إننا الآن في موضع اتحاد وليس موضع جدال ، لا نكن حربًا بيننا وبين بعضنا . أسأل الله أن ينصر المجاهدين ومن أراد أن يسميهم بغير ذلك فليثبت ذلك .. أسأل الله النصر للمجاهدين وللشعب
البطل الذي لا يهمه إلا أن تنجلي هذه الغمة .
لا وقت لدينا للنقاش من المنتصر ومن المنهزم لكل شيء وقته وسوف ينصر الله المجاهدين.
لكن سنعاني معاناة أخرى بعد انتهاء المعركة وتحليل من المنتصر ومن المنهزم.
فلنقف جميعًا في صف واحد وهو الدعاء وليكف المتحذلقون والمكابرون عما هم فيه فسبابهم
المقاومة لن يغير صورتهم في نظر الشارع العربي والمسلم . وأخيرًا : مجاهدو حماس لو لم
يكونوا معبرين عن الإرادة الوطنية لخرج الشارع الفلسطيني منددًا بأسلوب إدارتهم.
تذكروا منذ 3 أسابيع عند اجتياح الخليل لم تطلَق رصاصة واحدة .
النصر للمجاهدين بإذن الله ولأهل غزة .

المقاومة الآن بفضل الله كبدت اليهود عددًا أكبر من الخسائر ، لكنهم يتكتمون عليها.
وسيظل التكتم مستمرًا حتى يفضحهم الله ويفضح خونة زعماء المسلمين .
المعركة في البدء ما زالت ولا نستعجل لكننا نسأل الله التثبيت .