|
أعلم ..أنك ِ بعيدة .. قريبة .. في الأمس ..عدت ُ لمرابع طفولتي.. للنهر..لأنين الناعورة ِ.. للجرف ..يوم كتبت ُ مزهوا ً.. أول حرف ٍ ..من حروف قصيدتي.. يومها.. كنت أراك ِ.. طفلة ..حافية القدمين..تخطو على جرف نهر.. تعبث بالحصى ..وتبني لي ولها بيت من رمال.. وما كنت ُ ..أحسب أني يوما ً سألتقيك ِ.. في الأمس.. عدت ُ ..أحاول بعثرة بقية حلمي معك ِ.. وما أتعبني ..من بقيتي.. عدت ُ..محاولا ً إثبات عقم البديهة ِ.. أن النسيان أمر ُ مُستطاع.. وأن ليس كل الطرق ..نهايتها ضياع .. ها أنا ..حيث أرتجي أن تكوني معي.. ولكنك ِ ..لازلت بعيدة .. ولكني تعودت ُ ..أن لا أخفيك شيء .. وأخبرك ِ..بكل شيء.. فكيف أكون حيث ..النقاء.. عجبا ً..أأكون هناك ..وأنت ِ لست ِ معي..؟ *__________________________* 1-4 |
اللـــــــــــــــــــــــــه ايها النبيل
كم اعجبني نصك واستذوقت من الشعر نبضهُ واحساسهُ وعسلهُ بهذا الكم من ايصال الافكار الى مساحة القلب لتدخل دون اذن لا تحرمنا من هذا العزف |
السيد محمد الحيالي
الشكر والإمتنان لمرورك العاطر..منحتني بكلماتك الزهو والفخار تقبل مني كل الاحترام.. حماك الله |
يحزنني.. أني لاأعلم ..عنك ِ شيء.. ولا متى ..ستشرق الشمس.. ولا متى ...سأستظل من ذكراك ِ فيء.. يقلقني.. أنك ِ لازلت ِ متشبثة بأطياف الذكرى .. وأن يكون لك ِ ..عود ُ .. لمنابع الأحزان ..مرة أخرى.. يشطرني.. الأحساس المبهم .. أن هناك لاتزال رواية لم تتم فصولها بَعدْ .. أحتاج للقليل كي أفهم .. أن الأيام ..تخبىء لنا ما بعد الفقد ِ فقد ْ.. وأن الجزر ..ليس بالضرورة أن يعقبه ..مـــد ْ.. وأني يجب أن أرضخ لواقع أمرْ .. وأني ..أحرقت معك ِ..أحلى سني عمر ْ.. وأنك ِ ..كسواك ِ من النساء.. لن يجهدك ِ ..لقلب الحقيقة .. أو لتزويق .. وجه الخطيئة .. ألف عذر ٍ..وعذر ْ.. يغرقني .. هذا البحر الشاسع ..المتلاطم بأمواج شك .. وليتني أجد ..في النسيان بديلا .. يؤلمني.. أنك ِ ..من يدرك أني من يخطو فوق شوك .. أمضي ..غير ملتفت ٍ ..وما كنت ُ لأسقط في درك .. كنت ُ ..وسأظل..لن أعرف المستحيلا.. ولكنك ِ من تناسى .. أني النبيل ُ ..وسأظل نبيلا ...! *_______________________* 3-4 |
ألف رباب يموسق الحزن ..في قلبي ..
على.. وتر الشجن.. وخيال لي ..يفتح ألف طلسم ٍ لخيال .. تمتد صحراء لهفتي وتتسع ..على إمتداد جرح وطن.. إتساع هذا الليل الحبري الرداء .. حين أوغل ساهما ً ..متى ما توقفت عقارب الزمن.. في محاولة إدراك ما يُدرك ..لحظة الوصال.. إذا ما أحاط شفيف دمع ..مقلتيك ِ .. أشم رائحة قهوة ..عربية المذاق.. وسرب ظباء ..يتقافز في إمتداد الأفق بين أرض وسماء.. ليعود هواي ..عربي الإنتماء .. جنونيّ ..الإحتراق.. متى ما إحتضنت كفي ّ.. حرير راحتيك ِ.. *________________________________* 4-4 |
ماذا ..تمنحني الكلمات...؟ هل حقا ً ..تمنحني مساحة للعبث ْ..؟ أحاورك ِ..من خلف الأسوار الوهمية ِ .. أناديك ِ..بصرخة المكلوم الأبدية ِ .. أنزع عن ذاتي.. رداء الأشواق ..من جديد ِ لرث ْ.. أفترض عوالما ً.. لازالت تسكنها ..الدهشة ُ .. اباغت ..حيرتي متى ما إستوطنتها الغفلة ُ .. أحمّل الكلمات ..رسائلا ً .. أعنيها ..ولا أعنيها.. أبعثر ..الأزمة ..حروفا ً.. قد لاأعي ..أحيانا ً.. ما قد كنت أروم من معانيها .. لا أريد ..ربما .. الركون لحكمة النتائج المنطقية ِ.. لا أستسيغ التسليم ..عندما .. يكون الإقرار .. حكما ً.. غير مسوغ ..للمعادلات البديهية ِ.. أن الأشجار تنمو ..ثم تعلو .. وقوفا ً.. أو.. سقوطا ً.. لابد أن تنحني ..لموت.. أن الأقمار ..يمكن لها أن تدنو .. ولا تغيب في ..بطن حوت.. أشاكس بالكلمة ..الكلمة .. أقارع بالفكرة ..الفكرة.. وأمرض ..وأشفى .. وأسعد ..وأشقى .. لكني ..أعلم أني أبحث عنك ِ.. لأعرف منك ِ.جوابا ً.. فقط ..جوابا ً ..واحدا ً.. هل كنت ُ ..مُخطأ ً.. حين آمنت ..أن حبك ِ لم يكن إنتحارا ً.. وليس ..فصلا ً.. من رواية ..هزلية ..! #___________________# 6-4 |
أخي النبيل همسك لمن تحب كأنه حوار بين وتر وقيثارة وكلماتك كما الحمائم البيضاء المنطلقة من قفصها إلى فضاء طال الشوق إليه فسلمت أناملك، وأثمر صبرك، وتعطر قلبك بما يتمنى |
كلماتك نابضة من الوجدان و القلب بأسلوب رائع و راقي فيها حس خاص و متميز مبدع أنت يا أخي.
أقر الله عينك بمن تحب. دمت متألقا. تحيتي |
كلمات جميلة
|
إقتباس:
كلماتك الرائعة ..وشعورك الرائع الذي جسدته كلماتك الطيبة موضع تقدير ..ومحبة مني شكرا ً ..لحضورك العاطر |
إقتباس:
شكرا ً ..لجميل ما سطر يراعك المجسد لسمو ذائقتك الأدبية .. تقبلي مني المحبة والأحترام |
الفاضلة الكريمة ودق
شكرا ًُ ..لحضورك البهي محبتي |
إن عاد الربيع ..وإن لم يعد .. ما عدت ُ به ِ .. أو لمقدمه ِ أحفل .. ولن.. أسأل .. عن العصافير ..هل رفرفت في صباح ٍ عند نافذتك .. هل ..إستفزت إشراقة إبتسامتك ِ.. وبقية نعاس ..كأشرعة تمخر زرقة عينيك ِ.. وكسل لضوء شمس .. يتململ .. كم أنت ِ بعيدة ..عني.. لازلت ُ.. أستثير في نفسي العداء لك ِ.. وأحلم بيوم ٍ ..أستطيع به عليك ِ.. التمرد ..وعن كل ما فعلت ِ ..أزعل ..! *________________________* 8_4 |
المعادلة الصعبة ..لن تبقى بغير حلول.. سأحاول تحكيم المنطق .. وتغليب لغة العقل .. سأشطب من ذاكرة القلب..رفيف النبض.. فلا معنى ..لترقب الآتي.. فمن رحم الخواء..لايولد إلا الخواء.. ولاجدوى ..لتطبيب جرح ٍ.. إذا ما فسد ..الدواء.. كنت أراهن ..على جواد خاسر منذ البداية .. وكنت أعرف..محصلة النهاية .. ولكني ..تعودت من النفس العنيدة .. التمادي ..جهلا ً.. أستثير ..العناد لأمعن في العناد .. أشطب من المسافات ..الجهة البعيدة .. لألوذ في كتف ..المداد .. أذر الحلم ..ملحا ً.. في المآقي ..ثم أسعى لرقاد .. يوما ..ما .. سأعلم متى عليَّ أن أقف .. يوما ما .. سأتخذ القرار اللعين.. دون الإلتفات ..إلى الماضي.. وأعلن .. بلا ندم ٍ.. أن قرار الرحيل.. قد أزف..! #_____________________# 10-4 |
صباح.. الياسمين ..
لعينيك ِ ..الرائعتين.. ولوجهكِ ..الحزين.. وشوق ..دافىء .. لازال يبحث عن ..مرافىء من بلادي ..التي لاتغيب عنها الشمس.. كنت أعلم .. أن الثلج ..سيزحف اليك يوما ً ما.. وسيجتاح الصقيع ..دفء حناياك ِ.. لكنت لازلت ُ ..أكابر .. وأبحر.. في حلمي ..وأغامر.. بالرسوّ على.. الضفاف الصخرية .. وأراهن ..على أنك ِ لازلت ِ بذات القلب.. وأنك ِ..الأميرة مـُذ توجتك ِ على عرش القلب.. وأني ما تعودت ُ منك ِ .في الحب أعذار الكذب.. وأنك ِ ..لي.. وإن طال كثيرا ً.. للوصول ..إليك ِ.. عناء.. الدرب.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 11-4 |
فـــرَّ ..الطار السجين .. محطما ً أسوار القفص.. تحرر..اليراع الحزين.. ليطارد الفكرة .. فهو من أجاد فنون القنص.. الأفق ..ينادي جناحيَّ للرفيف.. والشوق ..يستفز بوحيَّ الرهيف .. أيتها الغمامة الماطرة ..على صحاريَّ القاحلة .. تململ ..العشب .. تململ ..القلب.. فلربَّ ..يعود له النبض ..من جديد.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 11-4 |
سعيد ُ أنا ..لأنك ِ معي.. ولأنك ِ على حين غرة ٍ .. قد عدت ِ لي.. تملؤني السعادة ..ويكللني البهاء.. فأنا ..معك ِ.. أكثر الفرسان ..زهوا ً.. وأجمل الشعراء..حبا ً.. وأعلى البحار ..موجا ً.. وربيعا ً..ليس له إنتهاء.. إذ أشاطرك ِ..العتاب .. تارة.. إن كفكفت دمعك ِ.. وتارة.. بحنو كلامك ِ.. إن كفكفت ِ أدمعي.. سعيد ..لأنك ِ معي فما يجيش بصدري.. أكبر من هاجس الكلمات .. وما أعرفه عنها ..وما لست له أدري.. فدعيني ..لأيام ٍ.. أستوعب ..ما للمفاجأة ..من التبعات .. ربما ..حينها لما سأكتب أعرف.. ولما سأقول ..أدري.. *__________________________* 14-4 |
اللعنه ْ.. اللعنة ..ثم اللعنه ْ.. كيف إستطعت ِ بكل البرود ِ.. لقلبي ..تسديد تلك الطعنه ْ..؟ وكيف إستطعت ُ ..أنا .. إحتمال ..تلك المحنه ْ.. أنصت.. لك ِ.. وحديثك ِ ..يزيد بيني وبينك ِ .. عمق..الأخدود .. وأنت ِ .. بلا أبالية تواصلين سرد الحدث.. بروق ..وجلجلة للرعود ِ.. لا رذاذ ..لا قطر ..لرواء مزنه ْ.. سأصمت ُ ..طويلا ً.. فما كان منك ِ.. جسيم ..ويستحق الف لعنه ْ..!! *________________________* 16-4 |
رائع جدا
كم يسعدني المرور بهذه الصفحة فأعذر طول إقامتي بأحرفك أخي النبيل |
سلم يمينك الله يعطيك العافية
|
إقتباس:
تواجدك بالقرب من هاجس الكلمات ..موضع محبة وتقدير., ومرورك العاطر ..كان له شذى الياسمين محبتي |
إقتباس:
مرورك العاطر ..منحني المسرة .. سلمت .. محبتي |
تسافر ..إليك .. الأشواق ..أسراب طيور مهاجرة .. تتعلق ..الأمنيات .. بصارية أشرعة ..مغادرة .. ولكنك .. لازلت.. تستوطن الضفة الأخرى من المجهول.. وأنا.. مكبل الخُطى ,, فهل رأيت ..كسيحا ً.. إعتنق سوى الحلم ...سبيلا ً للوصول..؟ |
هنا.. فوق سطور .. الورقة البيضاء ْ .. أجد المساحة الكافية .. للغناء.. للبكاء.. للرثاء.. لشطر العناء ..لألف عناء وعناء .. لست ِ ..أنت ِ قضيتي.. إياك والوهم ..سيدتي.. ربما.. وجدت في مضارب عينيك ِ .. عمق الصحراء.. ولعلي .. تعلمت ُ على يديك ِ .. الكثير عن .. مكائد النساء .. لكني ..كنت ُ ..أستعذب في هواك ِ الرحيل .. أستمطر الحزن ..لفارسك ِ القتيل .. وأستكشف ..فيَّ ذات الإنسان .. هل هو الوجهه الآخر ..لمعنى الأحزان .. هل هو اللغز ..وسرّ الحل .. أم هو العقل في .. معنى الإستقامة .. إن كانت النفس ..عن جادة الصواب في مدعاة زلل.. كنت ُ ..ولازلت ُ .. أراهن على نتائج التجارب .. لامعنى للنصر والخسارة ...في موت المحارب.. لامعنى ..للدموع .. في ..العيون المفقأه ْ.. لامعنى ..للشموع .. للأماني ..المطفأه ْ .. ولا معنى لما أكتب لك ِ.. حين.. تموت الحروف .. تنتحر ..الموجات .. متى ما حطمتها بصخرها الجروف.. تنتهي ..الروايات .. وهي تمضي صوب الجهات الخاطئه ْ *_________________________________* 25-4 |
مِشرطك ِ .. في الحركة والتوقيت ِ كان.. بارعا ً.. بل ..رائعا ً.. حين رسم على القلب ِ.. إمتداد الجرح الأنيقْ .. لم يكن ْ..مخادعا ً.. ولا.. كاذبا ً.. كنتُ أحتاج لتلك الوخزة ..بعنف ٍ.. لأفزّ من أحلام سبات ٍ ..وأستفيق ْ.. مضحكة ..محاولاتك ِ.. للتبرير ..وفي التغرير .. في اللف..وفي التدوير .. محاولة ..الخروج من عنق الزجاجة .. قد يستوجب ..كسرها .. أحيانا ً.. اللجوء إلى خيارات ٍ خاسرة ٍ ..فوز .. فهناك.. دائما ً.. ماهو ..أسوأ منها .. الركون لمشاعر ٍ مهزوة ٍ ..عوز .. وما كنت ًُ ..لأستجدي ما تجود به يدك ِ.. غريبُ أمرك ..سيدتي.. يجهلني الكثيرون ..فكيف أنت ِ لي جهلت ِ..؟ لست ُ ممن يحتمل إنتظار الريح..لأحدد وجهتي.. أو أستعطف العصف..لأنشر شراعي.. ذاك حالُ.. إستحالة أن أكونُ له أطيق ْ.. لست ِ ..لون حبري .. حين تشتاق الصفحات ..صولات ِيراعي.. ولست ِ معظلة ..في الجبر .. ليصعب فهم الحل..دون إستخدام الجذر الرباعي..! لازلت أجمل في خافقي ..أهزوجة للحياة .. أبعثر كيف ما أشاء ..ووقت ما أشاء مفرداتي.. تارة ..أستمطر بها غمام البكاء.. تارة ..أشطر بعبثها خارطة العناء.. هي لي ..متى رغبت لها أنال .. أنا ..الخيال .. وأنا المداد..لكل دواة ِ.. فإياك والوهم ..أنك ِ كنت ِ غاية أمنياتي..!! #_________________________# 26-4 |
كلمات رائعة بحق أخي النبيل
بوركت محبرتك و ريشتك التي تخط هنا رذاذ المشاعر الدافئة بلمسة الحزن الساحرة أتمنى ان لا يتوقف نبضك الذي يجعلنا نسافر في موجات صداه بورك قلمك |
إقتباس:
شهادتك الرائعة بحق متواضع كلماتي ..زادتني القا ً.. باقة زهر عاطرة ...لمرورك الجميل محبتي |
ماتت على شرفات القلب العصافير .. مُذ إجتاح العطش ..عرائش الورد.. مخنوق بوح ..النوافير .. مرّ مذاق ..الشهد .. ليس لأني أكتشف الحقائق ..بعد فوات الأوان . وليس لأنك ِ ..كنت ِ أميرة قلبي,,, وأنا من توجتك ِ..بعرش وصولجان .. لكني ..أحزن حين يثلم في أعماقي نقاء الإنسان . وأخسر من لم أتخيل ..بلا ثمن للخسران .. كنت ُ ..أحاول بك ِ أن أسمو فوق الضغائن .. ولأجلك ِ ..لإجتياز المحنة .. تعلمت ُ كيف أسوق لعاذلي ..الأدلة بالقرائن .. أن الزمن لايمكن ..أن يكسر صمود الطلقاء.. أن الحزن لايمكن .. أن ينسى دم الشهداء.. ولكني ..بمرارة أعترف .. أني ..فشلت ... وأنك ِ..كما سواك ِ.. لبريق زائف ..ببساطة ..تتقاذفك رغبات الأهواء .. وستدركين بعد لأي ..بعد الرحيل كل معنى لخواء ..! #_______________________________# 5-5 |
دع ْ حلمك ..المحموم .. فلا معنى ً للقوافي ..في موت القصيدة .. دع ْ.. حرفك المجنون .. يطارد الأحزان ..على تخوم المدن القتيلة .. ماكنت َ ..إلا أنت َ.. لك ..من فيض الجموح .. ما يكفيك لصفع وجه الحقيقة .. لك.. من ألق الطموح .. ما يمكنك من كل الحلول البديلة .. ولربما .. تتناسى.. من فرط حزن ما لديك .. ولطالما .. حصدت ..من ألم ما زرعت يديك .. فعلام ..أنت .. تبكي ..من تهالك وأسقطه خوار ... وعلام ..أنت َ.. تفتقد.. من أتعبه الدوار .. كن ْ..كما خبرت نفسك .. ذلك الفارس..الذي لايشق له غبار .. ذلك السادر ..في غياهب ملكوت فكرك .. الساحر ..متى ما شئت في رسم حرفك .. وتزود.. مما لديك .. سيسقط ..الفارون .. وستدهم ..أبواب الحقيقة .. حلم لا يطاله إلا..الحالمون .. الماضون .. على متن كل المراكب ..الغريقة .. وستطأ ..أيها المجنون.. تلك الأقاصي البعيدة قوائم خيلك ..! *________________________________* 8-5 |
ما حلمت ُ يوما ً.. أني سأجتاز غابة الأشواك ِ .. وسأبتسم ..بمنتهى البساطة .. ولكن ..ها أنا أفعل..! فكثير من الجراح ..لن يشفيها إلا الكيّ.. وبعض المواقف ..مُلزمة لوقف مهزلة الغيّ.. فلأمر.. كما قيل .. بعض الضربات التي لاتقصم الضهر ..تمنحه ُ القوة .. كما أن بعض الطعنات .. في لحظة غدر ..تعلمنا القسوة .. يالغرابة حياة ..تعلمنا من الدروس ما جهلنا .. تعطينا الحافز ..للمضيّ.. متى ما نكوص الخيبات ..شل ّ خطونا.. لازال ..الغد يحمل على كفيه الحبَّ للعصافير .. ولازال هذا القلب.. دافق النبض.. ولي من خيال الكلمات ..ما يبهر كليّ و بعضي.. وسأنثر على عطش الورق ..بوح النوافير .. ######################### 11-5 |
يتكور ألمي ..في رحم الأحزان .. لاولادة ..في فجر قريب .. مذ رحل الراحلون ..في غربة الروح.. وفقد الحس ُ ..ماهية المكان .. لاملامح للحبيب ..في مرايا الذاكرة .. لن أسامح ..من أدمى فؤادي بالطعنة الغادرة .. لم أبخل عليك ِ ..بفيوض الحـُب .. لم أتنكر ..لوعورة مسار الدرب.. لكني لم ..أحسب أن الأحاسيس يمكن يوما ً أن تموت ْ.. أن الكلمات من بعد ألق ٍ ..تنطفىء فجأة من غير خفوت ْ.. وأني ...سأجلد ذاتي بسوط الندم .. وأمرغ كلماتي..برماد العدم .. وابكي بصمت ..لرفيف ذكرى .. وأخط على سطور النسيان ..بمداد دم .. ########################## 19-5 النبيل |
الكبرياء ..رداء الفرسان .. الكلمة ..الآن هي السيف.. لمن فقد السيف في سوح الطعان .. لكني..سأحاول أن لا أكون أنا .. أعلم أني سريع الغضب.. فكل وريد ٍ لي..مُسَّ من عطب .. ربما .. لأني أعلم كيف يخذل الضعف قلبي .. وربما .. لأني لا أجيد فن الكذب ْ.. ولا تزويق الكلمات ..حين أفقد من أحب ْ.. قد أغفر ...لكن أبدا ً لن أنسى .. قد أصبر ..لكني من الصخر أقسى .. أحمل قلبي لمن احببت على راحتي ّ متلاطم موج الدمع له ..في بحر مقلتيّ.. تعودت ُ..أني أدير دفة مركبي صوب الشمس وأبحر .. وما حفلت ُ ..بلإعصار إن شاء أن يزمجر .. فليّ من الأحزان ما يكفيني زادا ً للرحيل .. أعلم الكثير عن عنادي.. كبريائي.. وماكنت ُ لألقي بالملامة .. على من عرف عني القليل من القليل ..! لكنها الأقدار ..تفعل ما تشاء .. ومن يدري ..فلربَّ من بعد موت ٍ لقاء ..! *____________________________* 22-5 النبيل |
كان لي ..في قيثارة الحب وتر ْ.. وسمائي ..حبلى بالغمام .. بالرعود ..والبروق.. متى ..ماشتهيت الرواء .. بلل الندى ..شفتيّ.. وتساقط غزيرا ً ..وابل مطر ْ.. لكني ..القيت قيثارتي .. ومحوت عن السطور ..مداد عبارتي .. لامعنى ..للكلمات في إحتراق الأمل .. بل ..لامعنى للدموع ..في مآقي المقل .. وليمت كل لحن ..مر في سبحات الخيال .. مريرة ياسيدتي ..تفاصيل الحكاية .. تبا ً لها .. كيف.. لاتسير مسرعة عجلة الزمان .. فمن.. الصعوبة بمكان .. المضي ..ونسيان لحظة غدر ْ..! #_________________________# النبيل 22-5 |
أحاول أن لا أرفع ..جفنيّ.. لأواصل ..إغفائتي.. رغم أن الصباح على النوافذ .. يُسقط بهاء الشمس .. ربما .. هي محاولة ..للإمساك باذيال حلم الأمس .. فمذ زمن لم تحملني أحلامي ..إليك ِ.. ومنذ زمان ..لم أعرف لغة الهمس..! لعليّ ..أدمنت ُ الصمت ..بغيابك ِ .. ولرواء ٍ طارت ُ السراب .. بحثا ً عن رضابك ِ.. وقسوت ُ كثيرا ً ..على غايات النفس .. لكني ..لازلت ُ أزرع على مساحة يومي الأوهام .. وأحصد ..بمنجل الصبر الحنين .. وأراهن ..على تقلبات الثوابت في زحف السنين .. وأتهم ذاتي ..بقلة حيلتي.. وأن عليّ أن أدرك يوما ما .. مغزى الدرس ..! *________________________________* 28-5 النبيل |
أناملك تمطر ألقا و الإبداع مستمر متابعة |
أنظر لك الآن ..من نافذة الروح.. رغم المسافة الشاسعة ..التي تحول بيني وبينك ِ.. لازلت ُ أستطيع إختزال ..المسافة .. فأنا أتعكز على ما تدعى ..مسببات الكتابة .. هذا العالم ..المترامي الأطراف .. لم يستطع أن ينفيك ِ عني.. رغم أني في قرارة نفسي ...أشتهي ذلك .. مـُذ.. يوم عرفتك ِ.. لم أسمح ..للضغينة أن تحاصر رغبتي .. ولم ..أدعي أنك ِ حبيبتي.. لأجل أن أقول ..أنك ِ حبيبتي.. لكنه الإحساس بانك ِ كجراح الوطن .. نحملها ..ونمضي للنهاية .. دون أن نطالب ..بمقدار الثمن .. نبكي ..لأجل أن تشرق صباحات في عيون الطفولة .. ونموت دون إدعاء للبطولة .. ونسامح ..وإن كانت لنا جراح بالدما تشخب ْ .. ونكافح ..ونذوي كالظلال .. ونقاوم ..وننتصب كالجبال .. تعب الصبر منا ..وما كنا من الصبر لنتعب ْ..! لكنها وكما أخبرتك مرارا ً.. أنها الدنيا .. تلاعبنا ...ونحن بدمى أحزاننا نلعب ْ...!! 8_________________________8 29-5 النبيل |
احسنت ايها النبيل
حروف نسجت بخيط من الابداع متين من المتابعين |
أناملك تمطر ألقا و الإبداع مستمر متابعة الأستاذة القديرة هند الشكر والتقدير لمرورك ِ العاطر .. محبتي |
احسنت ايها النبيل
حروف نسجت بخيط من الابداع متين من المتابعين الرائع ربيع شكرا ً ..لمرورك الزاهر . منحتني متابعتك السعادة احترامي |
لا فكرة ..محددة .. أضعها ..تحت المجهر .. أو أمزق عنها ما تسربلت به من رداء .. ربما ..تتقاذفني أفكار متعددة .. فجميع الألوان بلون واحد .. فلأسود قد يولد من رحم ..الأخضر .. ويبدو ..لي.. أن لا واحدة منها ..تستحق أعباء العناء .. ما يشغلني ..أكبر مما يمكن لك ِ تخيله ُ .. ما يقلقني..أستغرب أحيانا ً.. كيف لعقلي ..أن يحتمله ُ.. أنت ِ..وأبواب لا أشتهي طرقها .. إجتياز ..عتباتها .. موصدة ..موصدة .. لكن .. ليتني أخطو الخطوات ..كما يخطوها سواي .. أجتاز المسافات ..ولا أدنو من أطراف هواي .. وماكان.. هواي .. محض.. امرأة عمياء القلب .. وما كان.. غناي .. غناء حُداة ..أضاعوا أثرا ً على رمال الدرب .. أحثو بكفي ّ..من رمال الهاجره ْ.. أدور بعيني ..خارج محيط الدائره ْ.. وأبسم ..حين أزدرد مرارة الحلقوم .. أهشم ..فوق صخر الصبر فـُخار الوجوم .. وأعود ..إلى حلمي من حيث إبتدأت ُ.. أمحو ما في غفلة من عقل ٍ رسمت ُ .. أنني ..ماكنت ُ لأنسى .. ماكان لك ِ ..ولا لسواك ِ .. أن يدرك ..يوما ً.. من أي صلصال.. جـُبلت ُ ..!! ^_______________________^ 2-6 النبيل |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.