![]() |
طريقة الحكم بالترشيح والإنتخاب ليست من الإسلام في شيء وهي تقليد للأمم الكافرة ، وما جنى الإسلام والمسلمون منها إلا الدمار والخراب فحكم المسلمين لا يكون في أكثرهم مالا أو جمالا ، أو أفصحهم لسانا بل في من تنتخبه ( صفوة ) المجتمع من أهل الحل والعقد فالكثرة لا تعني أن أصحابها على صواب إقرأ معي قول الله جل وعلا في سورة الأنعام الآية ( 116 ) {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} تحياتي طيب و مين يحدد أهل الحل و العقد ؟؟ و معنى كلامك ان باقى الناس من افراد الشعب لا وزن لهم ؟ |
إقتباس:
عندما تمرض ، فإنك تذهب إلى ( الطبيب ) فإن ذهبت إلى ( الخباز ) لتسأل عن علاج لمرضك فسيقول الناس عنك مجنون وهذا لا يعني أن الخباز لا يفقه شيئا وأنه لا وزن له وكذلك ( الطبيب ) لا يعرف أن يخبز الخبز ، وهذا لا يعني أنه لا وزن له ولا يفقه شيئا ولكن هناك لكل أمر رجاله وأصحابه ، والعامة أمرها مرتبط بما تحتاجه أو بما تسمعه وآي الله واضح لا لبس فيه ، فلم آت بشيء من عندي فكثير من أهل الأرض لا يتبعون إلا ( الظن ) وهم يعتمدون عليه في تقدير الأمور والعصبية والتحزب ليست من أفسلام في شيء ، لهذا نبذها الإسلام من جذورها ورفض أن تكون أساس الحكم في الإسلام نهائيا إقتباس:
يذكر النووي رحمه الله أن أهل الحل والعقد هم العلماء والرؤساء ووجوه الناس، ويعلل ذلك الرملي بقوله: لأن الأمر ينتظم بهم ويتبعهم سائر الناس. ويذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنهم أصحاب الأمر وذووه، وأن ذلك يشترك فيه صنفان من الناس؛ أهل القدرة وأهل العلم، فيدخل فيهم الملوك والمشايخ وأهل الديوان وكل متبوع مطاع. فيقول رحمه الله: ((وأولول الأمر)) أصحاب الأمر وذووه وهم الذين يأمرون الناس، وذلك يشترك فيه أهل اليد والقدرة وأهل العلم والكلام، فلهذا كان أولو الأمر صنفين: العلماء، والأمراء، فإذا صلحوا صلح الناس، وإذا فسدوا فسد الناس، كما قال أبو بكر الصديق t للأحمسية لما سألته: ما بقاؤنا على هذا الأمر؟ فقال: ما استقامت لكم أئمتكم، ويدخل فيهم الملوك والمشايخ وأهل الديوان، وكل من كان متبوعا فإنه من أولي الأمر)). ولغيرهم من أهل العلم عبارات متفاوتة في التعبير عن هذا المعنى، وإن كانت كلها تؤول في النهاية إلى ذلك. فينقل القرطبي عن ابن خويز منداد أنهم: ((العلماء ووجوه الناس ووجوه الكتاب والوزراء)). ويقول ابن كثير في معرض بيانه للمقصود بأولي الأمر في الآية: ((والظاهر –والله أعلم- أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء)). ويقول أبو بكر الجصاص بعد إيراده الآثار الواردة في بيان المقصود بأولي الأمر، وأن بعضها يشير إلى العلماء، وبعضها يشير إلى أمراء السرايا: ((ويجوز أن يكونوا جميعا مرادين بالآية لأن الاسم يتناولهم جميعا، لأن الأمراء يلون أمر تدبير الجيوش والسرايا وقتال العدو، والعلماء يلون حفظ الشريعة وما يجوز مما لا يجوز، فأمر الناس بطاعتهم والقبول منهم ما عدل الأمراء والحكام وكان العلماء عدولا مرضيين موثوقا بدينهم وأما نتهم فيما يؤدون)). وقال الألوسي: ((وحمله كثر -وليس ببعيد- على ما يعم الجميع لتناول الاسم لهم، لأن للأمراء تدبير أمر الجيش والقتال، وللعلماء حفظ الشريعة وما يجوز مما لا يجوز)). وليس من شك في أن شئون الأمة متعددة بتعدد عناصر الحياة، وأن الله قد وزع الاستعداد الإدراكي على الأفراد حسب تنوع الشئون، وصار لكل شأن بهذا التوزيع رجال، هم أهل معرفته، ومعرفة ما يجب أن يكون عليه، ففي الأمة جانب القوة التي تحمي حماها، والتي تحفظ أمنها، وفي الأمة جانب القضاء وفض المنازعات وحسم الخصومات، وفيها جانب المال والاقتصاد، وفيها جانب السياسة الخارجية وفيها غير ذلك من الجوانب، ولكل جانب رجال عرفوا فيه بنضج الآراء وعظيم الآثار وطول الخبرة والمران، وهؤلاء الرجال هم ((أولو الأمر من الأمة)) وهم الذين يجب على الأمة أن تعرفهم بآثارهم وتمنحهم ثقتها، وتنيبهم عنها في نظامها وتشريعها والهيمنة على حياتها)). ويقول أبو الأعلى المودودي: ((هم الحائزون لثقة العامة الذين يطمئن إليهم الناس لإخلاصهم ونصحهم وأمانتهم وأهليتهم، والذين تضمن مشاركتهم في قضية الحكومة أن الأمة ستمد إلى الحكومة يد التعاون في تنفيذ هذه القضية)). والمتأمل في هذه المقولات يستطيع أن يخلص بما يلي: أن أهل الحل والعقد هم أهل الزعامة الدينية والدنيوية في الأمة، وهم أصحاب الحل والعقد وذووه، ممن إذا رضوا رضي الناس، وإذا اجتمعت كلمتهم أو كلمة جمهورهم على الأقل اجتمعت باجتماعها كلمة الأمة فمن لا حل عنده ولا عقد لديه فلا دخول له في هذا الطائفة. - إن هذا التعبير ينتظم طائفتين من الناس: أهل العلم الذين يتبعهم الناس لمالهم من الفقه في الدين والدعوة والإنكار على من خالفه. وأهل القدرة الذين يتبعهم الناس لما لهم من الثقل السياسي والاجتماعي في الأمة. - إن تعبير أهل القدرة ينتظم كذلك فريقين: أهل الخبرة في الشئون العامة. ومن لهم نوع قيادة ورئاسة في الناس كزعماء البيوت والأسر، وشيوخ القبائل ورؤساء المجموعات ونحوه. تحياتي :) |
سؤال مباشر
ما حكم تعيين الحاكم بالانتخابات الحرة و السرية و المباشرة من طرف المواطنين البالغين رجالا و نساء ؟ |
إقتباس:
سأحسبه كذلك ، وأجيب سألت عن ( الحكم ) والحكم لا يفتي به إلا ( عالم ) ولست ذلك العالم ويمكنك أخيأن تعود لتقرأ ما كتبته في هذا الموضوع من أوله وستجد الجواب على ما طلبت في سياق الردود |
و يبقى السؤال المباشر في حاجة الى اجابة مباشرة
ما حكم تعيين الحاكم بالانتخابات الحرة و السرية و المباشرة من طرف المواطنين البالغين رجالا و نساء ؟ |
الإجابة :
لا غبار عليها . لأن الإنتخابات تحقيق لحكم فرد يزكى بطريقة معينة "نزيهة طبعا " تتفق عليه العامة ، والامر هنا متعلق بالمدنية كوجه مادي للتشريع الإسلامي . وحتى ينجلي الإشكال ، يجب أن نفهم أنه لا خلافة في الإسلام بوجه ديني ، لأن الزعامة الدينية انتهت بوفاة أعظم زعيم وحاكم وهو الرسول عليه الصلاة والسلام ، ومن خلفه كان لأجل أمر مدني ، لتطبيق تعاليم الشريعة " قرآنا وسنة " ، ولا تجد لها تطبيقا وظهورا إلا بوجه مدني . |
و يبقى السؤال المباشر اخي رضا في حاجة الى اجابة مباشرة
ما حكم تعيين الحاكم بالانتخابات الحرة و السرية و المباشرة من طرف المواطنين البالغين رجالا و نساء ؟ |
أنا جاوبت ودرت كلينيطو للشيوخ الأفاضل ...
قلي الشيخ اشحال أنا اديت لاموايان ؟ |
إقتباس:
الأخ الوافى أرجوا منك ترجمة ماكبر ولون بالأحمر أجمالا وعذرا لصاحب الموضوع .. |
إقتباس:
ربي يستر فقط |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.