الأخت الفاضلة اليمامة

تساؤلكم في مكانه، فإن كان الكل عموديا يحتاج الى مفاصل تربطه حتى تؤكد ترابطه وتماسكه وانتماءه لبعضه البعض وهذا يؤكد مفهوم الأصالة .. حيث يكون مفهوم العمودي هنا هو العمق التاريخي، فسيكون وجود مفاصل تربط الكل الأفقي المنتشر بالوقت الراهن ضروريا.. فالمجتمع المترامي الأطراف سواء كان داخل حي أو مدينة أو بلد من البلدان، تمثله الدولة بجانبه القانوني والسياسي ولا بد من تمثيله بمفاصل تربطه هي (مؤسسات المجتمع المدني)

فالحرص على البيئة يحتاج تنظيما أخلاقيا .. والحرص على التراث يحتاج الى تنظيم .. والحرص على أخلاقيات المهنة يحتاج لتنظيم، الخ. إنها ممثليات المجتمع الأخلاقية والاجتماعية ككتلة أمام الدولة (المجتمع السياسي)

أشكر تفضلكم بالمرور وملاحظاتكم الفطنة أختنا

تقبلي احترامي وتقديري

الفاضل moumen5456

لا بد مع تطور الزمن أن تتطور معها طبائع الناس .. فالسير في الصحراء على الأقدام أو حتى بالسيارة، يعطي حالة من الاسترخاء والشعور بالأمان، على عكس ما يكون عليه السير في مدينة مزدحمة سواء بالسيارة أو حتى ماشيا، فامتلاء أربعة مسارب بالسيارات يجبر الجهاز العصبي المركزي على التحفز والانتباه ..

لكن يبقى الحنين للماضي، هو من باب الحنين للهدوء والطمأنينة..

أشكر مروركم أيها الصديق المُقل بمشاركاتك، وإنه مفرح أن يكون نصف مشاركاتك قد خصصته للتعليق على مساهمتنا المتواضعة

تقبل احترامي وتقديري

هذا صحيح دكتور

فالذرة الموضوعة بغير وجه حق على الصورة، سيكون أثرها كأثر قطرة حليب حُقنت في وريد طير ..

تقبل احترامي و تقديري

أخي العزيز الحياة كلها صور وألوان ولوحات منها المضحك ومنها المبكي ولكن واقعنا نحن الأمة العربية والاسلامية مضحك مبكي. في لحظة نشاهد الأخباروآلام الناس فنبكي ونحتار على هذا الواقع وما هي إلا دقائق يأتي لنا تلفون ننسى كل شيء فنضحك ثم نلبس ملابسنا للذهاب إلى سهرة أو إلى السوق أو مناسبة ما!!! كل حياتنا تناقضات! أتساءل دائما ما نحن وكيف نستطيع أن نعيش في عالم المتناقضات. رحم الله أمتنا وجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه

تماما .. كما تفضلتم إذا كان ما كتبتموه هو ما أعدت كتابته

أشكركم جزيل الشكر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي عثمان عاصف

إذا كان البيت هو الإطار المرجعي للمكان الذي يعود فيه الولد الشارد بعد غياب، وإذا كانت المركبة الفضائية بعد أن تخرج عن نطاق الجاذبية الأرضية تعتبر إطارا مرجعيا لرواد الفضاء حتى وإن خرجوا منها، فإن الارتباط بنمط أخلاقي أو معرفي لا بد أن يكون له قوانين كقوانين الجاذبية، لكن أن تُصاغ قوانين وتعليمات يُبالغ فيها أحيانا ويتم التساهل فيما لا يستوجب التساهل، فإن الجاذبية المنسوبة لنظام معرفي دخيل قد تتغلب على الجاذبية المنسوبة لهوية النظام المعرفي الذي ننشد.

عليه، فإن مسئولية ضبط القوانين مهمة لا تناط بالدولة وحدها ـ كما يزعم ـ البعض بل تتحملها قوى دينية وأدبية وغيرها تدرس المستجدات التي حدثت على الفضاء الذهني العام، وتحاول تكييف مجموعة النواهي والأوامر بما يضمن قبول تلك المنظومة المتكيفة مع ما هو مستجد.

دمتم أخي ودام حسكم الغيور

من فضلكم ..

ممكن توضيح لإحداثية تلك الكلمات مع ما مررتم عليه؟

دمتم بخير

[quote=رفقه بغدادي] تغيرت الصوره مع البعد عن الدين

ولو اننا رجعنا نتمسك بكتاب الله وسنة رسوله ,,,,

لأصبحت الصورة من اجمل الصور الملونه والمزكرشه

الله يصلح بناتنا وشبابنا ويجعل في قلوبهم خشية الله ومحبته ومحمبة رسولنا

صلي الله عليه وسلم واتباع هديه ,,,,,,,,,,,,,,

هذا صحيح .. والدين هو أهم منبع للضوابط الأخلاقية والمسلكية في المجتمع، وأن الوعاظ والأدباء (الغيورين على دينهم) يمكنهم أن يقوموا بدورهم لبقاء تأثير الدين، ولكن عليهم بالأول أن يكونوا على اطلاع متمكن على ما يجري حولهم، وتفسيره تفسيرا مقنعا، عندها سيصغي لهم الجميع ويقرون بدورهم وينصاعون لنصائحهم.

لكن أن نفقد التطابق بين النظرية والعمل، بين ما نبشر به وبين ما نمارسه، فهذا سيجعل الصورة مهزوزة لدى الجمهور إزاء وعاظه وكُتَابِه، وكثرة نصائحهم دون اقترانها بسلوك يثبت جدية منبعها، سيزين للناس الاجتهاد والانفلات من تلك المنظومة الأخلاقية القيمة، وعندها سيكون للوعاظ أثر سلبي وللأدباء أثر تدميري..

كل الاحترام والتقدير