغام تستعين بهم وتعينهم وتتعامل معهم على ضرب المسلمين السنة واحتلال بلادهم ثم بعد ذلك يدخل الإيرانيون بسلام ـ بعد أن تكون الكاسحات الأمريكية قد مهدت لهم الطريق .. وأزالت من طريقهم الألغام والعقبات ـ ليقطفوا الثمار .. ويبسطوا نفوذهم .. وينشروا سمومهم .. سموم التشيع والرفض المجوسي.. سموم الهدم والطعن .. وسموم التخريب والقتل لكل مناوئ سني قوي .. كما حصل في أفغانستان والعراق؛ أي أن إيران حتى في الجانب الذي تظهر فيه كعميل فهي تفعل ذلك من أجل تسخير واستخدام الطرف الأمريكي والغربي لبسط نفوذها في المنطقة .. ونشر التشيع والرفض .. وثقافة ولاية الفقيه المطلقة .. بأقل خسارة ممكنة .. فمن عرف هذه الحقيقة .. أمكنه التوفيق بين المواقف المتذبذبة المتناقضة لساسة وآيات وأحبار قم وطهران .. وأدرك أن إيران تستخدم أمريكا ودول الغرب كجسور تعبر من خلالهما إلى القلاع الإسلامية السنية الصعبة الحصينة .. التي قد تكلف إيران قتال عشرات السنين .. ومئات الآلاف من شبابها .. لو أرادت أن تقتحم تلك القلاع بمفردها .. من دون استخدام تلك الجسور . والحرب الإيرانية العراقية السابقة أكبر دليل على صحة ما نقول!
دولة الصهاينة: وهي طرف أساس في هذه القضية والمعادلة .. فهي مهما قُدمت لها ـ من أمريكا ودول الغرب، وإيران ـ الضمانات على أن القوة العسكرية النووية الإيرانية لا يُمكن أن تُستخدم ضدها .. كما لا يُمكن أن تُشكل عليها خطراً .. فهي لا ترضى ولا يهدأ لها بال .. لأن طبيعتها كدولة طاغية عدوانية غريبة .. قد استمرأت العصيان على المجتمع الدولي وقراراته .. واعتادت أن تفرض شروطها وطلباتها على الآخرين ومن دون جدال .. لا تقبل وجود قوة عسكرية في المنطقة تنافسها، أو تكون لها كفأ .. مهما قيل لها عن حيادية أو عمالة هذه القوة .. فالسيد الصهيوني لا يُمانع أن يكون عميله الإيراني قوياً .. لكن أن ترقى قوته إلى درجة قد تمكنه في مرحلة من المراحل أو ظرف من الظروف على العصيان والتمرد أو الانفراد بالقرار بعيداً عن السيد ومصالحه .. فهذا لا يُمكن أن يُقبل في منطق الدول الطاغية المستعمرة المعتدية على حقوق وبلاد الآخرين .. لذا نجدها بين الفينة والأخرى تثير مخاوفها من مشروع التسلح الإيراني وبخاصة منه النووي .. وتحرض حلفاءها في أمريكا ودول الغرب على موقف أشد صرامة من إيران ومن مشروعها العسكري والنووي!
أمريكا ومعها دول الغرب: هذه الدول يهمها في المنطقة ثلاثة أشياء غير قابلة للمساومة أو التساهل:
أولها: أمن وسلامة وقوة دولة أسيادهم الصهاينة اليهود من كل وجه.
ثانياً: سلامة مصالحها الاقتصادية في المنطقة، وعلى رأسها استمرار ضخ الذهب الأسود من البلاد العربية إلى السوق الأمريكي، والأوربي.
ثالثاً: أن لا تقوم للإسلام في المنطقة على مستوى الدولة والحكم والسياسة قائمة تُذكر .. وأن يبقى محصوراً في القلب وزوايا المساجد!
وأهمية هذا المطلب بالنسبة لهم تأتي من جهة كونه سبباً في تحقيق المطلبين السابقي الذكر أعلاه .. لأنهم يرون في الإسلام السني سبباًفي تهديد أمن وسلامة دولة إسرائيل .. وتهديد مصالحهم الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة سواء .. ويأتي من جهة كونه يحقق لهم مطلباً ثقافياً طائفياً صليبياً قديماً .. يتجدد عند أدنى ظهور للإسلام السني على مستوى الحكم والسلطة والسياسة!وما سوى ذلك ـ كحقوق الإنسان ونشر الديمقراطيات في المنطقة كما يزعمون ـ فهو غير مهم .. أو لنقل هو قابل للمفاوضة والمساومة والابتزاز .. والتذبذب صعوداً وهبوطاً وبالقدر الذي يحقق لهم سلامة المطالب الثلاثة الآنفة الذكر .. وهو ـ في حقيقته ـ لا يعدو مثلاً أن يكون " كمسمار جحا " الذي يمكنهم من دخول البيت في أي وقتٍ يشاؤون، ومن دون استئذان .. والتدخل بشؤون الأوطان بحجة الحرص على حقوق الإنسان! وإلا كيف نفسر تقاربهم واتفاقهم مع أطغى طغاة المنطقة .. وإلقاء ألقاب المديح على فخاماتهم بعد أن كانوا يصنفونهم في خانة الديكتاتوريين المناهضين لحقوق الإنسان!
الأنظمة العربية الحاكمة: هذه الأنظمة منذ نشأتها ـ وإلى الساعة ـ رضيت أن تعيش طفيلية فضولية .. تستحمي بكل ماهو حق وباطل ضد ما يتهدد عروشها ووجودها، ومكاسب الطبقة الحاكمة الذاتية الضيقة .. لذا فهي ـ ومنذ زمن ـ قد فهمت اللعبة جيداً، وحفظت المطلوب منها دولياً وإقليمياً ومحلياً، لكي تبقى آمنة على عروشها، وخصائص حكامها المترفين .. وهي لكي تحظى بالرعاية والحماية الكاملتين .. فقد نفذت وبكل إخلاص ماطُلب منها سواءً من إيران أو الصهاينة أو الغرب.فتحولت البلاد العربية إلى سوق استهلاكي لمنتجات الشركات الأجنبية .. إلى درجة أنها في جميع حاجياتها تعيش على ما تصدره وتمن به تلك الشركات للسوق العربي .. وقد بالغ بعض هؤلاء الحكام في طغيانهم كحكام ليبيا ومصر وتونس المخلوعين وبقى الأكثر عناداً كنظام علي عبدالله صالح في اليمن والنظام الأكثر إجراماً وهو النظام السوري بينما أعفى بقية الحكام أنفسهم من التفكير العلمي في إدارة بلادهم واعتمدوا على القبلية والطائفية والمناطقية للعب على تلك التوازنات من أجل البقاء ،بينما لجأ بعضهم إلى قمع ومحاربة المفكرين السنة المخلصين لربهم وأوطانهم وحتى لحكامهم رغم أنانيتهم ،ولكن هؤلاء الحكام يأخذونهم بجريرة أحزاب الإسلام السياسي المنافس لهم كحركة الإخوان المسلمين والحركات الإسلامية الأخرى..بينما فتحوا الباب على مصراعيه للشيعة ليضربوا بهم أهل السنة رغم علمهم بأن بين هؤلاء الشيعة عدداً كبيراً ليسوا موالين لهم ولا لأوطانهم ،ولكن ولاءهم لولي إيران الفقيه

جهراوي 07-01-2012 10:00 AM

تلك الأنظمة الفاسدة تظلم شعوبها وتطغى وتنتهك حقوق وحرمات الإنسان!
ولكنها مستعدة للخنوع والخضوع لمن تشعر أنه أقوى مقابل أن تبقى على كراسي حكمها في سدة الحكم إلى أن يتخطفهم الموت أويقعدهم العجز والمرض فلا يستطيعون حراكاً ولا كلاماً .. ولو كان ذلك على حساب البلاد والعباد .. فهذا كله غير مهم .. المهم دوام وسلامة العرش وسلامة خصائص ومقتطعات العائلة أو الفئة الحاكمة .. وليكن بعدها ما يكون!
هذه الأنظمة ليس لها رصيد على مستوى شعوبها يحميها .. لأن التصالح مع الشعوب ليس من سياستها واستراتيجيتها .. وليس لها قوة عسكرية معتبرة تعتمد عليها مستقلة عن الدعم الخارجي في صد أي عدوانٍ خارجي .. فكل منهم يقول بلسان حاله: بيوتنا عورة .. وقصورنا من زجاج لا تتحمل أي حرب أو مواجهة .. لذا نجدهم يسعون في مرضاة القوي الأجنبي .. ولو كان ذلك على حساب أمن وسلامة البلاد والعباد .. ونراهم يخشون كل قذيفة أو صاروخ يعلو سماء بلادهم .. خشية أن تُصاب قصورهم فتتهمَّش أبنيتها الزجاجية!
وهم مع ذلك شغلوا شعوبهم بكل ما يؤدي إلى تخديرهم وإفسادهم .. وتحللهم أخلاقياً .. وتجهيلهم .. وصدهم عن دين الله ليأمنوا ثأر الشعوب لحقوقهم وحرماتهم ودينهم وعزتهم وثرواتهم.. ومن يستعصي عليهم من الناس؛ فلا يأتي معهم من خلال هذا الطريق؛ طريق التحلل والفساد .. والإغواء .. والإغراء .. أتوا به عن طريق الإرهاب والقتل والسجن والتعذيب .. وتكميم الأفواه .. وحرمانه من حقوقه المدنية المعروفة!
هذا هو واقع جميع الأطراف المعنية من موضوع مقالنا هذا .. بعد أن عرفناه سهل علينا ـ بإذن الله ـ أن نجيب عن السؤال الوارد أعلاه: كيف نفهم ونفسر هذا التجاذب والتذبذب في العلاقات الأمريكية الغربية من جهة، والإيرانية من جهة ثانية .. وكذلك هذا التذبذب في التقارب العربي الإيراني؟
أما الجواب عن السؤال الأول فأقول: أمريكا ومعها حلفائها من دول الغرب يريدون ضرب إيران وممارسة مزيد من الضغط عليها، ولا يريدون .. كيف؟! يريدون ضرب إيران وممارسة مزيد من الضغط عليها، لوجوه:
منها: خوفهم من مشروع إيران العسكري والنووي المتطور .. ومن طموحاتها العسكرية الزائدة .. ومن أن ينعكس ذلك يوماً من الأيام ـ وفي ظرف من الظروف لم يُحسب له حسابه ـ على أمن وسلامة إسرائيل التي تستطيع الإطاحة بأي رئيس غربي أو شرقي عن منصبه إن لم يعمل على حمايتها .. وقد ذكرنا من قبل أن أمن إسرائيل خط أحمر لا يقبل المجتمع الدولي الإقتراب منه .
ومنها: خوفهم من تزايد طموحات إيران في المنطقة التي بدأت تتصادم مع بعض مصالحهم وسياساتهم في المنطقة .. كما الموقف في لبنان .. حيث أصبح اختيار رئيس لبنان بيد إيران .. وليس بيد الشعب اللبناني أو حتى المجتمع الدولي .. مستغلة نفوذها القوي عن طريق حزبهم الرافضي " حزب الله "، وكذلك منظمة أمل الشيعية الرافضية التي لا تخفي ولاءها لآيات قم وطهران ولحزب الأسد النصيري!
ومنها: رغبة المجتمع الدولي في إحداث نوع توازن في القوى في المنطقة .. بحيث لا تتضخم قوة طرف على حساب قوة الأطراف الأخرى في المنطقة وبشكل كبير .. والذي بدوره قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على أمن المنطقة، وبخاصة منها الخليجية .. وحتى لا تدخل دول المنطقة الضعيفة ـ جرياً وراء القوي الذي يحميها أو لا يؤذيها ـ في ولاءات متعددة متضاربة لا ترضاها أمريكا .. وتتنافى مع مصالح المجتمع الدولي الغربي في المنطقة!
فبعض الدول العربية وبخاصة منها الخليجية تُظهر ـ على استحياء ووجل وتردد ـ نوع تخوف من تضخم المشروع العسكري النووي في إيران ،وأمريكا ومعها الدول الغربية لا بد من أن يُظهروا نوعاً من الإهتمام لما تتخوف منه تلك الدول التابعة لها!
هذه هي الأوجه التي تحمل أمريكا ومعها دول الغرب على التفكير بممارسة مزيد من الضغط على إيران وإلى درجة التلويح إلى اللجوء إلى الخيار العسكري.أمَّاأنهم لا يريدون ضرب إيران، ولا أن يُمارسوا عليها مزيداً من الضغط .. ذلك للأوجه التالية:
منها: أن إيران حليف وفي لأمريكا ودول الغرب .. عندما تكون الهجمة باتجاه العالم المسلم السني .. كما حصل في العراق وأفغانستان .. ولو اضطروا إلى غزو منطقة سنية أخرى فسيجدونها بجوارهم .. لذا ليس من الحكمة التفريط بهكذا حليف بسهولة .. ومن دون دراسة العواقب والنتائج!
ومنها: أن إيران بتركيبتها الطائفيةعنصر توتر في المنطقة .. وهو مما يستدعي من دول المنطقة الضعيفة أن ترمي بنفسها وثرواتها وقرارها السياسي .. في حضن أمريكا ودول الغرب .. ليحموها من البعبع الإيراني .. ومن طموحاته التوسعية .. طيلة فترة التوتر .. وفي ذلك مكسب ظاهر لأمريكا .. لذا من صالحها أن تبقي على عنصر التوتر هذا .. وأن تُطيل من أمده .. ليستمر الابتزاز .. ويستمر وجود القواعد الأمريكية العسكرية في المنطقة

جهراوي 27-01-2012 10:16 PM

أعلن الجيش السوري الحر، في شريط فيديو بث على شبكة الإنترنت، اعتقال مجموعة من الإيرانيين المسلحين في مدينة حمص التي تتعرض لقصف شديد من قبل عصابات وقوات بشار الأسد.
وأوضح الشريط -الذي نشرته كتيبة الفاروق التابعة للجيش الحر- أن المعتقلين يحملون وثائق إيرانية ويتحدثون الفارسية، وقد اعترف أحد المعتقلين متحدثا باللغة الفارسية، بأنه ضابط بالجيش الإيراني، وأنه جاء إلى سوريا لمساندة قوات بشار الأسد في قمع المتظاهرين، مؤكدا أنه شخصيا شارك في قمع نساء وأطفال.
وناشد المعتقل السلطات الإيرانية بالعمل لإطلاق سراحه وهو ورفاقه من الأسرى، وقال "أطالب خامنئي بسحب قواتنا من سوريا لنعود إلى ذوينا".
وكان مسئول في الحرس الثوري الإيراني قد أكد في وقت سابق وجود قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري قرب الزبداني في محافظة ريف دمشق، إلا أنه نفى وجود قوات عسكرية داخل القاعدة، حيث أنها تضم فقط مستشارين يقدمون دعما سياسيا ونصائح أمنية.
وكان النقيب المنشق عن الجيش السوري وأحد ضباط الجيش الحر، أحمد شاهين قد أكد في وقت سابق، أن مجموعة من قواته ألقت القبض على عدد من العناصر الإيرانية التابعة للحرس الثورى.
وأوضح أنه تم القبض على هذه العناصر التابعة للحرس الثوري الإيراني خلال قيام مجموعته بعملية ناجحة لتحرير عدد من المعتقلين المدنيين الذين اختطفتهم أجهزة الأمن السورية خلال المظاهرات في مدينة حمص، مشيرا إلى أن هؤلاء المحررين قد أكدوا أن هذه العناصر الإيرانية تقوم بتعذيب المعتقلين بأبشع الوسائل وأشدها، وأن معظمهم يتكلمون بلهجة عربية غير مفهومة.
يذكر أن إيران وحزب الله في لبنان الموالي لها هما فقط حليفا النظام السوري في المنطقة، وتربطهما مصالح مشتركة كثيرة، وقد اكتشف السوريون وجود عناصر من حزب الله وإيران يشاركون النظام السوري وعصاباته الأمنية والشبيحة في حملات قمع المعارضة منذ اندلاع الثورة، وقد تمكن الجيش السوري الحر من قتل الكثير منهم وتم نقل جثثهم إلى إيران.

ابوعامر الحربي 01-02-2012 07:24 AM

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...64091-Cp58.jpg
وشهد شاهد من اهلها تحالف الرافضه من حزب الشيطان وايران الفارسيه مع اعداء الاسلام والمسلمين معروف ومشهور لكن للاسف لازال هناك بعض السذج يجهلون هذه الحقائق!!
وهنا الامين السابق لحزب الله يصرح بذلك..

أشار إلى أن «هناك أشخاصا قريبين من قيادات «حزب الله» تقول إنها قد تتوجه إلى التحالف مع إسرائيل لمواجهة هذا التدفق من سورية».
واعتبر أن اللبنانيين «جسم مهيأ جدا للفتنة، بسبب الشحن الطائفي» إضافة إلى الممارسات السياسية من قبل 14 و8 آذار منذ مقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
في هذا الإطار، أعاد التذكير بأحداث 7 أيار، التي كشف عن أنها كانت «قرارا إيرانيا وحزبيا داخليا»، لأن هناك أمورا كبيرة وقعت بين الفريقين من قبل، وهي «أهم بكثير من موضوع الاتصالات، ولم يحصل اجتياح لبيروت».
وأكد اول امين عام لحزب الله ان «اسوأ انواع الديكتاتوريات» تمارس في ايران اليوم، لذا «تشغل شعبها بالجبهات الخارجية، بدلا من ان يثور على النظام».
وفي رد على كلام سابق لامين عام حزب الله الحالي حسن نصرالله حول ضرورة جعل لبنان جزءا من الحكومة الاسلامية في ايران، هاجم الطفيلي مبدأ «ولاية الفقيه»، التي اعتبرها «بدعة صفوية»، مؤكدا على ان 90% من علماء الشيعة يعرفون ذلك، داعيا كل المسلمين الى نزع البدع من الجسم والشرع الاسلامي.
وشدد على أن المشروع الإيراني هو بالدرجة الأولى قائم على «حلم الإمبراطورية الفارسية»، التي لا تعبأ حتى بالشيعة من العرب، الذين هم «وقود» بالنسبة إليها، مشيرا الى وقوف إيران إلى جانب أرمينيا خلال صراعها مع أذربيجيان «بما تضم من المسلمين الشيعة».
ولفت إلى أن إيران تتحالف مع الأميركيين في العراق، وتحاربهم في لبنان»، وتابع «ما أوصلتنا إليه إيران والمتعاملين معها في لبنان هو مكان جدا خطر على لبنان والمقاومين».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...091&zoneid=214
http://www.dd-sunnah.net/forum/hizballah.gif[/URL]
وهنا تصريح سابق للطفيلى عن حزب الشيطان وبانه الحامي للمستوطنات الاسرائليه..
http://www.youtube.com/watch?v=yJkV-UwOZr0

جهراوي 28-04-2012 12:28 PM

يرفع للذكرى و العبره .. لعل الذكرى تنفع اقبال و جماعتها الذين لا يصدقون إلا الأندبندت

جهراوي 19-05-2012 03:19 PM

لم يكونوا يتخيلون
لأن أهل السنة لايحملون في أنفسهم حقداً على أحد ، ظنوا أن المنتمين لبقية المذاهب التي تدعي أنها إسلامية كمذهب التشيع المجوسي الإيراني ومذهب الشرك المجوسي العلوي يحملون نفس الطيبة التي يحملونها ولذلك لم يكونوا يتخيلون أن إيران ستحتل العراق الحبيب وتعيث فيه فساداً إلى أن كشفت الأيام عن وجود مخطط إيراني ستراتيجي يقضي بتقسيم العراق وإقامة دولة شيعية في جنوبه, تكون امتداداً للجمهورية الإسلامية, بعد أن هيأت إيران لعميلها رئيس الحكومة نوري المالكي بسط سيطرته التامة على السلطة وإخضاع السنة العرب والأكراد.
مما أدى إلى تصاعد الخلافات بين المالكي من جهة وبين ائتلاف "العراقية" بزعامة اياد علاوي وحكومة اقليم كردستان من جهة ثانية,والذي مرده كشف السنة والأكراد المخطط الإيراني.واتهام القيادي في ائتلاف علاوي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان النائب حامد المطلك إيران بتعميق هوة الخلافات الداخلية العراقية والسعي إلى تصعيد الخلافات بين الشيعة وبين السنة العرب والأكراد, في إطار مخطط ستراتيجي.

وقد تبين لأهل السنة الغافلين أن المشروع الايراني يهدف الى أمرين: الأول تمزيق وحدة العراق وإشعال مواجهة طائفية بين أبنائه, والثاني التمهيد لقيام دولة شيعية تكون امتداداً لإيران ومرتبطة سياسياً بها في المحافظات الجنوبية التسع.
وتبين لهم كذلك وجود تنسيق وثيق بين أطراف في "حزب الدعوة" بزعامة المالكي وبين "الحرس الثوري" الذي يتبنى المشروع التقسيمي.
وهذا المشروع الإستعماري سيضر الشيعة العرب قبل غيرهم بعدما تبين حقد الإستعمار الإيراني على شيعة الأحواز العرب ، فقال الباحث الاكاديمي خضير عبد الحسين أن وجهة نظر "الحرس الثوري" تتلخص بأن العراق لن يذهب بعيداً في مساندة إيران في صراعها مع مجلس التعاون الخليجي طالما بقي موحداً, وسمح للسنة والأكراد بأن يكونوا جزءاً من القرار السياسي بشكل أو بآخر.وأضاف ان هناك خيارين امام "الحرس الثوري": إما تقسيم العراق وقيام دولة شيعية في الجنوب خالصة الولاء السياسي لإيران, وإما تمكين المالكي من الاستيلاء الكامل على المواقع الحيوية للدولة العراقية وإخضاع السنة والأكراد لهيمنة شيعية مطلقة, مشيراً إلى أن الخيار الثاني يبدو صعباً لأن السنة والأكراد كشفوا حقيقة المخطط مبكراً, وهو الأمر الذي أدى إلى تصاعد الخلافات.
بدورها, أكدت الباحثة في الشؤون الإيرانية مريم النعيمي ان طهران لن تقف عند حدود إقامة دولة شيعية في جنوب العراق, وإنما تخطط في مرحلة ثانية إلى خلق اضطرابات في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل واسع, سيما في البحرين والكويت وشرق السعودية وعُمان, ليتم بعدها احتواء منطقة الخليج بالكامل لصالح النفوذ الايراني بدعم من حكومة شيعية قوية ومهيمنة في بغداد أو دولة شيعية في جنوب العراق.
هذا مااكتشغه أهل السنة في العراق ، أما في سوريا التي تسيطر عليها عائلة الأسد الطائفية الحاقدة ، فكان لتلك العائلة المجرمة ترتيب آخر مع حزب العمال الكردستاني ذو الطابع الشيوعي ، إذ تبين أن هؤلاء المرتزقة لم يكونوا يهدفون لتحقيق مطالب معينة بل إن عائلة الأسد المجرمة وأعوانها من العلويين رتبوا مع هؤلاء المرتزقة ليكونوا شوكة في خاصرة تركيا السنية .
وقد تبين ذلك لأهل السنة الغافلين
بعد ثورة الشعب السوري على تلك العائلة المجرمة وبعد أن هدد "حزب العمال الكردستاني" المتمرد بتحويل كل المناطق المأهولة بالأكراد إلى "منطقة حرب" إذا دخلت القوات التركية الى سورية, في مؤشر على انحياز الحزب المسلح إلى نظام الأسد ،وقال القائد الميداني في "حزب العمال الكردستاني" مراد كارايلان ان تركيا تمهد الارض لتدخل في سورية, مضيفاً "أعلن بوضوح أنه اذا تدخلت الدولة التركية ضد شعبنا في كردستان الغربية فإن كردستان كلها ستتحول الى منطقة حرب".
ويستخدم القوميون الاكراد اسم كردستان الغربية للاشارة الى المناطق الكردية في شمال شرق سورية, فيما يقصدون بكردستان كل المناطق الكردية في تركيا والعراق وسورية وايران.وكل ذلك تغطية لموقف هؤلاء المرتزقة مع حكم عائلة الأسد وليس سعياً لتحقيق أية عدالة اجتماعية أو سياسية. ومما عزز ذلك الإعتقاد ماتلقته الحكومة التركية من معلومات تفيد أن دمشق استأنفت تقديم الدعم لـ"حزب العمال الكردستاني" كرد على الضغوط التي تمارسها أنقرة على النظام السوري.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن مصادر تركية قولها إن التقرير يشير إلى أن عناصر "الكردستاني" قادرون على التحرك بحرية في داخل سورية, ويسمح لهم بامتلاك الأسلحة وإطلاق حملات بروباغندا "تحريضية" ضد تركيا.

وذكرت الصحيفة بأن سورية كانت تدعم في التسعينات "حزب العمال الكردستاني" بسبب خلافاتها مع تركيا, مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى استضافة زعيم الحزب عبد الله أوجلان, المسجون حالياً في تركيا, كانت سورية تسمح لعناصر الحزب بالتدرب على الأراضي السورية.
وأفاد التقرير الذي سلم إلى مؤسسات حكومية عدة أن "حزب العمال الكردستاني" في سورية أكثر تنظيماً مما هو في شمال العراق.
وأوضح أن "حزب الاتحاد الديمقراطي" في سورية المرتبط سياسياً بـ"حزب العمال الكردستاني" أعاد إحياء علاقاته المتينة مع الحزب وأطلق بروباغندا ضد تركيا.
وأشار التقرير إلى أن عناصر "الكردستاني" في سورية يتعاونون مع السلطات لمنع خروج مظاهرات كبيرة مناهضة للرئيس بشار الأسد في شمال سورية, على الأخص في حلب.
خاصة بعد إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن إقامة منطقة "آمنة" أو "عازلة" على امتداد الحدود مع سورية لحماية المدنيين من قوات الأسد, من الخيارات التي يجري بحثها اذا تحول وصول اللاجئين من سورية الى تدفق بأعداد ضخمة.
وستقتضي إقامة منطقة كهذه دخول قوات الى سورية لتأمينها, الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهات بين قوات النظام السوري والقوات التركية.

جهراوي 16-06-2012 08:46 PM

استوقفني قبل عدة ايام تقرير لكاتب يهودي زار طهران عاصمة الجمهورية الايرانية والغريب في التقرير انه ذكر بعض الامور التي كنت اتحدث عنها – انا وغيري – وهي طريقة تعامل حكومة طهران مع اهل السنة هناك حيث تعامل اهل السنة بطريقة مضطهدة فيها تعالٍ ممزوج بالطائفية والعنصرية العرقية، فكاتب التقرير إسرائيلي الموطن يهودي الديانة اسمه (عاموس عوز) وقد زار ايران مع وفد مع منظمات يهودية للاطلاع على احوال الاقلية اليهودية في ايران والاطمئنان على حالهم، فقد نقلت تقريره بالكامل من وكالة الاخبار العراقية (واعٍ) بتاريخ 10/2/2012م واصفاً ما رآه في الجمهورية الاسلامية الايرانية! فاحببت ان يقف القارئ على هذه الحقائق التي ذكرها صاحب المقال وهو طرف حيادي ليس سنياً ولا شيعياً فقد قال (كنت مع وفد من منظمات يهودية عالمية للاطلاع على احوال الاقلية اليهودية في ايران وقد سمعت إن اليهود في ايران يعانون بسبب السياسية الحالية في ايران ومنعهم من السفر لإسرائيل والتواصل مع اقاربهم داخل اسرائيل بشكل مباشر، الا ان اليهودي الفارسي افضل حالاً من وضع المسلم السني في ايران ففي زيارتي لطهران تخوفت كثيراً مما سمعته من قبل النظام الايراني المتشدد حيال اسرائيل وامريكا فكلمة الموت لاسرائيل وامريكا لطالما كانت لغة الحوار السائدة في ايران، وزاد خوفي اكثر عندما تم اختياري ضمن وفد يهودي يضم افراداً من منظمات يهودية مختلفة حول العالم لتوثيق حال الاقلية اليهودية في ايران والتي تقارب (30 ألف يهودي) يعيشون في مختلف المدن الايرانية ويتمركز جلهم في مدينة (أصفهان) الايرانية، فقررت قبل ان انضم لهذا الوفد ان اتخلص من اي دلائل تدل على اني اسرائيلي حتى ملابسي وادواتي التي كتب عليها عبارة (صنع في إسرائيل) واخذت جواز السفر الكندي الخاص بي وانطلقنا الى مطار طهران، وكانت لحظات رهيبة عندما حطت الطائرة في مطار طهران وشاهدت رجال الامن الايرانيين وكأني وصلت الى ارض وشعب يعيش خارج كوكبنا حتى ان احد زملائي في الوفد قال لي: لا تقلق بعد ان لاحظ علامات الخوف تنتابني، ثم فتح جوازاتنا وكان الاستقبال عادياً ووجدنا في المطار وفداً من يهود طهران بانتظارنا رحبوا بنا واستقللنا السيارة الى احد الفنادق.
وفي اليوم التالي من رحلتنا بدأنا بجولة تفقدية للمعابد اليهودية في طهران واستغربت كثيراً مما شاهدته في هذه المعابد من فخامة في البناء والزخارف المعمارية والتي طعمت بلون الفن المعماري الفارسي واستغربت اكثر عندما سمعت ان في طهران وحدها اكثر من (12) معبداً (كنس) لليهود كما توجد (10) مراكز لبيع لحم (الكاشر) المذبوح على الطريقة اليهودية في طهران كما يوجد اكثر من (80) معبداً «كنس» لليهود في مختلف المدن الايرانية.
فوجدت ان اليهود في ايران يعيشون حياة شبه عادية رغم وجود بعض المضايقات من قبل الحكومة الا انها لا تذكر وليست كما كانت في مخيلتي قبل وصولي الى ارض إيران.
ولفتت انتباهي خلال جولتي في احد احياء طهران مجموعة من الصبية يلعبون كرة القدم في مسجد شبه مهجور ولم يخطر ببالي ان يكون هذا مسجداً، فسألت (يعقوب صد يقبور ) وهو احد اليهود الإيرانيين الذين كانوا يرفقتنا ماهذا المكان؟
فقال لي: هذا مسجد، فتعجبت مما سمعت وشاهدت فقلت ليعقوب أليست المساجد تعتبر أماكن مقدسة لدى المسلمين فلماذا نشاهد الصبية يلعبون الكرة فيها وهي مهجورة بهذا الشكل؟ ونحن موجودون في اكبر دولة اسلامية؟؟ فأجابني (يعقوب) على اندهاشي هذا بقوله: هذا مسجد (سلمان عبدالقادر) وهو احد مساجد السنة في طهران!! ويمنع عليهم ترميمه او حتى اداء الصلاة فيه بشكل علني وان من يقوم بالصلاة فيه هم بعض العمال الهنود والافغان بشكل غير منتظم فزاد فضولي لمعرفة المزيد عن اهل السنة في ايران فبدأت أسال عن احوال الاقلية السنية فتوصلت الى نتائج مذهلة تفيد بان عدد السنة في طهران لوحدها (مليون ونصف مليون) مسلم سني ولا يمتلكون مسجداً سنياً واحداً لهم في طهران كلها. كما ان عدد اهل السنة الذين تم تنفيذ حكم الاعدام بحقهم خلال خمس السنوات الماضية يزيد على (1500) شخص وان عدد المعتقلين السنة في السجون الايرانية يزيد على (4000) شخص كما ان النظام الايراني يجرم اي سني يحاول نشر المذهب السني في ايران.

وبمقارنتي مع النتائج التي جمعناها من الاقلية اليهودية في ايران والتي تفيد بانه لا توجد حالة اعدام واحدة بحق اي يهودي حدثت منذ سنوات عديدة بالاضافة الى عدم وجود اي معتقلين سياسيين يهود في السجون الايرانية وحرية انشاء المدارس والمعابد اليهودية فكتبت هذا المقال بشكل تقرير حول ما توصلت اليه في نهاية زيارتي هذه، (إلا ان اليهودي الفارسي يعتبر احسن حالاً من وضع المسلم السني في ايران) انتهى.
في نهاية هذا المقال والذي يحتوي على تفاصيل مذهلة والتي قد ذكرت بعضها في مقالات سابقة الا ان هذا المقال له ميزة واحدة وهي ان ناقل هذه التفاصيل – كما قلت – ليس بمسلم بل يهودي ,هو جهة محايدة تنقل ما رأته في تلك البلاد، واترك لكم التعليق.

جهراوي 28-06-2012 08:57 PM

أعلنت طهران رفضها لتصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود فيصل التي طالب فيها إيران بعدم التدخل في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون، واستنكر استمرارها في احتلال الجزر الإماراتية الثلاث.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست الذي أكد اليوم الأربعاء أن بلاده ستظل ترى الجزر المتنازع عليها مع الإمارات جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
وأشارت وكالة أنباء فارس إلى أن تصريحات مهمانبراست جاءت ردًّا على تصريحات لوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل على هامش الاجتماع الخليجي الأوروبي قبل يومين أعرب فيها عن استيائه لعدم استجابة إيران للجهود الدولة المتعلقة بملفها النووي ومحاولة الالتفاف عليها.
كما عبر الفيصل عن رفض مجلس التعاون استمرار التدخلات الإيرانية بالشؤون الداخلية لدول المجلس، ورفض استمرارها لاحتلال الجزر الإماراتية الثلاث، وكل محاولاتها لفرض سياسة الأمر الواقع عليها.
وقال الناطق بلسان الخارجية الإيرانية: إن جزر أبو موسى وطنب الصغر وطنب الكبرى "كانت ولا تزال جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية وستبقي إيرانية إلى الأبد"، زاعمًا أن سياسة طهران حيال برنامجها النووي السلمي شفافة ومبنية‌ على أساس الدفاع عن حقوقها المشروعة.
واعتبر المتحدث أن التصريحات السعودية "غير مقبولة وتصدر في حين تتدخل قوات هذا البلد (السعودية ) في الشؤون الداخلية لجارتها البحرين منتهكة جميع القوانين والمواثيق الدولية".
واحتل شاه إيران الراحل الذي كان مدعومًا من الولايات المتحدة جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عام 1971 قبيل استقلال إمارات الخليج السبعة عن بريطانيا وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت إمارتا الشارقة ورأس الخيمة هما اللتان تحكمان الجزر سابقًا.
وتزعم إيران أنها تريد روابط طيبة مع الإمارات لكن شأنها شأن الشاه تصر على ملكيتها للجزر وتجاهلت دعوة أبوظبي للتحكيم أو التوصل إلى حل دبلوماسي.
وبعد زيارة أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى في أبريل، قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان: إن الخطاب "الاستفزازي" يكشف "زيف الادعاءات الإيرانية حول حرص إيران على إقامة علاقات حسن جوار وصداقة مع الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة".
وزادت الاحتجاجات المستمرة في دولة البحرين من تفاقم التوتر بالمنطقة، وتتهم المملكة العربية السعودية والإمارات إيران بإذكاء الاضطرابات في البحرين ودول أخرى وهو ما تنفيه إيران.
وتدخلت قوات درع الجزيرة العام الماضي في البحرين للمساعدة على إرساء الأمن والاستقرار بعد أن طلبت المنامة ذلك، على خلفية احتجاجات وأعمال شغب شيعية كان تهدف إلى الإطاحة بنظام الحكم في المملكة الخليجية، والذي تبين لاحقًا أنه كان ضمن مخطط مدعوم من طهران لقلب نظام الحكم.
ويقول مايكل ستيفنز الباحث في فرع المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية بقطر: إن إيران دفعت ببضع مئات من الجنود إلى الجزر محل النزاع إلى جانب صواريخ طويلة المدى إتش. وآي 2 سيلك وورم المضادة للسفن والتي لا تتسم بالدقة.
وقال الباحث: "الساحة الحقيقية بين الجانبين هي البحرين لكن هذه الجزر مصدر توتر حقيقي فعلاً". وأضاف: "الكثير من دول الخليج تعتقد أن إيران تريد الاستيلاء على الخليج وتعيد إنتاج صورتها".

ابن اليمامة 29-06-2012 03:38 AM

ما يهم نبح ايران
مهما قالت لن تفعل شيئ

جهراوي 01-07-2012 11:30 PM

إيران عدونا الأول
لازال بعض حمقى العرب والسنة يعتقدون أن إيران بمذهب التشيع المجوسي الذي تعتنقه تقف إلى جانب العرب فيما يتعلق بقضية فلسطين , هذا الغباء إيران يتجاهل أن إيران المجوسية أشد عداوة للعرب والمسلمين من إسرائيل ، بل هي العدو رقم 1.هذه حقيقة أصبحت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، كشفتها وعرتها وأظهرتها وفضحتها الثورة السورية المباركة … هذه حقيقة ظاهرة لكل ذي عين ، ولكل ذي بصيرة ، أكدتها ووثقتها جرائم الجنود الإيرانيين المتعاونة بقوة مع النظام الأسدي السفاح ، وكذلك أكدتها أحداث البحرين أيضا حينما أرسلت السلاح إلى حلفائها المرتبطين معها بولاية الفقيه المجوسي القرمطي اليهودي ، وطالبتهم بإسقاط نظام البحرين .
هذه حقيقة جلية بينة قد لمسها ورأها رأي العين ، كل السوريين الشرفاء الأحرار ، وكذلك كل العرب الذين لديهم ضمير حي وشعور إنساني .
وبالرغم من وضوح هذه الحقائق على الأرض ، ومشاهدة المجازر التي ترتكبها القطعان الأسدية والإيرانية والشيعية الصفوية اللبنانية والعراقية ، إلا أن هناك مخلوقات عربية مسكينة حجرية الطبع والمشاعر ، ثقيلة الفهم ، سطحية التفكير ، بطيئة الإدراك والتغيير ، تبرمجت عقولها منذ الطفولة ، منذ حياة التشرد والتهجير – الذي لا شك أنه كان قاسيا ظالما تعسفيا عدوانيا – والغربة والفقر والحرمان ، على إتباع كل ناعق يحمل لافتة المقاومة ، وتحرير الأرض المغتصبة ، والسير وراءه دون تعقل ، ودون تبصر ، ودون تفكير ، وحتى دون سؤال واستفسار إلى أين هذا يسير ؟؟؟ ولماذا يدندن ويجعجع بتحرير الأرض وطرد اليهود منها ؟؟؟؟ وماذا يريد ؟؟؟ وما الثمن المطلوب دفعه له ؟؟؟ وهل هو بريئ القصد أم له مآرب أخرى ؟؟؟؟.
لقد كانت هذه المخلوقات التي عاشت حياة تعيسة بئيسة في طفولتها ، مشلولة التفكير ، جامدة العقل ، مصرة ومصممة على المحافظة على البرمجة التي رضعتها من أثداء أمهاتها ، بالرغم من التطور الكبير والهائل لأنظمة البرمجة والمعلومات ، وتنوع وتعدد وسائل الإعلام والإتصال ، وإمكانية التمييز بين الصادق والكاذب ، لكنها لم تفعل ، وآثرت إبقاء الرسن في أعناقها ليجرها من يشاء إليه .
وهذا الذي أدركه واكتشفه آية الشيطان الخميني بخبثه ومكره ودهائه ، ومن ارتبط معه من خلال الحبل السري ( ولاية السفيه ) أن فلسطين تشكل الهم الأكبر لدى العرب عامة ، ولدى الفلسطينيين خاصة ، فأخذ يعزف على هذا الوتر الحساس المهم ألحانه النشاز الصاخبة المدوية الداعية إلى تحرير فلسطين وتحطيم اسرائيل ورميها بالبحر ، ليستميل الجهلة والمغفلين والبسطاء ويضحك على عقولهم السطحية ، ومن ثم يستخدمهم في نشر أفكاره المجوسية والتمكين له في البلاد العربية.
وإنا لنعلم أن هذا النقد البناء ، والتوصيف الصادق لحال هذه المجموعات البشرية العجيبة ، سيستفزها ويثير حفيظتها ، ويجعلها ترغي وتزبد ، وتسب وتشتم ، وتنفي وتستنكر وتستكبر ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ، فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) ، وهذا ليس بغريب عليها ، يشبه حالها حال أبواق النظام الأسدي والفارسي المجوسي والحلف الشيعي الرافضي ، فلن نآخذهم لإدراكنا لمحدودية تفكيرهم وسطحية تحليلهم ، وكفى بنا أننا أردنا الخير لهم لينعتقوا ويتحرروا من العبودية والولاء لأعدائهم ( هم العدو فاحذرهم ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ).
وبالرغم من أن هذه القضية مؤكدة ولا تحتاج إلى مزيد من الأدلة ، وخير دليل على على عداوة ايران للعرب أشد من اسرائيل هو مشاركتها الفعالة للحاكم النصيري المجوسي بشار في قتل السوريين ، وقبلها في قتل العراقيين وقبلها في قتل الأفغانيين ، فهل بقية الشعوب العربية والإسلامية ستكون يوما أغلى على ايران من الشعوب التي ساهمت في قتلها ؟؟؟؟ إلا أن تكون تضحك عليها لتجردها من دينها وعروبتها ليتم تطبيق المثل الشعبي ( أطعم الفم تستحي العين ).
قلنا بالرغم من وضوح عداوة ايران فإننا نسوق مزيدا من الأدلة نسوق لكم الخبر التالي الطازج
خطيب جمعة طهران يدعو الشيعة العرب إلى “الجهاد” دفاعًا عن الأسد حتى لا تقع سوريا بأيدى أعداء آل البيت
Posted on 02/25/2012by homsrevolution
دعا أحد أبرز مراجع الشيعة في إيران الشيعة العرب إلى ما أسماه “الجهاد” دفاعاً عن نظام بشار الأسد الذي يجابه ثورة مستعرة منذ منتصف مارس الماضي تطالب بإسقاط نظامه.
وقال أحمد جنتي عضو “مجلس الخبراء” الإيراني، المختص بمهمة تعيين وعزل المرشد الأعلى للجمهورية إيرانية، خلال خطبة الجمعة في طهران: “على الشيعة العرب الدخول إلى سوريا والجهاد إلى جوار النظام السورى حتى لا تقع سوريا بأيدى أعداء آل البيت”، في إشارة إلى أهل السنة والجماعة.
وكان علي أكبر ولايتي، المستشار الدبلوماسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، قد أكد، ، أن نظام بشار الأسد “لن يسقط” على الرغم من التكهنات الغربية والدعم الذي يقدمه الأمريكيون والعالم العربي للثورة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الأسبق في تصريحات بثتها وكالة فارس إن “الجهود لقلب الحكومة السورية لن تؤدي إلى نتيجة وخط الجبهة (الذي يضم سوريا وإيران وحزب الله اللبناني) في مواجهة النظام الصهيوني لن يزول”، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس.
وأضاف: “بمساعدة العرب استهدفت الولايات المتحدة النقطة الأكثر حساسية في محور المقاومة (ضد إسرائيل)، ونسيت أن إيران والعراق و”حزب الله” يدعمون سوريا بحزم”.
وأشار المسؤول الإيراني أيضاً إلى دعم روسيا والصين لنظام دمشق. وتابع يقول إن “طهران ستواصل دعم الحكومة السورية، وستعارض الذين يتحركون ضدها”.ولا يزال نظام بشار الأسد، أكبر حليف لإيران في الشرق الأوسط، يواصل عمليات القمع الدموية للمتظاهرين المطالبين بإسقاطه. وسقط آلاف القتلى منذ سنة تقريبًا حسب ناشطين سوريين، بينما لا يزال المجتمع الدولي صامتًا تجاه الأحداث في ظل المساندة الدولية التي يحظى بها بشار الأسد من جانب سوريا والصين، اللتين استخدمتا الفيتو مرتين حتى الآن لإفشال قرارات داخل مجلس الأمن ضد النظام السوري.ولم تندد إيران أبدًا بهذا القمع رغم بشاعة المجازر التي يرتكبها بشار الأسد، في حين تقف بكل قوتها وراء الاحتجاجات وأعمال الشغب الشيعية في مملكة البحرين.وتؤكد تقارير متطابقة أن إيران تدعم نظام بشار الأسد بالمال وبعناصر من الحرس الثوري تشارك في قمع الاحتجاجات الشعبية، حيث تم اعتقال بعض هذه العناصر من قبل الجيش السوري الحر المناوئ نظام بشار.

جهراوي 18-08-2012 01:03 PM

http://www.vtunnel.com/index.php/101...34ce497f317043لم يعُد أمام النظام الإيراني غير المضي في لعب "الورقة السورية " حتى النهاية ، خصوصا بعد الهزّة التي أحدثها اعتقال 48 موفدا من ارهابيي النظام في سورية على أيدي الجيش السوري الحر ، والكشف عن هوياتهم ومهماتهم ومراجعهم المخابراتية . هذا ما تضمنته جعبة المعلومات الواردة لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، والتي أعلمتنا في
آخر بيان لها أن التقارير الواردة من داخل النظام تفيد أنه وفي جلسة لمجلس أمن النظام عقدت بحضور خامنئي، تحدّث بإسهاب عمّا يجري في سورية وما يعنيه ذلك بالنسبة لنظام الملالي ، مؤكدا ضرورة تركيز الجهود على مواصلة الدعم لنظام بشار ، وقد ذهب في اندفاعه الى حد القول بالنص أمام الحاضرين : « لقد دخلنا الآن مرحلة لم يعد فيها مجال للانسحاب ، يجب علينا أن ندعم بكل قوانا بشار ماليا وتسليحيا ومن حيث الجهد البشري ، لكي نبقيه في السلطة لأن مصيرنا جميعا أصبح مربوطا بمصير سورية ويتم حسمه معها. خطنا الأمامي الآن هو سورية وما علينا الا تركيز كل جهودنا في هذه الحرب وليس أمامنا أي خيار آخر ».

في ضوء هذا الإصرار على المضي إلى آخر الشوط ، وترجمة لما عناه خامنئي بعباراته الواضحة ، صدر ت الأوامر بزيادة أعداد الحرس الإيرانيين الذين يرسلون إلى سورية للمشاركة الفعالة في ذبح أبناء الشعب السوري بشكل غير مسبوق.
يجدر التنويه هنا إلى أن أفراد الحرس الـ48 الذين تم اعتقالهم يوم 4 آب الحالي على أيدي الجيش السوري الحر هم جزء من مجموعة مكونة من 150 فردا من الحرس كانوا قد وصلوا لتوّها من طهران إلى دمشق في رحلة على متن طائرة من طائرات شركة خطوط ماهان الجوية العائدة لقوات "الحرس الثوري" ، ثم جرى نقلهم من المطار في ثلاث حافلات إلى حيثما يجب أن "يعملوا". علما بأن جميع عمليات نقل قوات الحرس إلى سورية ولبنان تتم بواسطة شركة الخطوط هذه .
طبعا لا تقتصر عملية شحن الحرس على خط طهران ـ دمشق ، بل تتسع دائرتها إلى مناطق وخطوط أخرى ، وتشارك فيها وبشكل نشط مراكز قوات الحرس انطلاقا من العديد من المدن الإيرانية ، ولاسيما اصفهان وشيراز و مشهد وتبريز.
التقارير الواردة الى المجلس الوطني للمقاومة من الداخل الإيراني تفيد أن قوات الحرس و"قوة القدس" دأبا في كثير من الحالات على استخدام اسم «مؤسسة ثامن الأئمة الثقافية الخدمية» التي أسسها الحرسي حسن آشتياني ، كغطاء لنقل عناصرهم إلى سورية ، بالإضافة إلى عدة شركات مشابهة تقوم بنفس الدور ، وهي موزعة على مختلف المناطق الإيرانية ومنها مؤسسة «طليعة نور الهجرة» التي تتخذ من العاصمة طهران مركزا لنشاطها ، ويقوم عدد من قادة الحرس بإدارتها ومنهم حسن آشتياني والحرسي ملكي (نائب) وعلي دوست ويبنلويي. وأما فرع اصفهان لهذه المؤسسة فإن عناصر ما يُسمى بـقوة القدس هم الذين يتولون إدارتها ومن أبرزهم الملا محسن روناسي واحمد زينلي وافخمي وامير حسين بيوندي وخاكي .
على الجانب الآخر ـ أي خارج إيران ـ تقوم مؤسسة ثامن الأئمة التي تتخذ من دمشق مركزا لممارسة نشاطها المماثل باستكمال عملية شحن وتوزيع الحرس إلى حيث تتطلب المهام وتصدر الأوامر بذلك . أما أبرز "الوجوه الحَرَسيّة" التي تتولى إدارته فهي :حميد رضا كولاب جيان والملاّ غزالي ، وقد عادا قبل أيام إلى طهران.
أما عملية نقل أفراد الحرس إلى سوريا فتتم عبر ثلاث طرق رئيسية : إمّا عن طريق رحلة جوية مباشرة من طهران أو اصفهان إلى دمشق ، أو عن طريق نقلهم أولا إلى النجف ، ثم تسفيرهم من هناك في رحلات جوية خاصة إلى دمشق ، أو إلى بيروت ـ بهدف حرف الأنظار عن تدفّق هذه المجموعات الشبابية على مطار دمشق في هذه الظروف تحديدا ـ تمهيدا لنقلهم بعد ذلك برّا من العاصمة اللبنانية ( أو ضاحيتها المعروفة ) إلى سورية.

كان هذا هو السائد حتى يوم اعتقال أفراد الحرس الـ48 في دمشق . عندها قرر نظام الملالي ــ حسب المعلومات الواردة في آخر بيان للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ــ البدء بإرسال أعداد أكبر من الحرس إلى مدينة النجف ، حيث تقوم "منظمة الحج والزيارة" التابعة للنظام بتجهيز وثائق مزورة لكل منهم ، تؤمن الغطاء المناسب لتسفيرهم كزوار في رحلة جوية اعتيادية إلى سورية للقيام بالواجبات المنوطة بهم ، حسبما أفادت وكالة قوات الحرس للأنباء (فارس) يوم 5 آب الجاري قائلة نصا وبصريح العبارة : «إيران التي كانت حاضرة بجانب حزب الله خلال حرب ال 33 يوما والتي وفرت أسباب هزيمة الصهاينة ، ستحقق بالتأكيد ومن خلال حضورها إلى جانب سوريا إنزال الهزيمة بالإرهابيين "المتربّين" على أيدي الصهيونية العالمية ».!
وفي معرض إشارتها إلى تضامن المقاومة الإيرانية مع ثورة الشعب السوري قالت وكالة فارس « إن كافة أعداء إيران يعملون الآن على تركيع نظام الأسد حتى يهزموا الحليف القديم للجمهورية الاسلامية ، ويضعوا إيران في مأزق على الصعيد الدولي. ولهذا السبب يجب أن تكون إيران حاضرة بشكل أكثر جدية من أجل حل الأزمة السورية ».

جهراوي 01-09-2012 10:09 PM

هم العدو فإحذرهم
 
البحرين تطالب إيران بالاعتذار عن تحريف خطاب مرسي
السبت 01 سبتمبر 2012
http://38.121.76.242/memoadmin/media...n_340_309_.jpg


احتجت وزارة الخارجية البحرينية رسميًّا لدى القائم بأعمال البحرين في المملكة، على خلفية قيام مترجم التلفزيون الرسمي الإيراني بتحريف ترجمة خطاب الرئيس المصري محمد مرسي عند تطرقه للأزمة السورية واستخدامه اسم البحرين عوضاً عن سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا" أن وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، السفير حمد أحمد عبدالعزيز العامر، استدعى القائم بالأعمال الإيراني مهدي إسلامي بالديوان العام لوزارة الخارجية السبت وجرى تسليمه مذكرة احتجاج رسمية بسبب ترجمة خطاب مرسي.
وقالت الوكالة إن الاحتجاج جاء "على ما قام به الإعلام الإيراني من خلال التلفزيون الرسمي الإيراني من تزوير وتحريف من المترجِم باللغة الفارسية بوضع اسم (البحرين) بدلاً من اسم (سوريا) في خطاب الرئيس المصري محمد مرسي في الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة عشر لحركة عدم الانحياز".
واعتبر العامر أن ذلك التصرف يعد "إخلالاً وتزويراً وتصرفاً إعلامياً مرفوضاً يشير إلى قيام أجهزة الإعلام الإيرانية بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وخروجاً عن القواعد المتعارف عليها".
وطالبت الخارجية البحرينية إيران بالاعتذار عن "هذا التصرف واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله لأن ذلك السلوك يسيء للعلاقات بين البلدين والعلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة"، وفقا لبيان الوزارة.
وتلاعبت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني (الرسمي) في الترجمة الفارسية الفورية لخطاب الرئيس المصري محمد مرسي في مؤتمر عدم الانحياز في طهران، وذلك خلال بث ترجمة خطابه بواسطة القناة الأولى باللغة الفارسية ليتطابق مع مفردات خطاب النظام الإيراني.
وأدخلت الترجمة الفارسية إلى النص اسم البحرين ضمن حديث مرسي عن ثورات الربيع العربي، وحذفت ترضي مرسي على الخلفاء الراشدين من الخطاب الأصلي الذي تضمن أبوبكر وعمر وعثمان وعليّ.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية تقارير متطابقة تؤكد تحريف خطاب الرئيس المصري من خلال إقحام عبارات لم يتطرق إليها مرسي، وحذف بعض من كلامه عن سوريا من قبل المترجم الذي كان يترجم خطابه للقناة الأولى الإيرانية.
وكتب موقع «دجربان» المختص بشؤون وسائل الإعلام المحافظة الإيرانية بهذا الخصوص قائلاً: «قام مترجم الإذاعة والتلفزيون وفي إجراء غير مسبوق بتحريف قسم من خطاب الرئيس المصري، حيث امتنع عن ترجمة هجوم مرسي الحاد على نظام بشار الأسد».
كما نشرت بعض وسائل الاعلام الإيرانية التي تتبنى التوجه الرسمي الإيراني الخطاب المحرّف للرئيس المصري، حيث تعمد موقعا «جهان نيوز» و«عصر إيران» إبراز مقتطفات من كلمة مرسي دون ذكر الأهم فيها وهو ما يتعلق بموقفه من الوضع في سوريا.
وكان د.مرسي ذكر في خطابه الثورات العربية في كل من تونس وليبيا ومصر وسوريا، واستبدل المترجم الإيراني سوريا بالبحرين.ويرى موقع «بازتاب إمروز» أن السلطات كانت تتوقع مثل هذا الخطاب للرئيس المصري فحاولت ترجمته للرأي العام الإيراني بالطريقة التي تراها مناسبة. وفسّر ذلك متهكماً بأن السلطات الإيرانية استطاعت أن تحل معضلة ما تناوله مرسي بتقنية الترجمة.ووصف موقع «تابوشكني» الناطق بالفارسية تحريف خطاب الرئيس المصري بالإجراء السخيف، مضيفاً: «لقد استهل محمد مرسي كلامه بالصلاة والسلام على الرسول وآله وصحبه والخلفاء الراشدين أبوبكر وعمر وعثمان وعليّ، لكن المترجم امتنع بصورة مرتبكة عن ذكر أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة في الترجمة الفارسية التي كانت تبث مباشرة عبر القناة الأولى للتلفزيون الرسمي الإيراني». وبينما انتقد مرسي النظام السوري ووصفه بالظالم، قال المترجم الإيراني على لسان مرسي: «هناك أزمة في سوريا وعلينا جميعاً أن ندعم النظام الحاكم في سوريا».

جهراوي 28-09-2012 09:05 PM

يقتات النظام العنصري في طهران _ الآيل للسقوط قريبا _ في تهديده للأمّة الإسلامية ، لا على قوّته الذاتية ، بل على ثلاثة أمور :

أحدها : سياسة إدارة الأزمات المفضّـلة للغـرب في المنطقة ليبقيها في دوامة صراع ، إثر صراع ، يشغلها عن التحرُّر ، فالنهوض ، ولهذا كان الغرب دائما يريد إبقاء إيران بقـدْرٍ من القوّة _ بشرط أن لاتصل إلى النووي _ لكي تبقى جزءاً من تلك السياسة.

والثاني : غياب إرادة الأمـّة ، ذلك الغيـاب الذي أوهنها ، وأضاع مقدّراتها ، بسبب أنظمة الاستبداد ، والطغيان التي حوّلت أوطانها إلى ممتلكات خاصّة ، والشعوب إلى عبيد ، والإمكانات إلى سُخـرة لأطماع الأجنبيّ .

والثالث : تفرُّق الدول العربية ، واختلافها فيما بينها ، في مقابل وحدة المشروع الصفوي الإيراني ، وقد قيل : القوّة غير المنظّمة ضعف ، والضعف المنظّم قوّة ! فكيف إذا كان ضعفاً غير منظّم ؟!

ولنضرب على هذا مثالاً في غاية الوضوح فإنّه لولا هذا التفرّق العربي ، لم يمكن لإيران اغتنام الحماقة الأمريكية باحتلال العراق ، فتحويله إلى إيران الصغرى ، فحصلت إيران على هديّة مجانيّة لم تكن تحلم بها ! كادت أن تمـدَّ الهلال الصفوي إلى لبنان في أقلّ من عقد من الزمان !

ونحمد الله تعالى أنه لولاهُ سبحانه ، ثم الثورة السورية المباركة ، فقد أوشـك الهلال أن يـتمّ (بسوريا إيرانية) جديدة تُقطع الصلةُ بانتمائها الإسلامي مع مرور الزمن في برنامج تهجير ، وتطهير ، وتحويل ثقافي متدرّج يطمس الهوية !

لهذه الأسباب كلّها : وقف النظام الإيراني موقف الدهشة الممزوجة بالخوف ، بل الرعب ، منذ انطلاق الربيع العربي ، وقد تجلى هذا بتصريحات دمية إيران بالعراق المالكي يوم أمس وهو يثير الرعب من الربيع العربي ، محذرا من إستمراره ، كما يلاحظ كلُّ من يتابع القنوات السورية الرسمية الحرب الإعلاميّة على الربيع العربي بوضوح ، وأمّا إيران فتلعب بالوجهين كعادتهـا!

وقف موقف الدهشة و الرعب ، لأنـّه.. أولاً : نهوض الشعوب العربية ،سيخرجها عن ربقة السياسة الغربية ، وعبثها في منطقتها ، وعندما تحرّر من هذه السياسة ، فستدرك _ أيضا _ الخطر الذي يتهدّد هويتها الإسلامية ، والعروبيّة ، من هذا العدوّ الصفوي الحاقد على كلّ ما يمت إلى الإسلام والعروبة بصلـة .

وثانيا : يخشى الإيرانيون أن يعيد الربيع العربي معاقـد القوّة للأمّـة ، لاسيما في مصر ، والخليج ، والشام ، فيشكّل هذا الإتحاد العربي الكبيـر ، مع أخيـه التركي السنّي العثماني ، عملاقا ممتدّ القامة إلى عنان السماء ، يبدو المشـروع الإيراني أمامه كفأرٍ صغير أمام جُحرِهِ المتهالك !

ثم بسهولة يمكن لهذا العملاق الإسلامي العربي مع أخيه التركي ، أن يعيدَ العراق _ الذي يتعرّض الآن لمخطّط في غاية الخطورة لمسخ هويته الإسلاميّة ، والعربيّة _ أن يعيـدَهُ إلى حضن أمّته ، وأن يطفئ نار فتنة شيطان لبنان ، وحزبه .

وسيكون بعد ذلك مسألة وقت تحرير الشعب الإيراني نفسه من هذه الطغمة المجرمة التي تسلّطت عليه بالظلم ، والطغيان ، ثمّ على الأمة الإسلامية بالأذى ، والعدوان .
.
وأما تحرير فلسطين فسيكون قضية بيد أمـّةٍ أمينـةٍ عليها ، لا أوراق سياسية تلعب بها إيران ، لتمدّ نفوذها ، وتحقّق أطماعها ، وتحارب أمّتنا بها بمكر ، وخبث !
.


وثالثا : يخشى النظام الحاكم في إيران أن يضطلع العالم العربي _ في ظلّ ربيعه _ بمشروع نهضة سياسي ، وثقافي ، واجتماعي ، يحوّل أنظار شعوبه عن المشروع الصفوي المتباهي بأنّه الوحيد الذي يملك هذا المشروع ، وبقية الأنظمة تعيش لتسرق ، وتعبث بالملذّات !

إذ يطمس نورُ شمسِ الحضارة الإسلامية السنّية العربيّة الناهضة بكلّ ما في مخزونهـا من إرث إنجازات هذه الحضارة العالمية الإمبراطورية ، يطمس نار المجوس فتنضوي ، وتخمـد !

ولقد مضى وقتٌ حاول فيه نظام الطغيان في طهران _ مُلقيـاً بالعيب على من حوله من الأنظمة العربية المتخلفة ! _ أنّ يظهر بمظهر النظام الوحيد في المنطقة المتطوّر عنها ، والذي يمتلك نظاما سياسيا يُشرك الشعـب ، ويحاسب السلطة ، ويمنح المواطن حقوقه !

كما عاش حينـا يجيـد النفـاق بأنّه يحمل وحده على كاهله قضية الأمـّة المركزية في فلسطين ، صامـداً في مواجهة المخطّطات الإمبرياليّة والصهيونيّة ، داعما المقاومة ، أو ما يسمّيه الممانعة !

غير أنـّهُ لم يمضِ وقتٌ طويل ، حتى انكشفت سوأتـُه ، وبانت عورتـُه ، وانفضح حالُه ، بدأً من تبجّحه بتمكين ( الإمبرالية ) من احتلال أفغانستان ، ثم تآمره المكشوف معها على العراق ، حتى دخلت دبابات الإمبرالية بفتوى خمينيهِ الصغير في النجف : (السيستاني) ، وبدلالة جيوبه الإيرانية التي كانت تسير بين يدي جيش بوش تدلُّه على هدم العـراق ، كما دلّ أبو رغال أبرهة على هدم الكعبة !

وأيمُ الله لو كان الأمر بيدي ، وأدركت عراقنا المحـرّر ، لأجعلنّ قبراً يرمز إلى الخونة الذين جاؤوا مع المحتلّ ، فيُرمى ، كما رمت العربُ قبرَ أبي رغال ،

ثـمّ .. على حدّ قول ربيعة بن عامر :

ونرجمُ قبرَه في كلّ عامٍ ** كرجْمِ النّاس قبرَ أبي رِغالِ

هذا .. وأمـّا تعاونه مع الموساد الصهيوني لملاحقة عقول العراق ، فاغتيالها ، وتفكيك خبراته العلمية التي بناها عبر عقود ، فقد أزكمت رائحة هذه الفضيحة الأنوف !

وانتهاءً بما نراه كلّ يوم ، من إجرامه الذي لايوصف بشاعةً في الشعب السوري ، يسفك دماء الأبرياء ، ويذبح الأطفال ، والنسـاء ، ويهدم البيوت ، ويدمـّر المدن ، ويشرّد الملايين ، ويعيث في الأرض فسادا ، ولا يبالي لو أبـاد كلّ السوريين من أجل الحفاظ على احتلاله لسوريا !

نعم.. لقـد بان نفاقه ، وتهاوت شعاراته الزائفة ، وغـدا يمشي بين الناس عارياً ، لاتخفى منه خافية .

وتأمّلوا معي كيف أنّ الربيع العربي هو الذي أهدى هذه الثورة المباركة للشعب السوري ،

أهداها الثورة جذوةً متّقـدة ، فاشتعلت في الشام ناراً ، ثم ما لبثت حتى صارت إعصارا ،

ولاجَـرَم .. إذْ كلُّ شيءٍ يدخل الشام تتضاعف بركُتُه ، أضعافا مضاعفة ، كما قال تعالى عن قـراه : ( التي باركنا فيها ) .

جهراوي 28-09-2012 09:07 PM

فكان انكشاف نفاق المشروع الصفوي _ إذن _ ووضْع العصا في دولاب مخطّطِهِ الخبيث ، أوّل بركات هذا الربيع ، وباكورة ثماره اليانعة .

وأما دعوى النظام المجرم في طهران السبْقَ بنظامه السياسي ، فإنّ الربيع العربي الذي ضرب أروع الأمثلة في تجسيد سلطة الأمة واقعا حقيقيا لازائفا _ كما في طهران _ قد أظهر تلك الدعوى على حقيقتها ، وأزال المساحيق عن وجهها القبيح .

وذلك عندما قارنت الشعوب بين نظام يدّعي إشراك الشعب ، بينمـا هـو ينصـب على رأس هذا النظـام مرشدا لايُردُّ لـه قـول ! يزعم أنـّه يتلقى مباشرة من شخصية معصومة غائبة ، ديكتاتورا معمّما ! يحكم بإسـم الدين ، فمـن خالفـه ، فقد خان الله !!

ولهذا عندما خاف على سلطته المطلقة ، زوّر الإنتخابات ! فقامت ثورة الشعب الإيراني الخضراء عام 2009م ، فقُمعت قمعا لم تعرف حتـّى الأنظمة الوحشية مثله في البشاعـة !

بين هذا الواقع المزيف للنظام الإيراني في طهران ، وبين أنظمة الربيع العربي السياسية التي تسخـر من خرافة : (المرشد النائب عن المعصوم) ، ( الحاكم بأمر الله ) !

بل تحترم إرادة الشعب ، وتجعل كلمتها فوق الأشخاص مهما كان قدرهم !

والمقصـود أنّ الربيع العربي لن يكتمل _ بإذن الله _ حتى يعيد الأمة إلى مكانتها العالمية ، ورسالتها الحضارية ، وقوتها الدولية ، فلا يبقى لأيّ مشروع آخر مكانٌ هنا ، هذا لو كان مشروعا صديقا ، فكيف إذا كان عدوَّا ؟!

ولقد ذكرت مرّات عديدة أنْ كأنّ الله تعالى أبى إلاّ أن يجعل هذه النهضة التي بدأت بالربيع العربي تنتبـه لعدوِّها الأخطر في طهران ، فأظهر حقدَ هؤلاء الخونة فيما يقترفونه في الشعب السوي ، حتى رأت الأمـّة بأسرها مدى هذا الحـقد الأسـود المربادّ ، فأغناها ذلك عن كلّ درس !

ذلك أنه لن يُكتب لهذه الأمة نهوضٌ عالميُّ ، وهذه الزمرة المجوسيّة المجرمة الخائنة لهذه الحضارة الإسلامية تعدُّ خناجرها لتطعنَ الأمـّة في ظهرها في أحلك الأوقات ، كما كانت تفعل في ماضيها الأغبـر في دولتها الصفوية ، إذ أعملت معاول الخيانة في الخلافة الإسلامية العثمانية .

ولنختم هذا المقال بمثالٍ خليجيّ موضّحٌ لمقاصد الكلام ، ذلك أنّه لايختلف عاقلان لو كان لشعوب الخليج أنظمة سياسية متطوّرة تُشرك إرادة الشعوب ، مفعّلة لطاقاتها ، حافظة لثرواتها عن الفساد ، لاختارت الشعوب هنـا _ في ضمن مشروع ارتقاء شامل للشعوب يخلّصها من كلّ أمراض الأنظمة المستبدّة المتخلّفة _ أن يكون لديها إتحادٌ بجيشٍ يضاهي الجيش التركي بل يتفوّق عليه ، فلا تطمع بل لاتفكّـر إيران أن تتحرّش بهـا !

بلْ كانت سترفض أصلاً احتلال العراق ، كما رفض البرلمان التركي 2003 م عبور القوات الأمريكية من تركيا ! فترتاح من كلّ هذه التداعيات الكارثية التي تسبب بها وقوع العراق في براثن الغدر الإيراني !

ثـم سيحدث أبعـد من ذلك ، فسيكون الخليج القويّ المتحدّ الذي تتمثل فيه إرادة شعوبه ، عونا للشعب الإيراني لإطلاق ربيعِهِ ، ومأوىً لشرفاء إيـران للخلاص من نظامـه المجرم !

هذا .. ومهما ذكرنا من الأمثلة على البركات التي ستتنزّل لو صارت لشعوبنا إرادتها لتحقّق أحلامها ، فلن نحصيها ، ذلك أنّ هذه الأمة تحمل بين جنباتها ينابيع خير لاتنضب ،

كيف لا ؟! والله تعالى هو الذي زكّاها بوحيه المقدس قائلا : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) .

فما علينا سوى أن نرفع عنها كابوس الطغيان ، ونردّ الأمر إليها لتختار ، فستبهر العالـم حينئذ بأنـوار التألـّق الحضاري لاختياراتها العظيمـة ، وما سيتفجّـر من هذه الأمة المباركة الخالـدة ، من خيرٍ ، وبركات ، وإشعاع على الدنيـا بأسـرها.

والله حسبنا ، عليه توكّلنا ، وعليه فليتوكـّل المتوكـّلون .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.