![]() |
" ما عاديت أحدا و الا و ابقيت للصلح بيننا موضعا"
و أؤمن ان أختلاف الافكار ثراء و اختلاف القلوب شقاء و احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون عدوك يوما ما و ابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما كل هذا أؤمن به هنا و ما أوقن به ايضا ان المسلم لا يكره المسلم و لكنه يكره فعله فأن رجع فهو حبيب و ان ظل فى غيه فهو غير طريد أحب الجميع ولكن ايضا أحب الحق اكثر منهم و لا يبعدنى النقد و لكن يبعدنى التجريح يجمعنى بالأخوة ظلال الدين الذى هو أعظم دين فأنا ابن الاسلام و أنتم كذلك فلماذا نجعل لنا أباءا من عصبية او مذهبية " و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا" وصية رب الاسلام الذى ندين به فان اعتصمنا بغيره ضللنا و تفرقنا و يبقى ان الله جل و علا خلقنا مختلفين فى كل شئ و كان ذلك لغاية و لو شاء لجعلنا جميعا متشابهين فسبحانه و تعالى جعل فى الاختلاف رحمة و فى التمايز وسيلة للرقى فلنختلف كما نشاء و لكن يجب ان لا نفترق و لتبقى اواصر الدين هى من تجمعنا |
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.