![]() |
إقتباس:
وملايين المآذن ..مشرئبة إلى السماء تستغيث . وضمائر أوغلت في لزوجة الدنيا ..حتى انقطع بها السبيل عما خلقت لأجله . قال أحدهم / العزة بالدين ..بالكتاب والسنة . وبالضبط أولئك ليس غيرهم ... ثم قال : غيرهم فرق ضالة مضلة ..ولا يبتغي العاقل التقي اليقين من غير ذاك المعين . وقال الآخر : ومالغيرهم ؟ إليسوا موحدين ..ومن وحد الله نجا ؟ ألا يكون في النعيم من كانت خاتمته كلمة التوحيد إطلاقا ؟ المتصوف المجذوب ينشد ليلاه على انجذابه لما لايراه غيره . السلفي ..لا يخرج عن الحاكم خشية الفتنة وسيل الدماء ..ولكن بعد ماذا؟؟ .. الإخواني يطلب السلطة لوجه الله ..حتى صار يتسولها لدى الشعب ..والشعب محتار أي السبل تؤدي لرغيف نقي . والشيعي يطلب السلام لعلي ..والثأر لحسين ..ويسب أناسا درست قبورهم ..وكل أولئك في غنى عن لطمه ودمه . العلماني العربي ..يسب الدين ويشرب البيرة والخمور ..ويرى في سوق النساء البراقة باب حضارة ورقي .. والملحد ضيع نفسه ..فلا ينتسب لأمة تخاف الفضاء وتصلي للحجارة ..حتى اهتدت وصلت لقوة مهيمنة مسيطرة متحكمة ..ولم ينتسب لروح كانت نفحة من الله ..استخلفه الله بها ...فهو في آخر الأمر لقيط . فرق وطرق .. تقف جائعة عطشى ..في مفترق الطرق .. ويهمس المواسون لبعضهم ..لنا مجد قديم ..قويم ..أليس منا الخطاب وخالد ؟ والأيوبي ؟؟ أليس منا الرازي ؟ وابن سينا ...والمتنبي ؟ نحن بخير .. والمتمردون ..يصيح المنهك منهم بعد أن وجد أن الكل عطلت آذانهم بقدرة قادر ..وعطلت أفهامهم بطعنة غادر -منهم- ...ماكر . أمة تقتات على النصوص كما الكلأ ..فلاتنتج إلا روثا يزفر الأنوف . وكل حزب بما لديهم فرحون . أمة تحفظ المتناقضات وترعاها ..ولا تحفظ إلا الشعارات ..مثل غربان الخراب . لا أجلد أحدا ..فلست بخير من المقصود . لماذا لا يراجع كل منا نفسه ..ويبتغي أي السبل تعيد له إنسانيته ..وأي السبل تجعله في مرتبة تناول القرآن والسنة ..وأي السبل التي تجعل لنا عقلا ناقدا ابتغاء اليقين لا الشك ؟؟ لماذا نعامل التاريخ ونصوصه وتفاسير الوحي وكأنها آلهة .. لما يستخدم أحدهم شيئا يسيرا من عقله ..حتى إذا استحوذ الهوى على نفسه ألقى رأيه في قرار بعيد وحرم على غيره الاستفهام والتفكير ..وأفهم غيره أن كتاب الله كتاب ألغاز ..لا يفكها إلا راسخ في العلم مثله .. لماذا تعطل الأفهام وتصبح التقوى في خزانة لا توهب إلا للمريد . بيت مال وبيت تقوى ... والله ...ورسوله والأخيار ممن أتبعوه ...أبرياء من كل تدليس ..من كل بهتان ..من كل إفك ومن كل سلطة نص بشري صاحبه يأكل الهامبرجر ويمشي في المراكز التجارية أو يتمنى الزواج بأربع جميلات شيشانيات يلدن له الأبطال . مجرد كلمات ربما لامعنى لها ..ليست غير سؤال حائر من تائه يشكو ..أو أنه يخيل إليه أن شكواه هذه ..وليست أخرى . الله المستعان . |
إقتباس:
لكن أردت أن يكون النقاش متناولا ..لحالات العقل ..والنفس . وتقلبات كل ذلك .. تلكم التقلبات التي توجد مذهبا أو طائفة أو فرقة أو حالة . التصوف أو غيره ..قبل أن يلبس ثوب الطريقة أو الحالة أو غيرهما ..فهو فكر قبل كل شيء .. كما غيره من المسميات والإشارات لكتلة بشرية انتهجت منهجا أو مجتمع أفكار شكلت نقطة أهمية في تاريخ ماض أو في بناء أمة حاضر . ولسنا في حقيقة الأمر بمقام المغالبة أو من يسأل ومن يجيب .. لا شك أن كل عاقل لديه من اللبس ما لو اكتشفه ..لعاف الكرى وشهي المطعم . الوقوف على اللبس والإشكال أهون وأرقى مقاما من الحياة والعيش به .. لماذا الطائفة والفرقة ؟؟ طالما أن المعين واحد ؟ ولماذا صارت التفاسير ..تفاسير النصوص ذات سلطة تلجمنا عن استفهام العقل والبحث عن سارية اليقين والنور الذي لايحجبه الشك ؟ ألا تتفقون معي أن معظم مبادئنا ..وقناعاتنا ..وسلوكاتنا ..وكلامنا وتسمياتنا للأمور ..ومواقفنا منها ...كل ذلك ..ألا تتفقون معي أنه بنية معارف أخبرنا عنها وورثناها وشربناها دون تأمل ؟؟ العديد منا ..يحفظ شعارات وأمثال ..قالها غيره . بل ويحمل أفكار أسس لها غيره ..ويتبنى قناعات توصل إليها غيره ؟؟؟ شكرا لكم ولي عودة. |
إقتباس:
أخي "الباحثون": أنا لا أرى في السجالات الشائعة بين "السلفية" و "الصوفية" أي حوار. ما أراه هو التكفير والتبديع والهجمات الشديدة. |
ألا نبدأ أنا وأنت بالصحيح |
أخي redhadjemai في سياق ما تقدمت به... أتذكر جيدا نصيحة قيمة قدمها لي أحد الأصدقاء ونحن نتحدث عن مواضيع متنوعة وكان مغزاها أنه ان لم تكن تسير في الطريق الذي برمجته لنفسك فحتما انك تطبق برنامج سطره غيرك
فلهذا.. علينا بمراجعة مكتسباتنا قدر المستطاع ولا نستثني من المراجعات حتى الأشياء التي نعتبرها بديهية، لأنها ليست بديهية الا لأن أحدهم أراد لها أن تكون كذلك فهل أحدهم هذا مصيب أم لا؟؟ عندما نعتقد الذي نحن به مقتنعين ثم نطبق الذي نعتقده سيتغير حتما حالنا الى الأحسن ومن هذه الأشياء التي يجب أن تراجع (وهي ذات أولوية قصوى حسب رأيي) هي الأمور التي تعلقت بالدين واكتسبت صبغته وهي في الحقيقة لا علاقة لها بالدين، لأنه لما اعتبر الناس هذه الأشياء من الدين تشوشت صورة الدين في ذهنهم وأصبح المسلمون منه في ارتياب |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6496اخي مالك امقران كلامك كله صواب وحكم من شوه هذا الدين؟ اليس اسناد الأمر الى غير اهله؟ قال عليه افضل الصلاة وازكى التسليم: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة خلاصة الدرجة: [صحيح] اين الأمانة؟ اما عن ولات امورنا حدث ولا حرج. |
إقتباس:
إجابة على سؤالك .. الذي شوه صورة الدين هو اتباع الأهواء من طرف بعض الخاصة ثم استكانة العامة و الوقوف عند القشور التي يرميها هؤلاء الخاصة .. الدين شوه مظهره حين انبرى للدعوة أناس لا ناقة لهم و لا جمل في الواقع الموجود و لا الذي يفترض وجوده .. |
إقتباس:
لا ضير في الإتباع هنا .. بل هو واجب حسب الآثار النبوية " أصحابي كالنجوم ... " إقتباس:
مصيب إذا كان المرأ يمتلك وسائل المراجعة من علم و حياء و تواضع .. مصيب .. إذا كانت المكتسبات ذات خلفية مشبوهة .. و مخطيء تماما في قصة البحث في البديهيات و هي عندنا خطوط حمراء يلتزم المسلم بعدم تجاوزها استجابة لأوامر ربانية . إقتباس:
و من يثبت أن منطلقات ما تعتقده سليمة ؟ إقتباس:
و هذا يستدعي إعمال العقل .. و ما دام العقل مغيبا عند العامة و غائبا عند الخاصة .. فالأمر شاق . |
إقتباس:
مرحبا بك اخي الكريم عثمان ألآ ترى ان خضوع علمائنا للحكام والسكوت على كلمة الحق واتباع اهوائهم له نصيب في تشويه الدين؟ تحياتي وتقديري لك |
إقتباس:
سيقول كل صاحب منهج بشري وكل صاحب فرقة أو طريقة ..أن كلمتي هي كلمة الحق ..حتى ولو أبدوا اتفاقا أعرجا حول أن كلمة الحق هي اتباع كتاب الله وسنة رسوله الكريم . الاتباع ..تعودنا أنه اتباع ورعي لنصوص وتفاسير واجتهادات بشرية ذهبت نيات أصحابها معهم ..ولم يبق منها سوى أثواب ورقائع يتعارك عليها كل حزب . الحق واحد ..والمنادون كثر . العودة تكون للأصل ... لكن كيف؟ لايمكن أن يكون الوصول للأصل هو اتباع الأصل .. الحق له طريق ..وهو واحد ..كيف نصل إليه ؟ ذلك موضوع آخر ..وسيكون من الشيق الحديث فيه . أما هنا ..فالموضوع حول ما يقف وراء التشكل ..حالة العقل ..النفس ..الروح .. أظن أن كل من لديه القدرة على تشكيل كلمة يفهمها هو ويفهمها غيره..بوسعه أن يقول شيئا عما يشعر به وهو في طريقه لتتشكل قناعته بفكرة ما . يعني هناك نظام يحكم عملية إعمال أركان الوجود الإنساني بحد ذاته ..فإذا ماغلبت الأجزاء الترابية حلت الفتنة والكارثة ..وإذا ما غلب النزوع إلى الروح حلت السكينة ..وتتبع الإنسان سبيل خلاصه وهو موقن بتعب خلق لأجله ..وبراحة مبتغاة ليس بعدها تعب . من فضلك..أتمنى أن تفهمي قصدي من المشاركات خلال هذا الموضوع ..حتى لا يتشعب ولاتورم أصابعنا بسبب نقر لافائدة منه . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.