حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   مجموعة افكار (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=75064)

هـــند 13-12-2008 11:23 PM

الوفاء


الوفاء من أرقى و أندر الحلي و الماسات التي تزين الروح البشرية، الوفاء يساعد على زيادة جرعات الحب للآخرين بلا ألم،مع الوفاء وان غدر بك الآخر تتسامح مع نفسك وتسمو بخلقها عن الخصام والغضب.
فلنكن أوفياء لكي نزيح غيوم الغدر والخيانة ونطمح لغد أفضل كله امل.

هـــند 11-01-2009 06:27 PM

العزة



العزة هي حالة مانعة للإنسان من الإباء والشموخ والاستعلاء والارتفاع عن مواضع المهانة والتحرر من رِقِّ الأهواء ومن ذُلِّ الطمع.
وقد أشار الله في كتابه المجيد إلى أن العزة خلق من أخلاق المؤمنين التي يجب أن يتحلوا بها ويحرصوا عليها فقال : " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ "
إننا في الوقت الحالي في أمس ِّ الحاجة إلى النخوة والعزة التي حبانا الله بها فطرةً في خلقنا.
هل نحن أعزاء بقراراتنا اليوم أم الخذلان والإنكماش على الذات أصبح من شيمنا؟

aboutaha 11-01-2009 10:58 PM

عزيزتي هنودة ...أحببت ان اشارك بموضوعك الجميل في هذه الفكرة الرائدة ....مأخوذة من حديث احد ابطال غزة المدنيين الذين كانو يذودون عن المقاومة ويشعلون الاطارات بوجه العدو ليعيقهم قدر الامكان ..... فرغم ما يتهددهم من مخاطر محدقة ورغم تعرضهم للموت كل لحظة بسبب ذلك

كان رده كالتالي

"نحن نفضل أن نقارع الاحتلال ونستشهد ونحن نذود عن المقاومة على أن نقتل في منازلنا أو أثناء تحركنا في الشوارع كما حدث مع معظم الشهداء والعائلات التي لاقت وتلاقي حتفها يومياً".


ما رايك بهذه الفكرة

هـــند 11-01-2009 11:05 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 618846)
عزيزتي هنودة ...أحببت ان اشارك بموضوعك الجميل في هذه الفكرة الرائدة ....مأخوذة من حديث احد ابطال غزة المدنيين الذين كانو يذودون عن المقاومة ويشعلون الاطارات بوجه العدو ليعيقهم قدر الامكان ..... فرغم ما يتهددهم من مخاطر محدقة ورغم تعرضهم للموت كل لحظة بسبب ذلك

كان رده كالتالي

"نحن نفضل أن نقارع الاحتلال ونستشهد ونحن نذود عن المقاومة على أن نقتل في منازلنا أو أثناء تحركنا في الشوارع كما حدث مع معظم الشهداء والعائلات التي لاقت وتلاقي حتفها يومياً".


ما رايك بهذه الفكرة

يقولون أن الحسد صفة مذمومة فيها البغضاء والكره ألا أني أحسدهم وصمودهم وأحسد فيهم بسالة القلوب وحياته فالموت آت آت لا محالة عنه لكن أن نعيش و قلوبنا ميتة عن الحق تجفل من مجرد ذكر كلمة حرب هذا هو الموت بأبشع صفاته.
شكرا أخي زهير و نتمنى الأفكار تبقى موصولة.

aboutaha 26-01-2009 02:49 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هنودة (المشاركة 618850)
يقولون أن الحسد صفة مذمومة فيها البغضاء والكره ألا أني أحسدهم وصمودهم وأحسد فيهم بسالة القلوب وحياته فالموت آت آت لا محالة عنه لكن أن نعيش و قلوبنا ميتة عن الحق تجفل من مجرد ذكر كلمة حرب هذا هو الموت بأبشع صفاته.
شكرا أخي زهير و نتمنى الأفكار تبقى موصولة.

الغِبْطَةُ : حسن الحالِ والسرور؛ لقد أبطرتْه الغبطة. -: أن يتمنى المرء مثل ما للمغبوط من نعمة من غير إرادة زوالها عنه؛ الغِبْطَة محمودَة واما الحسد فغير محمود.


استعملي الغبطة اذا بدك
:)

قولي اغبطهم على ذلك بدل احسدهم :):)

nihad 26-01-2009 05:34 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 622432)
الغِبْطَةُ : حسن الحالِ والسرور؛ لقد أبطرتْه الغبطة. -: أن يتمنى المرء مثل ما للمغبوط من نعمة من غير إرادة زوالها عنه؛ الغِبْطَة محمودَة واما الحسد فغير محمود.


استعملي الغبطة اذا بدك
:)

قولي اغبطهم على ذلك بدل احسدهم :):)

صح وهذا من نعمة الله علينا ورأفته بنا



موضوعك حلو هنودة واصلي مشكورة اختي

هـــند 01-02-2009 02:45 AM

الجمال


الجمال كل مايبهج العين ويطرب السمع ويؤنس الفؤاد و يحبب القلب في الآخرين.

الجمال صنفان جمال الهيئة والجسم وهذا ليس هو غايتي، ما أريد ان أضمه الى مجموعة افكاري اليوم جمال الأخلاق والروح وهذا ما يقاس عليه خلق الانسان فجمال الروح بما فيه من صدق الأحاسيس وشفافية القلب في التعامل مع الله و بعده الناس من اخوان واقارب وجيران ومجتمع ككل يحبب الناس فيك.
يستمد جمال الروح من الايمان والاتصاف باخلاق الدين وصدق التعامل مع الاخرين بما فيه من احترام و تواضع و وسطية في الامور ، فالقلب يستمال بالجمال و جمال الكلمة و معانيها يستميل القارئ ويحبب في خلق كاتبها
.

فكن جميلا

aboutaha 06-02-2009 12:42 AM

الثبات والأناة والاحتمال

إذا داهمتك شدة تخاف منها على كيانك كله.. فما عساك تصنع؟

يقول كارنيجي:

1ـ سل نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي؟

2ـ ثم هيِّئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات؟

3ـ ثم أسرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟!

والناس –إلا القليل منهم- من خوف الفقر في فقر.. ومن خوف الذل في ذل...

إن الإنسان يتخوف فقدان ما ألِف، أو وقوع ما يفدح حمله، وكلا الأمرين بعد حدوثه يُستقبل دون عناء جسيم..؟!

أعرف رجلاً قُطعت قدمه في جراحة أجريت له، فذهبت لأواسيه، وكان عاقلاً عالماً، وعزمت أن أقول له: "إن الأمة لا تنتظر منك أن تكون عدَّاءً ماهراً ولا مصارعاً غالباً، إنما تنتظر منك الرأي السديد والفكر النيّر، وقد بقي هذا عندك ولله الحمد".

وعندما عدته قال لي: "الحمد لله.. لقد صحبتني رجلي هذه عشرات السنين صحبة حسنة.. وفي سلامة الدين ما يرضي الفؤاد"!

والتحسر على الماضي الفاشل والبكاء المجهد على ما وقع بما فيه من آلام وهزائم هو –في نظر الإسلام- بعض مظاهر الكفر بالله والسخط على قدره؟!

هـــند 06-02-2009 12:47 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 624682)
الثبات والأناة والاحتمال

إذا داهمتك شدة تخاف منها على كيانك كله.. فما عساك تصنع؟

يقول كارنيجي:

1ـ سل نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي؟

2ـ ثم هيِّئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات؟

3ـ ثم أسرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟!

والناس –إلا القليل منهم- من خوف الفقر في فقر.. ومن خوف الذل في ذل...

إن الإنسان يتخوف فقدان ما ألِف، أو وقوع ما يفدح حمله، وكلا الأمرين بعد حدوثه يُستقبل دون عناء جسيم..؟!

أعرف رجلاً قُطعت قدمه في جراحة أجريت له، فذهبت لأواسيه، وكان عاقلاً عالماً، وعزمت أن أقول له: "إن الأمة لا تنتظر منك أن تكون عدَّاءً ماهراً ولا مصارعاً غالباً، إنما تنتظر منك الرأي السديد والفكر النيّر، وقد بقي هذا عندك ولله الحمد".

وعندما عدته قال لي: "الحمد لله.. لقد صحبتني رجلي هذه عشرات السنين صحبة حسنة.. وفي سلامة الدين ما يرضي الفؤاد"!

والتحسر على الماضي الفاشل والبكاء المجهد على ما وقع بما فيه من آلام وهزائم هو –في نظر الإسلام- بعض مظاهر الكفر بالله والسخط على قدره؟!

دامت أفكارك عزيزي ونطلب من الله ان نكون من الحامدين الشاكرين لفرحنا ومصابنا... آمين

هـــند 08-02-2009 01:10 AM

الابتسامة


الوجه يعبر عن ما بداخل الانسان ومرآة روحه،و الابتسامة لمحة من ملامح الروح الطيبة والأخلاق العالية.الابتسامة في وجه الاخرين صدقة و أجرها كريم عند رب العالمين مثلها مثل الكلمة الطيبة.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )).

الابتسامة كلمة محبة و أمان من غير حروف.

فابتسم ترى الدنيا أحسن

aboutaha 08-02-2009 07:31 PM

من معاني الرضى



رايت هذا الكلام فاعجبني يا هنودة وقلت اجعله من ضمن مجموعة افكارك النيرة



أسعد الناس في العالم ليس من لا يعرف المشاكل
انما من تعلم ان يحيا مع ظروف لا تعرف الكمال

هـــند 08-02-2009 09:32 PM

إقتباس:

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )).
الصحيح بوجه طلق خطأ املائي أو كيوردي شكرا أخي أبوطه:New1:

هـــند 08-02-2009 09:33 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 625193)
من معاني الرضى



رايت هذا الكلام فاعجبني يا هنودة وقلت اجعله من ضمن مجموعة افكارك النيرة



أسعد الناس في العالم ليس من لا يعرف المشاكل
انما من تعلم ان يحيا مع ظروف لا تعرف الكمال

تسعدني دائما اضافاتك والصفحة صفحتك أضف ما تشاء:New2:

هـــند 27-02-2009 04:28 PM

الكرامة


الكرامة جوهر إنسانية الإنسان وأصل وجوده،تقاس بها مدى انسانيته وكيفية تعامله مع الآخرين فيدافع عنها ضد الانتهاك والقهر.
الكرامة تتمثل في عدة أشياء حقه في العيش في التعبيرفي الديموقراطية في الاكل في الشرب في الحياة ومتطلباتها.
من لاكرامة له لا حياة له.
فاجعل كرامتك محور حياتك

aboutaha 03-03-2009 07:05 PM

شموخ الانحناء

موضوع وجدته .... فاعجبني العنوان جدا


هي فكرة رائعة اعجبتني وتحتها ممكن يندرج الكثير من الصور والمشاهد


اهم ما اعجبني من صور .... رجل كبير ينحني امام والديه الشيخ ليلبسه حذاءه عند الخروج من المسجد

















هنودة .... :) فضلت كتابته بموضوعك عن ان اكتبه بموضوع خاص :) ما تجيبي سيرة لحدا :)

هـــند 08-05-2009 04:50 PM

المودة


عكس البغض و الكره ،وضد الجفاء والعنف والقسوة. المودة رفيقة الرحمة واللطف واللين بعيدة عن الضعف والنفاق و التملق.هي نعمة ترتقي بالأنفس لتعطي احسن ما عندها، وتحفز الانسان على التعامل بشكل أفضل مع من حوله ومع نفسه أولا.
دمتم بحب ومودة

aboutaha 16-06-2009 11:19 PM

النهضة

مقتبس

النهضة بمفهومها الخاص هي حركة إحياء التراث القديم،أما بمعناها الواسع فهي عبارة عن ذلك التطور القديم في كل من الفنون والآداب والعلوم، وطرق التعبير ، و الدراسات ، وما صاحب ذلك من تغير في أسس الحياة الإجتماعية و الإقتصادية والدينية و السياسية


... فهيا دائما الى التفكير بالنهضة اينما كنا وحيثما كنا

تحياتي لصاحبة الموضوع القيم

هـــند 16-06-2009 11:31 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 648732)
النهضة

مقتبس

النهضة بمفهومها الخاص هي حركة إحياء التراث القديم،أما بمعناها الواسع فهي عبارة عن ذلك التطور القديم في كل من الفنون والآداب والعلوم، وطرق التعبير ، و الدراسات ، وما صاحب ذلك من تغير في أسس الحياة الإجتماعية و الإقتصادية والدينية و السياسية


... فهيا دائما الى التفكير بالنهضة اينما كنا وحيثما كنا

تحياتي لصاحبة الموضوع القيم

اضافة قيمة الله يبارك فيك يا عمدة

aboutaha 27-08-2009 02:36 AM

صدق المحاور:

إن توافر هذا الأدب في المتحاورين له قيمته الكبيرة في نجاح المحاور فوجود ضد هذه الصفة وهي الكذب يفقد طرفي المحاورة أمانتهم ويتطرق الشك في صدقهم ، ان اعتماد المحاور الصدق في كلامه يكسبه قوة في محاورته ، فكلما تمسك بهذ الصفة كان لهذا الأثر البليغ في إقناع محاورية بصحة دعواه وسلامة قضيته . والمحاور الصادق يجعل لكل كلمة قيمة واضحة تؤثر فيمن يتحاور أو يستمع له فكل أقواله لها وزنها ، وأما لو كان كاذبا في أقواله فإن أغلب كلامه وإن كان ظاهره الصحة فإنه لا يؤخذ به ولا تكون له قيمة عند محاوريه أو حتى المستمعين له ؛ لأنه فقد المصداقية التي كان يتمتع بها.




منقول من ضمن موضوع عن الحوار بشكل عام

هـــند 27-08-2009 02:53 AM

اهلا بابوطه و الله كنت نسيت هذا الموضوع
مرحب بك دائما

sunset 27-08-2009 06:35 AM

الرحمة
 
الــــــــــرحمـة
ما هي الرحمة؟



الرحمة هي الرقة والعطف والمغفرة. والمسلم رحيم القلب، يغيث الملهوف، ويصنع المعروف، ويعاون المحتاجين، ويعطف على الفقراء والمحرومين، ويمسح دموع اليتامى؛ فيحسن إليهم، ويدخل السرور عليهم
.
ويقول الشاعر
ارحم بُنَي جمـيــع الخـلـق كُلَّـهُـمُ....وانْظُرْ إليهــم بعين اللُّطْفِ والشَّفَقَةْ

وَقِّــرْ كبيـرَهم وارحم صغيـرهــم....ثم ارْعَ في كل خَلْق حقَّ مَنْ خَلَـقَـهْ

رحمة الله عز وجل لا اله الا الله
"يقول الله تعالى : " كتب الله على نفسه الرحمة (الانعام:54
)
يقول الله تعالى: فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين

ونحن دائمًا نردد في أول أعمالنا

(بسم الله الرحمن الرحيم
)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي

فرحمة الله -سبحانه- واسعة، ولا يعلم مداها إلاهو

فهو القائل: {
ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} الأعراف: 156


ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (جعل الله الرحمة مائة جزءٍ، فأمسك تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق؛ حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه)
رحمة النبي صلى الله عليه وسلم
الرحمة والشفقة من أبرز أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه الله في القرآن الكريم
بذلك
فقال تعالى:لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم

وقال تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم
:
{وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين} الأنبياء: 107
وقال تعالى:{فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} آل عمران: 159


وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم،فتقول: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادمًا له قط ولا امرأة


وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقَبِّلُ ابنه إبراهيم عند وفاته وعيناه تذرفان بالدموع؛ فيتعجب عبدالرحمن بن عوف ويقول: وأنت يا رسول الله؟!..فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يابن عوف، إنها رحمة، إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون) [البخاري{
وكان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة، وهو ينوي إطالتها فإذا سمع طفلاً يبكي سرعان ما يخففها إشفاقًا ورحمة على الطفل وأمه.


قال صلى الله عليه وسلم: (إني لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي؛ فأتجوَّز لما أعلم من شدة وَجْدِ (حزن) أمه من بكائه) متفق عليه



رحمة البشر
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ارحم من في الأرض، يرحَمْك من في السماء) [الطبراني
والحاكم]،
وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم؛ مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم{
والمسلم رحيم في كل أموره
يعاون أخاه فيما عجز عنه؛ فيأخذ بيد الأعمى في الطرقات ليجنِّبه الخطر، ويرحم الخادم؛ بأن يحسن إليه، ويعامله معاملة كريمة، ويرحم والديه، بطاعتهما وبرهما والإحسان إليهما والتخفيف عنهما.
والمسلم يرحم نفسه، بأن يحميها مما يضرها في الدنيا والآخرة؛ فيبتعد عن المعاصي، ويتقرب إلى الله بالطاعات، ولا يقسو على نفسه بتحميلها ما لا تطيق والمسلم يرحم الحيوان فرحمة
المسلم تشمل جميع المخلوقات بما في ذلك الحيوانات



الغلظة والقسوة
حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلظة والقسوة وعدَّ الذي لا يرحم الآخرين شقيافقال صلى الله عليه وسلم:(لا تُنْزَعُ الرحمةُ إلا من شَقِي) أبو داود والترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم: لا يرحم اللهُ من لا يرحم الناس
وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار من أجل قسوتها وغلظتها مع قطة
فيقول صلى الله عليه وسلم: (دخلت امرأة النار في هرة (قطة) ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعْها تأكل من خشاش الأرض (دوابها كالفئران والحشرات) متفق عليه
فهذه المرأة قد انْتُزِعَت الرحمة من قلبها، فصارت شقية بتعذيبها للقطة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة
أما المسلم فهو أبعد ما يكون عن القسوة، وليس من أخلاقه أن يرى الجوعى ولا يطعمهم مع قدرته أو يرى الملهوف ولا يغيثه وهو قادر أو يرى اليتيم ولا يعطف عليه ولا يدخل السرور
على نفسه لأنه يعلم أن من يتصف بذلك شقي ومحروم



قصص عن الرحمه في الاسلام


دخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجده يقَبِّلُ حفيده الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجب الرجل وقال: والله يا رسول اللهإن لي عشرة من الأبناء ما قبَّلتُ أحدًا منهم أبدًا..فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لا يرْحم لا يرْحم) متفق عليه


يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل غفر الله له لأنه سقى كلبًا عطشان، فيقول صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل
الذي كان بلغ بي


فنزل البئر فملأ خُفَّهُ (حذاءه) بالماء، ثم أمسكه بفيه (بفمه) فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له)
فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟
قال: في كل ذات كبد رطبة أجر
(يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا) البخاري

هـــند 27-08-2009 03:54 PM

بارك الله فيك اخي سانسيت على هذه الاضافة الجميلة والصفحة صفحتك عد اليها متى راودتك مجموعة أفكار:New1:

هـــند 17-10-2009 02:47 PM

الحقد


هو ثمرة خبيثة و نتاج مريض لعدد من الصفات السيئة -الكره، البغض،الحسد، الغيرة...- .
الحقد داء يتغذى على كل ما هو صافي في النفوس جراء استقرار الغضب في قلب الحاقد ،ويلبسه قساوة وغشاوة و شقاء، فتتنافر الألباب و تكره القلوب.


اللهم صفي قلوبنا من شوائب الحقد و الكره اللهم أمين



لا تحمل قلبك ما لا طاقة له به


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.