![]() |
إقتباس:
أخى الكريم / صلاح لم اخرج عن الموضوع فالاخت / اليمامة رمت قنبلتها وولت هى تقول ان الايرانين مجوس و انا اقول ليسوا كذلك فهم مسلمون و تعداد السنة هناك يتجاوز 25% من السكان قد يكون فيهم ضالون لكنها أمة فيها الصالح و فيها الطالح و بما انها قالت كلاما فعليها ان تثبت ما قالت و الا فقد باءت بأثم عظيم و كيف لنا ان نناقش مستقبل أمة و فينا من يستأصل بعضنا البعض هل رأيت جسدا سليم يأكل بعضه البعض !!! |
خلاص ولا تزعل ( دولة أيران ذات ال 75% مجوس قال جسد سليم قال .... فين ده!!!!! ) مع شديد الأعتذار للأخ صلاح وسجلنى من المراقبين للموضوع الى أن ينقشع بعض الغبار ؟؟ |
إقتباس:
لا اعتقد انك تفقه كثيرا مما اقول و انت ايضا يا مغوار ائتنا بدليل انهم مجوس يعبدون النار و لا هو رمى تهم وخلاص !!!!!!!!!!!!! و يا ليتك تفهم ماذا اقصد بالجسد السليم !! عموما لن اعطيك الفرصة كعادتك افشال المواضيع الهامة |
موضوع كبير .. حتى ولو كنا نعلم أننا لن نوفيه حقه
أو أننا لن نستطيع أن نغير من واقعنا شيئاً !! إلا أنه يستحق المشاركة والمتابعة عل الله يحدث بعد ذلك أمرا بداية أشكر أخي صلاح الدين على طرح الموضوع ثم كل من دخل هنا سواء اتفقنا جميعاً أو اختلفنا المهم أن نخرج بحوار هاااااديء مفيد .. من وجهة نظري ليس هناك دولة في الوقت الراهن تستطيع أن تحمل الراية وأعني بالراية هي ماكنا عليه سابقاً أيام الخلافة بحيث تكون دولة مسلمة هي التي تسيطر على بقية الدول العربية والإسلامية وتسيرها وصعب جداً أن نحصر أسباب ذلك .. لكن هناك دول تستطيع أو استطاعت أن تنضم وتصبح من الدول ذات السيادة العالمية والتي وضعت نفسها بين تلك الدول طبعاً بجهود رجالها ومفكريها وتجربة ماليزيا اقتصادياً وتعليمياً خير دليل .. فالذي بدل حال ماليزيا إلى التطور والصناعات سيجعلها تنافس الدول العظمى في القريب العاجل إن شاء الله .. شكراً لكم |
إقتباس:
يفعل الجاهل بنفسه مالا يفعله به عدوه تحياتي مع الاخير |
|
الأخ الفاضل سهيل اليماني
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا ومولانا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته الهداة المهديين و من تبعهم بخير و إحسان إلى يوم الدين . ---*--- إقتباس:
أخي الكريم سهيل ، لا أعلم لماذااا تدافع عن المملكة ( السعودية ) و دول الخليج عامة هنااا ، فلم ينقد أحد من المتدخلين مواقف معينة منها أو هاجمها ...؟! ولكن أراك أخي تشير إلى تقدم هذه الدول المنبعث من داخلها ...! فأي تقدم تعنيه ؟!! و كيف هو نابع ، إن وُجد ، من الداخل ؟!!! شكرا جميلا على تواصلك . |
مشكور جدا أخي الفاضل محي الدين ؛
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا ومولانا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته الهداة المهديين و من تبعهم بخير و إحسان إلى يوم الدين . ---*--- إقتباس:
أخي محي الدين : و الله يا سيدي الكريم أنا لم أتهمك بأنك خرجت من الموضوع إطلاقا :)...! أعلم جيدا أن الغلو الطائفي و المذهبي أحد أهم مشاكل تخلفنا الرهيب ، و لكن أحببت منكم لطفا التنبه إلى خطورة الإنزلاق إلى المواضيع الجانبية ... هذا كل ما في الأمر ، و إلا فمن يصدق أن إيران مجوسية ؟!!! و يبقى لك كل الحق في مطالبة محاورك باثبات ما قرره ، و إلا فإن كلامه مردود عليه .! ألف شكر و تحية . :) |
هل انقشع الغبار أم لازال بعد ؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى ---*--- إقتباس:
كان ذلك رد الأخ المصابر على الأخ محي الدين حول عقدة العديد من المسلمين السنة " إيران " ...! لن أدخل في عقيدة إيران لأن هذا ليس موضوعنا ...! و لكن أدعو مجددا الأخ المصابر و كافة المتحاورين الأفاضل أن يركزوا على الثقل الإستراتيجي و الإقليمي لمثل هذه الدولة و غيرها K و لماذا تتبوأ هي بالذات مكانة مُهابة و مرموقة و تُحارب من طرف الدول المهيمنة عالميا ( أمريكا ، اروبا و إسرائيل ) ، و لا تجد من الدول العربية المسلمة أية مكانة شبيهة ماعدا بعض الحالة السورية و بعض قوى الممانعة كحماس و حزب الله ؟! و لا زلت بانتظارك أخي الكريم المصابر متمنيا أن يكون قد صحا الجو و انقشع الغبااار ..! :New2: |
شكرا جزيلا أخي الفاضل دايم العلو ؛
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى ---*--- إقتباس:
نعم بارك الله فيك و بك أخي الكريم دايم العلو : يكفينا أن نعود أنفسنا في مثل هذه المواضيع على الحوار الهادىء ، و احترام المحاور و الإستماع إلى حججه ، و الرد عليه بحجج أخرى أكثر أقناعا ، و السعي إلى إعمال العقل و التفكير في واقع الأمة ، و المحاولة على إيجاد أجوبة تستفز كل واحد منا في داخله ... مهما كانت درجة إختلافنا في التقييم ...! تقول العرب أن حسن إلقاء السؤال نصف الإجابة ...! فما أحوجنا إلى طرح الأسئلة الصحيحة و بطريقة واضحة و حسنة ...! إقتباس:
فإني متفق معك تماااما أنه لاوجود حاليا لدولة بتلك الصفات و المييزات ...! و لكن أعيد و أذكر أني لم أقصد بالراية سوى بداية تمركز بعض الشعوب المسلمة تمركزا مشجعا بين شعوب العالم ... يبعث فينا بعض التفاؤل و يستحق منا وقفة للدراسة و رصد الآفاق ...! إقتباس:
هذا ما نريد سبر أغواره : الحالة الماليزية و ما شابهها ...! ما هي أسباب قوتها و قومتها و نجاحها الملفت ؟! و لماذا يفشل العرب المسلمون على نحت مسيرة رقي جديدة ؟ شكرا جزيلا على التدخل . |
الله لا يجيب زعل يا سيدي ابن باديس ؛
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى ---*--- أخي الفاضل ابن باديس : أحييك في البداية على هذا التدخل الواضح ، و أرجو المعذرة إن أسأت إليك إذ لا علم لي و الله بأسباب زعلك مني :) 1- أكدت أخي الكريم أن العجم المسلمين يتقدمون لأن ليست لهم عقدة العظمة و لأنهم مقتنعون بما يفعلون به ...! فهل أفهم من تحليلك أن العرب لازالوا يعانون من أمثال هذه العقد ( عظمة كانت أو ضعة ..!) ؟ و إن كان الأمر نفسانيا بالدرجة الأولى ، فما هو السبيل للشفاء و التعافي ؟! 2 - قلت أن الداء العربي يكمن في الأنظمة الإنقلابية و حواشيها ، بمعنى أننا إذا ما وجهنا عقاقيرنا إلى هذا المكمن نكون قد خطونا أشواطا مهمة نحو الحل ...! و قبل أن أسألك عن ماهية هذه العقاقير التي فيها الدواء ، ماذا تقصد أخي الفاضل ابن باديس بوصفك لتلك الإنظمة بالإنقلابية ؟! إنقلابية على من ؟! 3 - كيف لنا أخي ابن باديس أن نقلب معادلة [ قلة القدرات و كثرة الثروات العربية ] نحو معادلة افتراضية أقوم : [ كثرة القدرات مع وفرة الثروات] ؟! أشكرك بدوري على تحياتك التي أتت في الأخير سيدي الفاضل ابن باديس ، و لا يغيب عن ذهنك أن الشيخ العلامة ابن باديس رحمه الله كان هواه تونسيا ( بما أنك ذكرتني و ناديتني بجنسيتي :New2: ...!) كل الشكر و التقدير . |
عود على بدء
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى ---*--- شاهدت مؤخرا أحد حلقات الحوار على قناة الجزيرة ، و صادف أن كان موضوعا قريبا لموضوعنا الحالي ...! سأكتفي هنا بسرد جملة من الأسئلة / الحقائق التي كان قد بدأ بها الدكتور فيصل القاسمي برنامجه الشهير " الإتجاه المعاكس " ما يهمنا هنااا هو تلك الحقائق المفزعة التي جاءت في أسئلته التمهيدية للحوار ... إقتباس:
أليست كوبا محاصرة من أميركا منذ أكثر من أربعين عاما فلماذا تتفوق على العرب أجمعين بمستواها التعليمي والعلمي؟ ألا تتمتع كوبا المحاصرة بأفضل نظام صحي بينما تحولت المشافي العربية إلى مسالخ بشرية؟ ألم تنهض اليابان وألمانيا من تحت الأنقاض؟ أليس من السخف تعليق تأخرنا التكنولوجي على مجدب إسرائيل؟ لماذا لم تتقدم البلدان العربية البعيدة عن ساحة الصراع مع إسرائيل؟ ثم ألم ينحصر النهوض العراقي والإيراني بالمسائل العسكرية حصرا؟ لي عودة قريبة إن شاء الله تعالى لحوصلة أهم الأفكار المطروحة من طرف الإخوة و الأخوات المتدخلين ، و دوما بانتظار بقية التدخلات الموعودة ...! كل المحبة و التقدير |
أخى الكريم / صلاح الدين هل تريد ان تعرف لماذا يتقدم العجم و يتأخر العرب سوف اقول لك حينما توجد الوهية الحكام و عصمة الرؤساء يوجد الجمود و يوجد التخلف و القهر و يسود النفاق و المداهنة و الشللية و يتخلف الاقتصاد و الدول تتقدم و تنتعش و تعلو بقدر ما فيها من مساءلة و بقدر سقوط الحصانة عن كبرائها و سقوط العصمة و التأله عن حكامها فالعصمة لله وحده هو وحده جل جلاله لا يسأل عما يفعل و كل من دونه يسألون . ترى كيف سبقنا الغرب العلمانى الملحد الى الفهم السليم عن الديمقراطية و اهمية المسئولية والمحاسبة لكل انسان مهما كان ونحن اولى بذلك منهم و رغم ذلك لا نفعل .. اعتقد اننا مسلمون كلاما .. و هم مسلمون سياسة واقتصاد و اخلاق و علم أننا نستحق ما نحن فيه. و سنظل غارقين فيما نكره حتى نفيق و حتى نتعلم من اعدائنا ما نسيناه من قرآننا . هل عرفت الآن السبب فى تأخرنا ؟ و سأضرب لك مثلا صدام حسين كان ينجح فى انتخابات الرئاسة بنسبة 99.99% يعنى نتيجة لم يحصل عليها خالق الكون جل جلاله حينما طرح على عباده خيار الكفر و الايمان . ترى لو كان هناك ديمقراطية و محاسبة كان سيزج بشعبه و بلده الى آتون الحروب ضد ايران مرة و مرة ضد الكويت ثم يتمادى فى جنونه و امريكا تجمع عليه العسكر من كل جنس ولون ثم تخرب بلده الذى لو بقى حتى الآن لكان اكبر قوة فى المنطقة علما و تسليحا و اقتصادا و لحسب الجميع له الف حساب كما يفعلون مع ايران الان و لكن جبروته صور له انه سوف ينتصر على كل العالم و لم يحاسبه أحد و لو وجد رجالا يتصدون له و يحاسبونه ما كانت هذة النتيجة المرعبة لبلده هل عرفت الآن لماذا اقول ان الدكتاتورية أم التخلف و الاستبداد ابوه و اى كلام خلاف ذلك ما هو الا حكايات الف ليلة و ليلة لا تنتهى ليلة حتى تتبعها أخرى فليفق الجميع و الا فالدرس امام اعيننا فى العراق فهل من مدكر ؟ |
تحية كريمة و عودة قريبة إن شاء الله .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى ---*--- السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، أما بعد ، مررتُ لتحية أخي الفاضل محي الدين على إضافته الجديدة ... و لأعتذر لبقية الإخوة و الأخوات المتابعين لهذا الموضوع عدم تنشيطه خلال الأيام الأخيرة لكثرة المشاغل و قلة الوقت ...! لي عودة قريبة : 1- للتفاعل مع آخر مداخلة لأخي محي الدين ؛ 2 - لحوصلة أهم النقاط المثارة إلى حد الآن ، 3 - و لطرح بعض الحقائق المهمة والتي لها ارتباط مباشر بهذا المبحث ...! و الله ولي التوفيق . :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مررت على هذا الموضوع الهام، وقرأت كل الردود والتعقيبات عليه، وكانت من الأهمية بمكان لتكون عينة صادقة لحال الأمة التي نعيشها .. يحضرني مشهد كنت أعيشه عندما كنت في مجلس إدارة أحد الأندية الرياضية الممتازة .. فإن خسرنا مباراة بكرة القدم .. كنا نعيش في جو ضبابي من التعليقات التي تحلل وقائع المباراة .. فهذا يردها لرداءة المدرب وذاك يردها لحارس المرمى وآخر يردها لقلة الجمهور .. وهناك من يخرج بسبب طريف يرجع به الخسارة لعدم برودة مياه الشرب برودة كافية الخ في خسائرنا وتراجع أداءنا كأمة، ينتقي كل محلل أو مثقف سببا ليجعل منه محورا لتفريخ الأسباب الثانوية التي تساعد في إحداث ما حدث من تراجع .. فهناك من يردها لأسباب عقائدية ونقص في التمسك بكتاب الله، وهناك من يردها لعمالة القائمين وفساد إداراتهم وهناك من يردها لأسباب خارجية متكالبة علينا، وقد تكون كل الأسباب واردة ومقبولة .. لكن ألا توجد لها مثيلات عند من يتقدمون علينا؟ قد يكون الفرق (في رأيي) أنهم يعرفون من (هُم) ويستحضرون ماضيهم ويكونون حلمهم الواعي بروح وثابة وقد يكونوا مسلمين أو على أي دين، ولكننا نختلف على من (نحن) .. وفكرة المواطنة عندنا ملغية، أو فضفاضة بشكل أميبي (تاريخيا) و(جغرافيا) .. ولكنهم ـ على الأقل في البلدان الإسلامية الموضوعة للمقارنة ـ يستحضرون ماضيهم ويعززون انطلاقتهم بفكر (قد يكون) دينيا، ولكنه في النهاية له صبغة سياسية تعرف كيف تدار فيها المصالح الاقتصادية والسياسية .. من بين المناقشين أخوة من بلدان عربية مختلفة، وقد يكون منهم عربا وقد لا يكون، إنهم يفترضون أن ساحة مخاطبتهم تشمل كل العرب الذين يقرءون لهم وبغض النظر عن بلدانهم .. لكنهم سرعان ما يتراجعون أو يؤملون غيرهم باستنصار غائبين لدحض ما يقال! إن ارتجاج فكرة الهوية (المواطنية) من حيث اسمها وحدودها حال ويحول دون تلمس طريق فكري شامل جامع لكل أبناء الأمة .. لم أكن أود الإطالة .. لكنه موضوع جدير بالتوقف عنده احترامي وتقديري |
بارك الله فيكم و بكم أخي الفاضل محي الدين ( 1/ 2 )
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى ---*--- إقتباس:
أخي العزيز محي الدين : و الله ذلك ما كنا نبغ :) كل آذان لسماعكم و الإستفادة منكم . إقتباس:
ركزت أخي محي الدين على عنوان تخلف لنا كبير أطلقتَ عليه " الوهية " أو عصمة الحكام - حكامنا -...! أعتقد أنك تقصد غياب مساءلة الحكام عن سياستهم لنا ...! أتابع معك إن شاء الله تحليلك . :) إقتباس:
جميل هذا التوصيف منك أخي المحترم محي الدين و لا أخال أحدا يخالفك فيه ، و لكن ترُى لماذا يحاسب الغرب الملحد على حد تعبيرك حكامه و لا يفعل العرب المسلمون ذلك مع حكامهم بالرغم من أنهم أولى بذلك ؟! لماذا يا ترى ؟! إقتباس:
إذا كان الغرب هو المسلم سياسة و اقتصادا و أخلاقا و علما ، و نحن ( العرب المسلمون ) مسلمون كلاما فقط ؛ فما هو الإسلام بربك ؟!!! و من هم المسلمون ؟!!! لا تستغرب مني هذه الأسئلة و لكني أفهم منطوقك الداخلي و الذي أشاطرك إياه في معظمه ,,, و أحاول أن أفهم معك لماذا يتقدمون و يتراحمون و يزدهرون و يتكتلون .؟ و لماذا نتأخر و نتقاتل و نتخلف و نتشرذم ؟! لماذا ؟!!! هم ليس لهم قرآنا يطبقونه و يسيرون على هديه ، و نحن لنا هذا الكتاب المعجز الخالد ؟! هل تراهم هم يطبقون تعاليمه و أسرار النجاح التي جاءت فيه ، في حين أننا نكتفي بقراءته دون تطبيق ما جاء فيه ؟! هل الأمر متعسر علينا إلى هذه الدرجة ؟! إقتباس:
بصراحة يا أخي الفاضل محي الدين لا ...لا لم أعرف إلى حد الآن سبب تأخرنا ...! تقول لي ان عصمة حكامنا هي سبب تأخرنا ، أليس كذلك ؟! و لكن من أعطاهم و منحهم هذا الإمتياز "الرباني " ؟ لا النص القرآني و لا النبوي يمنحهم ذلك ؟! هل هو "فكر إسلامي" ما ...أعطاهم ذلك و سُوّق على أنه من الدين ؟!!! هل فرضوه على شعوبهم بالقوة و زيفه لهم علماء قصورهم و أذاعوه و تلفزوه على الشعب "المجهل " على أنه من الدين ؟! أين المثقفون ؟ أين العلماء الربانيون ؟ و هل الشعوب وصلت إلى هذه الدرجة من السذاجة و الجهل و الغبن لقبول هذه " العصمة " ؟! من المسؤول على هذه الوضعية تحديدا ؟! و كيف السبيل إلى نزع فتيلها المدمر ؟! أسئلة ...أسئلة ! ...يتبع ان شاء الله تعالى ... :) |
تتمة - 2/2 -
إقتباس:
إذا كان صدام حسين ، رحمه الله ، كان شعبه ينتخبه بـــــنسبة 99.99 % ، و هو في ذلك لم يمثل إستثناء عن بقية الحكام العرب ؛ فما قولك في من يحكم الشعوب بعائلته : حفيدا عن أب عن جد عن جد الجد و بلا انتخابات ؟!!!يا أخي الحبيب محي الدين ، لا أريد أن أخوض معك في التجربة العراقية خلال حكم الراحل صدام حسين رحمه الله .! و لكن سأقول لك شيئا واحدا فقط و أعتقد أنها لن يختلف عليها الفرقاء كلهم : التجربة العراقية أجهضت و دُمرت و أغتيلت لأنها أصبحت ترعب الغرب و أذنابه ...! قد نختلف الآن عن تحديد مسؤوليات هذا الإخفاق ، و لكن تلك هي النتيجة المؤلمة ...! عندما تتوصل في بناء قوة ما ( اقتصادية أو عسكرية ) فعليك خاصة الحفاظ عليها و حمايتها و إلا فالمتربصون كثر جدا ...! إقتباس:
الله يهديك يا أخي محي الدين و ما بالها الف ليلة و ليلة ؟!أشرت يا أخي الكريم عند ضربك للمثال العراقي أن سبب تخلفنا هو الإستبداد السياسي و الدكتاتورية هي وراء تخلفنا ...! و هذه حقيقة ساطعة و لعل غيرك يزيد عليها أسبابا أخرى من حيف إجتماعي و تخلف تنموي اقتصادي و مسخ ثقافي و تحجر الفكر الديني و الخ الخ . و كلها أسباب صحيحة بما أنها معاشة ...! السؤال الأخطر الآن : كيف نبدأ الخروج من هذه الدوائر الرهيبة ؟ أيها الأولى ؟ كيف ننسق ؟ هل لا بد من ثورة ثقافية مسبقة ؟ أم نبقى ننتظر "المهدي " المخلص و كل واحد يدعي أنه هو ,,,و ما هو ؟! المعذرة يا أخي الفاضل محي الدين على توليد الأسئلة من مداخلتكم القيمة ...! كل التقدير و الإحترام و المحبة . :) |
كل التقدير و المحبة لأخي الفاضل ابن حوران
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى ---*--- السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، أما بعد ، أود أن أرسل بتحية عطرة لأخي القدير و العزيز ابن حوران ، و أعبر له باسمي الخاص و بأسماء كافة الإخوة و الأخوات المتحاورين عن فرحنا و اعتزازنا على مشاركته لنا في هذا الحوار من خلال هذا الموضوع . :) و أعد سيدي الفاضل ابن حوران بعودة قريبة جدا ان شاء الله للتفاعل مع إضافته المهمة و المتمحورة حول غياب أو عدم تبلور مبدأ المواطنة فكرا و ممارسة ...! و بعدها ، سأحاول كما ذكرت سابقا أن : 1 - أحوصل أهم النقاط المثارة إلى حد الآن ، 2 - و أطرح بعض الحقائق المهمة والتي لها ارتباط مباشر بهذا المبحث ...! و الله ولي التوفيق . :) |
بارك الله فيكم و بكم سيدي الحبيب الغالي ابن حوران ( 1/2 )
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على حبيبنا و سيدنا و قرة أعيننا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته الهداة المهديين و من تبعهم بخير إلى يوم الدين . ---*--- إقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و خيراته و بركاته . شكرا جميلا مجددا أخي الحبيب الغالي ابن حوران على مرورك الكريم ، و صدقتم في اشارتكم البليغة حول ما جاء إلى حد الآن في الردود و التعقيبات ... و ما تعكسه هذه الأخيرة ، و إلى حد كبير ، حال الأمة الحالي ...! إقتباس:
أو خارجها ...! إقتباس:
و كقارىء متسرع ولكن يزعم لنفسه الموضوعية ، أعتقد أن إجابتي ستكون إيجابية و بدون أدنى تحفظ ...! فالشعوب و الأمم التي تتقدم علينا تعاني هي كذلك من مثل تلك العوامل و الأسباب التي ذكرتها ، قد تكون أبعادها و قوة حدتها و تأثيرها تختلف و لكنها موجودة ...! فأين المشكل الحقيقي إذن ؟!! نتايع معك أخي الكريم ابن حوران تحليلكم و رأيكم في هذه الإشكالية : إقتباس:
( هم ) أو ( الأمم المتقدمة ) أو ( العجم المسلمون ) يعرفون من ( هم ) و يتفقون على هويتهم هذه و كينونتهم الجمعية إن صح التعبير ، أما ( نحن ) أو ( الشعب العربي المسلم ) أو ( دولنا القطرية العربية ) لسنا متفقين على من ( نحن ) ...! و بالرغم من كثرة و وضوح ثوابتنا و ما يجمعنا ، إلا أننا لسنا متفقين على من ( نحن ) ؟!!! قد يبدو تحليلنا هنا " بسيطا " لمن تعودوا إلى النظر إلى واقع الأمة ببساطة و تبسيط و نظرة مثالية أو هلامية غير تاريخانية ...! و لكن ما أراده أخي العزيز ابن حوران ، و ما أحاول الإفاضة فيه هو أننا نعيش أزمة هوية كبيرة ...! من نحن ؟ ماذا نريد ؟ كيف ننظر إلى بعضنا البعض ؟ هل علاقاتنا في ما بيننا علاقات تكامل أم علاقات أقصاء و أي صنف من العلاقتين طاغ على الآخر ؟ كيف ننظر للمستقبل : مستقبلنا و مستقبل غيرنا من أجوارنا ؟ هل نحن العرب المسلمون أبناء القرن21 م يجب أن نكون كأسلافنا في القرون الأولى للهجرة أم لا بد من مسايرة دنيانا التي نحن أعلم بها من الشارع عليه الصلاة و السلام ؟ هل راجعنا أسباب نكساتنا ؟ لماذا نتقاتل و نتناحر يوميا و في وسط الشعب الواحد و ضمن الأرض الواحدة ؟ أليس العوامل الخارجية و مهما كان قوة تأثيرها لا تظهر أمام عواملنا الداخلية ؟ ألم يقل المولى تعالى : " قل هو من عند أنفسكم " ؟ هل يغير الله بقوم ما لم يغيروا ما بأنفسهم ؟ أسئلة متجهة أساسا لذواتنا ، لماهيتنا ، لهويتنا ...! ( يتبع إن شاء الله ) |
أخي الفاضل الغالي ابن حوران - 2/ 2
إقتباس:
فكرة المواطنة الغائبة عندنا فكرا و خصوصا في الجانب العملي الممارساتي ...! و لعل البعض من دولنا العربية التي لديها على حد تعبيرك حضور الفكر المواطني و لو بشكل جنيني أولي هي أكثر البلدان الآن يُــــــنظر إليها باحترام أكثر ...! و الدول " الأعجمية " المسلمة موضوع مقارنتنا... استطاعت إلى حد كبير صياغة تلك التوليفة ( الماضي / الحاضر ) العسيرة و بطريقة تخدم الفرد المواطن عندهم قبل كل شيء و ليصل النفع بعدها للمجموع ...! و طريقة إدارة مصالح تلك الشعوب نابعة من انسجام بين الفكر و الممارسة في إطار كبير من التوافق بين مكونات تلك الشعوب ، عكس التنافر و التناقض الحاصل ( عندنا ) بين التنظير و الممارسة ...! ( هم ) يريدون أن يتقدموا و (شبه مجمعين )على أن حاضرهم و مستقبلهم أهم من عدوات و انتكاسات و جراح الماضي ...عكسنا ( نحن ) ...! ( هم ) بالرغم من شح مواردهم يريدون أن ( يجدوا ) لأنفسهم مكانا لائقا بين الأمم ، و ( نحن ) بالرغم من كثرة مواردنا عامة ، نفضل أن نعيش في ( الماضي المؤلم ) أو حتى ( الماضي السعيد ) ...! و أهم شيء أراد تبلغيه أخي الفاضل ابن حوران ، و يصححني إن أخطأت فهمه ، هو الإنسجام الكبير بين الحكام و المحكومين ( عندهم ) خصوصا أن الحاكم عندهم ليس له ولاء إلا لشعبه و مصالحه ، بينما ( نحن ) نعيش التصادم تلو الآخر بين الحاكم و المحكوم و حتى إن أخذ هذا التصادم أشكال ( الولاء الزائف ) ...! إذن (هم )يعرفون من (هم )===> أزمة الهوية و المواطنة عندهم شبه محلولة . و يريدون أن يفعلوا ====> الإرادة متوفرة ، و فعلهم من أجل مصالهم ===> الولاء للوطن و للشعب أولا و أخيرا ، و يفعلون ====> و الفعل أصبح واقعا متجسدا . أما ( نحن ) ....! إقتباس:
ترى لماذا يتراجع بعض الإخوة المتحاورين هنا منتظرين شد أزرهم بغائب قد يأتي أو لا يأتي ؟! هل إلى هذه الدرجة أصبحنا نقلق من طرح السؤال عن ذواتنا ؟ هل أصابنا اليأس و الإحباط من ( واقعنا ) إلى درجة الفرار من مواضيع ( وجع الرأس ) هذه فنمر عليها قارئين في أحسن الأحوال مفضلين مواضيع ( الترفيه ) و ( الشات الخيمي ) و( الهجوم و رد الهجوم ) ؟ لماذا يا ترى ؟ إقتباس:
إقتباس:
أخي الفاضل القدير ابن حوران : على قدر إعتزازي باضافتك القيمة في هذا الموضوع ، على قدر أسفي أنك عندما وصلت إلى أحد أهم إشكاليات تخلفنا : غياب أو ارتجاج فكرة الهوية / المواطنة ... عندما وصلت إليها ، سكت عن الكلام المباح :) و لعلي أجد لك العذر ان هنالك الكثير ما يقال في هذا الصدد ، و لكن لازلت أطمع في كرم تفكيرك و فيض ثقافتك أن تعود مرة أخرى لتقول لنا : - كيف نؤصل هذه الفكرة عندنا ؟ - كيف نبدأ ؟ ما هي المراحل ؟ - ما هي العراقيل ؟ - ما هي الحلول لتلك العراقيل ؟ - هل هناك أشياء تبشر بخير في هذا الصدد ( عندنا ) أو عند ( أحد ) منا ؟ - ماذا نفعل ؟ و أسئلة أخرى كثيرة . كل التقدير الخالص و المحبة . |
إقتباس:
هنا السبب الرئيس لتخلف وتشرذم وتراجع وتقاتل العرب....وتقدم وتكاتف الغرب فهم يطبقون تعاليم القرآن...ونحن نكتفي بالقراءة :New6: فالرجوع الى القرآن الكريم هو الحل لازمة التخلف في عالمنا العربي ودمتم |
أخي الكريم صلاح الدين القاسمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم أخي الكريم في البداية على تلك الدفقات الطيبة من استحسان ما مررتم عليه من تعقيبي المقتضب، والذي أحس أنه قيل في أكثر ما في من خصال .. وخشيت أن أقول لكم أنني تجاوبت مع هذا الموضوع لعائديته لشخصكم الذي أجد فيه مساحة من الموضوعية المشجعة لتبادل حوار مفيد، أن يكون هذا القول رد لجميلكم الآتي من كلماتكم الطيبة .. لو عدنا لتساؤلاتكم المثيرة، والتي يصفني البعض عندما أتناولها بكاتب (المطولات) لغصنا في كل تساؤل من تلك التساؤلات نبحث عن لؤلؤة في جو ينقصه في كثير من الأحيان الأكسجين اللازم لفترة الغوص .. ولو أخذنا التساؤل الأول بكيف نبدأ؟ لكان علينا إجراء تعديل على التساؤل لنجعله كيف ننتهي مما نحن فيه لنبدأ؟ في تصفحي للخيمة السياسية، أجد كما هائلا من المغالاة في تحميل مسألة الدين والعقيدة والطائفية ما قد لا تستطيع حمله .. فهذا يُخرج طائفة كاملة من دين الله وهذا ينبش بالماضي السحيق ليفتش عن نقطة اختلاف ليرميها في وجه محاوره ، وهذا يحدد خطا حديديا إن لم يلتزم الجميع به فلا نجاة لهم، وكل جزيئات ثقافة هؤلاء الأخوة منتقاة ، تضخم مسألة وتسكت عن مسألة أو مسائل لتصوب الضوء (لكادر) فكرتها حتى تتصاعد في المساق التحاوري! في عامي 1991 و 1992 عقد مركز دراسات الوحدة العربية دورتي نقاش في الدوحة وحلب، والتي كانت في الدوحة حول العلاقات العربية الإيرانية والتي عقدت في حلب كانت حول العلاقات العربية التركية .. وقد استوقفني كلام لبعض المفكرين الإيرانيين حول نظرتهم الحديثة للعرب، وجاء على لسان مفكر إيراني ـ إن لم تخني الذاكرة ـ كان اسمه الدكتور احمد الموسوي، فقال معاتبا في ورقته للعرب: (لماذا تربون أبناءكم على كرهنا نحن الإيرانيين وأنتم لم تحكمونا سوى 93 سنة، ولا زلنا من أشد المنافحين والذائدين عن الدين؟) وأضاف (في حين حكمتم الأندلس زهاء 8 قرون ولم يعد فيها من يذكر الإسلام بخير؟) [ هذا كان تساؤله ـ ولست بمحض التعليق عليه الآن] .. ثم استوقفني في دورة حلب ما قالته إحدى المفكرات التركيات وعلى ما أظن كان اسمها (زليخة كذا) [ ممكن الرجوع الى تلك الملفات من مركز دراسات الوحدة العربية] فقالت: ( هناك من المفكرين العرب من يدعي أننا استعمرنا البلاد العربية خمسة قرون، وكان الأجدر بهم أن يقولوا أننا عطلنا استعمارهم من قبل الأوروبيين خمسة قرون) إن تناولنا لجيراننا وإطالة الشرح بأوضاعهم هو أحد الحصون التي نهرب إليها من عجزنا وضعفنا، لجعلها مبررات تعفينا من تقصيرنا .. إن أي بداية أخي الكريم لا بد لها من خط (للبداية) كأي سباق، ونحن لم نتفق بعد على رسم ذلك الخط .. وقبلها كما قلت لك لم نتفق على من نحن ؟ فإن قلنا نحن أبناء تونس وصفنا البعض بالقطرية وإن قلنا نحن أبناء النيل أو أبناء الأقطار المغاربية وصفنا البعض بالإقليمية، وإن قلنا نحن أبناء الأمة العربية، فتحنا علينا أبوابا من المناكفة والمعارضة من القطريين والإقليميين والشيوعيين والإسلاميين .. واختلفنا عندها على مكان خط البداية ولونه .. حتى غدونا أمة إنشطارية وبقعة مولدة للإنشطار في كل شيء .. لا بأس، إن أي منا له صلة بمجموعة من النحنوات، فإن كنت من (سيدي بو زيد) وقلت نحن أبناء سيدي بو زيد تكون على حق ولا بد لك أن تتقن معايشتك ومواطنتك بما يتلاءم مع تلك المنطقة وإن قلت نحن التونسيين يتوجب عليك أن تمارس مواطنتك التونسية بما يمليه عليك الواقع (وهي قضية تحتاج لاستفاضة) وتتدرج بانتماءاتك الجغرافية والمهنية والعقائدية وتجعل لكل واحدة جزء من (نحن) فعالة .. وستكتشف بالنهاية أن هناك صيغا لا بد من الالتزام بها للتعايش مع الآخرين الذين قد يختلفون معك في بعض (النحنوات) ولكنهم يلتقون معك في (نحن) محددة .. فليكن استثماري للقائي معهم في سبيل تحسين ما قد نختلف عليه .. هذا شأن سياسي (بحت) يحتاج الى علوم تقنية واجتماعية، ولا يشترط معاداته للفضاء الإيماني الذي يتولاه مختصون، تواصلوا مع ماضي الأمة ويعايشون حاضرها وأظن أن أدائهم سيزداد جلالا وهيبة عندما يتحسن الأداء السياسي والثقافي بين عناصر (نحنوات) الأمة الأخرى .. لم يمر علي من خلال قراءاتي أن دولة خلال أربعة عشر قرنا منعت الشيعة من الحج لبيت الله .. ولا يسرني الوقوف عند الحملات التي يتعرض لها أبناء تلك الطائفة من استصغار و تكفير و استهزاء، وهذه الحملات ستزيد من بروز مغالين عند أبناء تلك الطائفة (يسبون ويشتمون) صحابة رسول الله صلوات الله عليه ورضوانه عليهم .. وقد نهانا الله عن سب وشتم الكفار حتى لا يسبوا الله ورسله ، فكيف لنا أن نكفر غيرنا من المسلمين؟ وهذا أيضا ينسحب على الغيارى من أبناء الطوائف الإسلامية الذين يحملون وجهة نظر مغايرة لما نحمل نحن أبناء السنة .. إن البداية وتحديدها، تستوجب وقفة موضوعية من كل مثقف جاد يحرص على ما يؤمن به ويعتقد أنه يصب في مصلحة الدين والأمة .. ونحن إذا توصلنا لذلك أضمن لك أننا نكون قد قطعنا شوطا هاما في الاتفاق على نقطة البداية.. تقبل احترامي وتقديري |
إقتباس:
ثم قلت : " هناك بوادر للنهوض " ولم تذكر لنا هذه البوادر و لا هذا النهوض , حتى يتسنى لنا الرد عليها . ثم ذكرت إيران وتركيا , فهل لديكم شيئا من صناعة هاتين الدولتين يباع في أسواقكم ؟ فأنا شخصيا لم أسمع عن طائرة صنعت في إيران ولا سيارة ولا دبابة ولا حتى .... دراجة هوائية . ناهيك عن المصانع الثقيلة . أما إذا كنت تقصد أن نستورد مصنعا كاملا من الخارج ثم ندرب عمالتنا على تشغيله , وإذا تعطلت فيه قطعة يقف الإنتاج إلى أن تتعطف الدولة المصنعة علينا وترسل لنا قطع غيار , فهذا ليس تطور ولا هم يحزنون ... بل هو ضحك على الذقون . فهاتان الدولتان التي ذكرت , عملتهما في الحضيض وإقتصادهما منهار , والبطالة منتشرة , ورغيف الخبز حسرة على الجميع . فأين هي النهظة التي ذكرت . قد تكون تركيا أحسن حالا من إيران بنسبة 50% , ولكنها تبقى تعاني , ثم تقول : "أن الدول العربية حليفة وتابعة لأمريكا وربيبتها أسرائيل ", ياسيدي نفيدك أن تركيا وأيران كانتا من أول الدول إعترافا بدولة يهود , ومن أول الدول التي أنشأت علاقات دبلوماسية معها , وإن عدد المعابد اليهودية في إيران يفوق عدد المعابد في أي دولة أخرى ,مع أن طهران عاصمة إيران لا يوجد فيها مسجد لأهل السنة والجماعة . وتعتبر هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لايوجد فيها مسجد إلى جانب دولة الفاتيكان . وأريد أن أشير هنا إلى الباخرة التي تم إيقافها في ألمانيا العام الماضي , وكانت قادمة من إسرائيل و متوجهه إلى إيران وهي محملة بقطع غيار لأسلحة إسرائيلية كانت إيران إشترتها من إسرائيل في عهد الهالك خميني . واخيرا ياسيدي هل سمعت يوما بمجاهد من إيران في أي ثغر من الثغور الأسلامية ؟ أما من يحمل الراية فهم الذين قال عنهم الخالق جل وعلا "الاحزاب (آية:23): من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " " المائدة (آية:54): يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذله على المؤمنين اعزه على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومه لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم " "التوبة (آية:112): التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين " |
شكرا جزيلا الأخت الفاضلة بيلسان
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا و شفيعنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان الى يوم الدين . ---*--- إقتباس:
أولا - المعذرة لكافة الإخوة و الأخوات المتابعين لهذا الموضوع عن غيابي الأخير لكثرة المشاغل ، نسأل الله تعالى لنا و لكم كل التوفيق و السداد . ثانيا - الشكر الجزيل موصول للأخت العزيزة ملاك الخيمة على تدخلها في هذا الموضوع ؛ و إذا كان الرجوع للقرآن الكريم و تعاليمه هو الحل كما أكدت بيلسان ، فكيف يمكن أن نضع هذاالرجوع ضمن خطة عملية واضحة المعالم و مفصلة ؟! و لماذا نرى و كأن الغرب يطبق العديد من السلوكات و الأخلاقيات التي هي من صميم و روح القرآن، في حين أن المسلمين لا يفعلون ذلك و لا يتمثلونه في حياتهم العامة و هم الذين يتلون القرآن و يختمونه ؟! أين الخلل ؟ و كيف السبيل إلى إصلاحه ؟ شكرا مرة أخرى بيلسان . :) |
أهلا و سهلا بأخي الحبيب ابن حوران 1 / 2
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا و شفيعنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان الى يوم الدين . ---*--- إقتباس:
إقتباس:
و و الله العظيم لم أقل في شأنكم إلا جزء يسيرا مما أكنه لشخصك الكريم و الله على ما أقول شهيد ...! أما عن أقدار الموضوعية التي وجدتها في هذا الحوار ، فهي شهادة نعتز بها جميعا من أخ كبير و مثقف و نحاول إن شاء الله جميعا التوسيع من مساحتها و أن تنتقل " عدواها " بتوفيق الله إلى بقية المواضيع في الحوار السياسي هنا . إقتباس:
أما عن كونكم كاتب مطولات ، فلعمري تلك شهادة تقدير لشخصكم أتتكم من الذي أراد "إستنقاص" أسلوبكم ...! صحيح أن جل المنتديات العربية تميل إلى الحواريات التلغرافية في مغلبها و تكاد تصبح في أكثر من الأحيان إلى ساحات "شات" أو إلى ساحات ترصيف و شحن المواضيع المنقولة الجاهزة ، و لهذا ترى عزوفا كبيرا على التطرق لمثل هذه المواضيع العميقة و التي تستحق مطولات و معلقات و ندوات وملتقيات ,,,عسى أن يحصل تغيير ما في العقليات و الأنفس ...! و لعلك ترى معي أخي ابن حوران أنه بالرغم من كثرة الأسئلة المطروحة و الواضحة في هذا الموضوع ، غير أن الإجابات و محاولات التفاعل بقت تحت المؤمل . و شخصيا لا ألوم إخوتي و أخواتي الأعضاء بقدر ما أكشف عن واقع متكشف لي أصلا ، واقع فرضه علينا التفكير السائد من تجنب "وجع الرأس " هذا و الميل إلى تناول هذه الأسئلة تناولا مبسطا يتمثل في إجابات جاهزة معلبة غالبا ...! و لهذا ترى أمة " اقرأ " لا تقرأ مع الأسف ، و لكنها تتكلم أكثر من القراءة و يا ليته يكون كلاما نافعا ، فأغلبه لغو و كليشات حفضتها لنا وسائل الإعلام العربية الرسمية منها و الخاصة الغارقة في الرداءة و السطحية و الإبتذال ...! هذا واقع آخر مرير ، و كم أشعر بمرارته عندما تتاح لي الفرصة للذهاب إلى البلدان الغربية فأرى غالبية مواطنيهم يعانق أغلبيتهم الكتب و المجلات المتخصصة سواء كانوا في وسائل النقل الجماعية أو فرادى في الحدائق العامة ... بينما ترانا نحن في أوطاننا العربية نتزاحم لشراء مجلدات التراث و الكتب الفاخرة لا لكي نغوص فيها و لكن لنملأ بها مكتبات بيوتنا للتباهي و التفاخر فقط ...! عندما ذهب أحد بايات تونس في القرن التاسع عشر مع المؤرخ المعروف ابن ابي الضياف و بعد ان تفرجا على مسرحية في أحد مسارح مدينة باريس ، مال الباي إلى المؤرخ مبديا اعجابه بما رآه من تقدم مدنيتهم ، فأجابه المؤرخ بكلمات حفظتها منذ أن قرأتها ذات يوم و أنا لازلت تلميذا في الثانوية و لازالت ترن في أذني إلى الآن ؛ قال له :<< إن القوم سبقونا إلى الحضارة باشواط ، نسأل الله حسن العاقبة ...! >> وها أنا بدوري أقول : نسأل الله حسن العاقبة ...! إقتباس:
و لعل بدايتنا تبدأ بإنهاء مما نحن فيه ؛ بل أعتقد إعتقادا راسخا أنه لا مجال لبداية صحيحة ما لم تتزامن أو تسبقها طريقة إلتعامل مع ما نحن بصدده . إقتباس:
إقتباس:
في حين ترى أغلبنا يهرول لمفكري الغرب المتصهين و حكوماته المعادية لمصالح الأمة جمعاء ؟!!! سعدتُ كثيرا هذه الأيام عندما رأيت دول التعاون الخليجي و هي تستدعي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، و أسأل الله تعالى أن تكون بداة وعي جديدة في هذه المنطقة تبنى على المصالح الحيوية و الجغرافية و التاريخية و الدينية بعيدا عن منطق عصور التخلف و التشرذم و الإقصاء و الفتن ...! المعذرة عن هذا الإستطراد أخي الكريم ابن حوران ؛ و يا ليتنا نتمثل قيم القرآن الكريم في الإعتصام بحبل الله و عدم التفرقة و أن نلتقي على ما يوحدنا و ما أكثره ، و أن نتحاور بالحسنى فيما نختلف فيه و يعذر بعضنا البعض ...! إقتباس:
إقتباس:
( يتبع ان شاء الله تعالى ) |
أخي العزيز ابن حوران ( 2 / 2 )
إقتباس:
انظر فقط على سبيل المثال ما يدور هذه الأيام في الخيمة السياسية حول موضوع الصحراء الغربية ، و كيف حول الأخ الصحراوي هداه الله "قضيته " إن جاز التعبير إلى تعد و هجوم على بلد بأسره و شعب عريق كالشعب المغربي ...! إنه عوض أن يركز عن " قضيته " دون المساس من الشعب المغربي الذي هو منه و إليه ، راح يقصي بشكل أو بآخر المغرب ...فأضاع ما تحصل عليه من رصيد تعاطف معه حصل عليه في أول مشاركاته ...! و أنا هنا أطرحه كظاهرة و ليس كشخص ، فهو لم يقو كثيرا على الدفاع عن " قضيته " إلا بإقصاء الأطراف الأخرى ليبقي نفسه في دائرة إنتماء ضيقة و يحكم بالتالي على نفسه بالتقوقع و لفظ الآخرين له ...! من نحن ؟ ماذا نريد ؟ كيف ننهي ما يجب إنهائه كي نبدأ من جديد ؟ من أين نبدأ إذا ما أنهينا ما يجب إنهائه ؟ كيف نوصل و نشيع فكرة كثرة دوائر الإنتماء التي تتكامل و لا تتتعارض ؟ ؟!!! إقتباس:
إقتباس:
ألا ترى كيف أن الأحقاد و الجهل و الأعداء يغذون هذه الخلافات و يؤججونها كل لحظة ؟! لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . إقتباس:
المشكل يا أخي الفاضل ابن حوران يكمن أيضا في هؤلاء المثقفين الجادين ، أين هم ؟ أين منابرهم ؟ أين هي أصواتهم ؟ لماذا لا تصل و لا تؤثر في الرأي العام ؟ مرت الأمة العربية و الإسلامية في هذه السنوات الأخيرة بأزمات كبيرة و صل إلى حد احتلال أراضيها و استعمار شعوبها ، فماذا فعل مفكرو و مثقفو هذه الأمة ؟!!! إنهم شبه غائبين ...!!! و تلك معضلة أخرى ....! بدوري ، تقبل مني أسمى عبارات المحبة والتقدير . :) |
شكرا على مرروك أخي جهراوي
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا و شفيعنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان الى يوم الدين . ---*--- إقتباس:
أخي الفاضل جهراوي : أشكرك جزيل الشكرر على تفاعلك مع هذا الموضوع ، و لكن أطلب منك تكرما أن تعيد قراءة الموضوع حتى يظهر لك جليا : 1 - أني لا أناقض نفسي بذكر حديث الحبيب رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام و ما طُرح من بعد ، بل ستجد أن إختيار الحديث النبوي الشريف يدعم فكرة الموضوع في العمق ، و لا وجود للتناقض الذي بدا لديك ...! 2 - أن هذا الموضوع ليس مطروحا لسب طائفة و الإنتصار لأخرى . 3 - و أنه مطروح للحوار الهادىء الرصين و ليس للمزايدات . شكرا مرة أخرى على المرور و المشاركة . :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سرني كثيرا أن أكون في موقف المستفَز (بفتح الفاء) بجو حميمي أتوق إليه دائما، وهي مناسبة طيبة لتقوية أواصر الربط (التثاقفي) بين صديقين أثيريين .. تتناجى روحاهما عن قرب يعوض بعد المسافات .. أدرك مدى الاحتقان الذي يعتمر دواخل معظم مثقفي الأمة، مما يجعلهم يميلون أحيانا للانزلاق عن غير قصد في دوامة اليقين السهل .. ومهمة المثقفين الذين تدفعهم غيرتهم لحشد الأقلام الصادقة الشريفة العارفة لدورها غير المتبجحة بانفرادها بمعرفة الحقيقة المطلقة (غير الموجودة أصلا)، تلزمهم بالهمس بأذن من يهمهم بالابتعاد ـ قدر الإمكان ـ عن الانزلاق في هامش اليقين السهل .. ترى أحدهم يغمز بجانب الإسلاميين ويعطيهم وصفا جاهزا لا ينصفهم بأي حال من الأحوال بما هم عليه بصفة حقيقية .. وترى آخر يغمز بجانب الخليجيين وقد فصل لهم ثوبا نسج خيوطه وحبكها وخيطها في مخياله الذي صنعته ثقافته المضطربة .. وترى آخرا يسفه القوميين ويسقطهم من حساباته .. والقائمة لا تتسع لذكر آلاف الخيارات التي يشملها مثقفونا ويخضعونها لليقين السهل علهم يريحون أنفسهم من تفسير يمكن إضافته ـ بجدارة ـ الى مخزون التراكم الثقافي الذي يصلح كدليل إجرائي للخلاص مما نحن فيه .. فكما يستسهل البعض برمي ويلات الأمة على حكامها وكما يستسهل البعض محاولة إلغاء مدرسة فكرية أو نشاط ثقافي بكامله، كأن يحتقر الشعر أو المسرح أو حتى كتابة المقالة .. استسهلتم حضرتكم إنكار وجود المثقفين الجادين في الأمة وهو جنوح ـ غير مقصود ـ نحو اليقين السهل .. لقد برز البولنديون عندما مروا في حالة شرذمة أمتهم من الاعتداءات التي كانت تقع عليها من دولة بروسيا وما تبعها من معارك، بالإبداع بما هو معروف ب(المنطق الصوري) .. ولا أظن أن هناك أخصب تربة لاعتمال العقل مما نحن فيه. ألم يقولوا الحاجة أم الاختراع؟ وهل ترى أن حاجاتنا يمكن أن تنحصر بقائمة واحدة أو كتاب أو عدة مجلدات؟ فلماذا لا نعطي لأنفسنا البحث في كل شيء طالما أننا بحاجة لكل شيء .. فهناك حقول واسعة تستوعب من ينشط بالعلم والدين والأخلاق والسياسة والأدب والفن .. ومن يتفحص ما حوله، سيكتشف أن هناك جهودا كبيرة يقوم فيها الكثير من أبناء الأمة من ضفاف الأطلسي حتى شواطئ الخليج العربي وبحر العرب .. لكننا في حمى الانكسار المتتالي والتي لا أظنها ستطول، لا ندرب أعيننا على رؤية هؤلاء .. إن لحظات الولادة هي أكثر حالات المرأة قرفا وبشاعة ولكن الولادة نفسها ستنسي الآخرين تلك اللحظات .. فأمنا وأمتنا في حالة ولادة .. احترامي وتقديري أيها الصديق الشقيق |
كل الحب و الاحترام أخي العزيز ابن حوران
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا و شفيعنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان الى يوم الدين . ---*--- أستاذي الفاضل و أخي العزيز ابن حوران : السلام عليكم و رحمة الله . و بعد ، فقد و الله قرأتُ مداخلتكم الأخيرة أكثر من مرة و سررتُ بها غاية السرور ... كل مرة أقراها و أركز على بعض فقراتها إلا و ينتباني شعور بالراحة و تفرض البسمة نفسها علي ...! كم نحن أو لأكون أكثر دقة ، كم أنا سعيد بما لمسته من خلال حوارنا هنااا ، فقد كنتُ دوما أنتظر ، كعضومسجل في حوار الخيمة ، مثل هذه النوع من الحوارات الهادئة و الهادفة و خاصة في القضايا الكبرى لأمتنا العربية الإسلامية المجيدة ...! أخي العزيز ابن حوران : وددتُ في هذا الرد أن أحييك و أن أعبر لك عن ماأحسسته من عواطف عند قراءة ردودك و خاصة الأخير منها :) و أرجو أن تعذرني لقلة تواجدي بحكم طبيعة عملي و خاصة في آخر السنة المالية :New6: ...! و أعدك بعودة قريبة إن شاء الله تعالى لنكمل هذا الحوار الهاديء و نربطه دوما بموضوعنا المطروح . كل الحب و التقدير . |
وربي اتعبت نفسك يا اخي ولا تظن ان احداً منهم سيناقشك بموضوعية وانما دائماً هروب من اللب الى القشور مع احترامي لقلم او اثنين الذين تناولوا الموضوع بموضوعية ... يا اخي الامر واضح ان العرب استهلاكيين وليس مفكرين الا ماندر ربما بعض حالات الشذوذ من المفكرين من باب لكل قاعدة شاذ ... اما القوميات الاخرى فيعتنون بمفكريهم وكذلك يحترمون تراثهم ومهما كان الالختلاف بين قومياتهم ومعتقداتهم لكن الجميع يحترم الاصل ... لاحظ في موضوعك ماذا جرى واحد يقول نمسك القرآن ونتكل على الله وما يحتاج لا نووي ولا ذري هذا عقله عقل جامد واخذ من القرآن ما يدعم قوله فقط ولكن نسى ان القرآن يأمرنا بالدفاع عن انفسنا وكذلك الرسول كان يجهز المسلمين بالسلاح لكي يوازن الكفة بينه وبين اعدائه ... والثانية هذه البنت وهابية من اصحاب الاعمى الذي يثبت رؤيا الهلال وتعيد الامة الاسلامية على اعنى العينين وغاعمى البصيرة بنفس الوقت وكذلك هي من جماعة الثالوث الماسوني ( توحيد الصفات وتوحيد الالوهية وتوحيد الربوبية ) والله ما اعرف من جاءوا بتلك الافكار الغريبة على الاسلام التي لم يقل بها الله تعالى ولا الرسول ، وانما قال الرسول ( اشهد ان لا اله الا الله لا محمدرسول الله فقط ) فلاحظها يا اخي كيف ابتعدت عن صلب الموضوع وراحت تماطل عن الطائفية التي يدعوا لها ابناء اليهود الوهابية ... لو كانوا حريصين بالفعل على شوكت الاسلام لوضعوا ايديهم بيد كل المسلمين قبل ان يضعوا ايديهم بيد امريكا واسرائيل... كيف ينتصر العرب وفيهم مثل آل سعود ومعتقدهم ( جرثومة الاسلام ) كل مرض له جرثومة تسببه ومرض الاسلام وجرثومته هم الوهابية ... عزيزي انا اكتب تلك الكلمات وهم عليهم ان يطردوني اما انت فرائع يا اخي وتلقي الحجة عليهم ولكنهم عُميت بصيرتهم فما ابن سلول الا جدهم الاكبر ... انظر لهم كيف يهجمون علي الآن هههه تحياتي لك انت فقط السلام عليكم |
إقتباس:
في خضم هذا الصراع وتكالب الأمم علينا من كل جانب ! يزعم المدمنين للمنقذ ان المنفذ الوحيد امامهم هو الهروب او الفرار او اللجوء إلى الأمم الأخرى اوحتى انتحل هويتها :New5: بل وصل حد المرض عند بعضهم إلى حد انتحل هوية امة انقرضت منذ منذ آلاف السنين !:New7: حتى اننا قليل مانسمع منهم "انهم عرب " .. يعني الخلاصة ان " الولاء والبراء " و "الأنتماء" للعرق والوطن والدين هو مايتفوق به علينا الأيرانيين .. ياعرب ..مع تحياتي لصاحب الموضوع اولآ واحترامي لمحي الدين وكل العرب والمستعربين ... |
إقتباس:
أخي صلاح الدين حتى لايلتبس عليك الأمر في فهم دينك وتعتقد ان رأيك لايصبح حجة إلا باللون الأخضر ! وحتى لانفتح باب الجدال والكلام السقيم !.. بأختصار .. نحن نتفق على صحة هذا الحديث والأيمان به ولكن هل هذا الحديث يختلف مع تفضيل العرب على غيرهم من الأمم ؟؟؟ ويجب ان تشد انتباهك على انني ذكرت العرب بالجملة وليس العربي بالفرد ... |
الإخوة الأفاضل ابن حوران و قمر الخيام و سلفيوم : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
لي عودة قريبة جدا إن شاء الله لمواصلة المشوار الحواري الممتع معكم في هذا الموضوع الحساس ...و الذي يبدو أن الأيام الراهنة تبرز بجلاء أكثر مدى مصداقية إشكاليته المطروحة . إلى اللقاء القريب إن شاء الله . :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.