![]() |
أحببت أن أسجل مروري هنا اعجابا و تقديرا بما خط في ثنايا هذه الصفحات..!! جذبتني عباراتك كثيرا و كان لها الوقع الكبير على نفسي تماما كما لتوقيعك اثر كبير على نفسي فلطالما استوقفتني العبارة التي تحويه و كم رغبت ان أفتح موضوع اعنونه بـ (توقيع كونزيت) و اتسائل فيه و من لم يستطع أن يملك جناحي نسر و جناحيه ليست بجناحي فراشة..فما العمل..؟!! لكني خشيت أن يضايقك ذلك..!! لك كل تقدير و خالص احترامي أختي الغالية بارك الله فيك تحيتي |
إقتباس:
لقد غمرتيني أختي كراميلا بكلماتك وأعجزني الرد والتوقيع لك الحرية الكاملة في صنع أي شيء به ولن يزعجني ذلك أبداً :) ومن لا يملك جناحي نسر ولا حتى جناحي فراشة فيكفيه أن يحلق بخياله بعيداً ويحلم . |
كنا صغاراً نتحلق حول وجبة الفطور أو الغداء أو العشاء , لوالدي صدر المكان , وفي كل وجبة يجب أن يحضر الجميع ولا يجوز التخلف عن الوجبة لأي سبب كان . والدتي لا يمكن أن تأكل حتى نجتمع وقد يتم التحقيق مع أي واحد منا لا يريد أن يحضر هذا الإجتماع العائلي الذي تناقش فيه كل القضايا وكل المشاكل . ووالدي لست أدري إلى الآن هل شبع مرة واحده من أي وجبه !!! كان كل همه أن يضع الطعام أمامنا لنأكل خصوصاً البنات منا , وكأننا إن أكلنا شبع هو . واليوم كبرنا وصرنا نحن من نرعاهم , لكن لا زال أبي على حاله . هل تراه لا يرانا بعينيه !!! وهل تراه يظننا سنكبر أكثر مما كبرنا ولازلنا نحتاج أن يطعمنا بيديه !!!! |
ارتديت ملابسي إستعداداً للخروج , وفتحت علبة الإكسسوار لأختار منها شيئاً مناسباً فوجدت عقدها أمامي.... كان مناسباً وفخماً بما يكفي لإغرائي أن ألبسه ... خرجت من الغرفة ورأيت الصغير جهاداً يلهو لوحده ببعض ألعابه , التفت إليَ فتغير وجهه وأحد النظر يتأمل شيئاً لم أدرك ماهو !!!... وفجأةً جاء مسرعاً وتعلق بي وبدأ بالبكاء . تفاجأت بالكلمات التي خرجت من بين شفتيه الرقيقتين " هذا عقد أمي , لا تلبسيه ". ياإلهي ... كيف يتذكر أنه لأمه !!! لقد كان عمره سنة وبضعة أشهر عندما كانت ترتديه ..!! نزعت العقد بسرعه وكأنما قد ارتديت جمراً محرقاً ووضعته بين يديه .... حينها هدأ وسكنت نفسه ... مسحت دموعه بيدي وقبلت عينيه الجميلتين و اعتذرت وكررت الأسف ووعدته أن لا ألمسه أبداً فكل ما كان لأمه شيء مقدس لايمكن لمسه وهو ملك له فقط . |
إقتباس:
هم يروننا مهما كبرنا أطفالا ويعاملوننا بالحنو والعطف كما كنا رضّعا أصدق مشاعر فى الكون هى مشاعر الأب والأم حفظ الله والدكم أختاه وجعلكم قرّة عين له تقديرى ومودتى |
إقتباس:
ادمعت عينى .. وكفى |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.