![]() |
بسم الله أشكر أخي الكريم الوافي على موضوعه الجميل. وأنقل للأحبة زوار وأعضاء الموقع الفريد الخيمة هذه الإضافة قصد النفع والاستزادة من الخير خير. يقول أحد الدعاة المعاصرين:
كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن، يعطي كل ذي حق حقه، ثم يفيض خيرا ورحمة على العالمين ينبغي تقصي هديه صلى الله عليه وسلم في كتب الشمائل، واتباع سننه صلى الله عليه وسلم في عظائم الأمور ودقائقها. فالسنة الشريفة وحدها كفيلة أن توحد سلوكنا، وتجمعنا على نموذج واحد في الحركات والسكنات، في العبادات والأخلاق، في السمت وعلو الهمة. فإنه لا وصل إلى الله عز وجل إلا رجل إلا على عقيدة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا حقيقة إلا حقيقته، ولا شريعة إلا شريعته، ولا عقيدة إلا عقيدته، ولا سبيل إلى جنة الله ورضوانه ومعرفته إلا باتباعه ظاهرا وباطنا. فذلك كله برهان عن صدقنا في اتباعه، إذ فاتتنا صحبته. وشكر الله لمن وجد خطأ في ردي هذا ودلني عليه أو صلحه. إبراهيم من المغرب. |
السلام عليكم. أشكر الأخ الوافي على طرحه هذا الموضوع القيم والمهم جدا في هذا الزمان الذي أصبح فيه جهاد الأخلاق من أعظم أوجه الجهاد وأضيف توسيعا للمعرفة وزيادة في الخير:
قال أحد الدعاة المعاصرين: "التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في خلقه كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن، يعطي كل ذي حق حقه، ثم يفيض خيرا ورحمة على العالمين ينبغي تقصي هديه صلى الله عليه وسلم في كتب الشمائل، واتباع سننه صلى الله عليه وسلم في عظائم الأمور ودقائقها. فالسنة الشريفة وحدها كفيلة أن توحد سلوكنا، وتجمعنا على نموذج واحد في الحركات والسكنات، في العبادات والأخلاق، في السمت وعلو الهمة. فإنه لا وصل إلى الله عز وجل إلا رجل إلا على عقيدة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا حقيقة إلا حقيقته، ولا شريعة إلا شريعته، ولا عقيدة إلا عقيدته، ولا سبيل إلى جنة الله ورضوانه ومعرفته إلا باتباعه ظاهرا وباطنا. فذلك كله برهان عن صدقنا في اتباعه، إذ فاتتنا صحبته."اهـ "الأخلاق هي عنوان الشعوب, وقد حثت عليها جميع الأديان, ونادى بها المصلحون, فهي أساس الحضارة, ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي (وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا)) وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى الأفضل إذا اهتم المسلم باكتساب الأخلاق الحميدة والابتعاد عن العادات السيئة ، لذلك قال الرسول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " فبهذه الكلمات حدد الرسول الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون, إن التحلي بالأخلاق الحسنة, والبعد عن أفعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة. فالأخلاق الإسلامية هى الأخلاق والأداب التي حث عليها الإسلام وذكرت في القران الكريم و السنة النبوية, أقتداء بالنبي محمد الذي هو أكمل البشر خلقا لقول الله تعالى عنه (وانك لعلى خلق عظيم) سورة القلم, وقد عرف الشيخ محمد الغزالي رحمه الله الأخلاق بأنها " مجموعة من العادات والتقاليد تحيا بها الأمم كما يحيا الجسم بأجهزته وغدده " الاختلاف بين الأخلاق الإسلامية والأخلاق النظرية : مصدر الأخلاق الإسلامية الوحي، ولذلك فهي قيم ثابتة ومثل عليا تصلح لكل إنسان بصرف النظر عن جنسه وزمانه ومكانه ونوعه، أما مصدر الأخلاق النظرية فهو العقل البشري المحدود أو ما يتفق عليه الناس في المجتمع «العرف»، ولذلك فهي متغيرة من مجتمع لآخر ومن مفكر لآخر. مصدر الإلزام في الأخلاق الإسلامية هو شعور الإنسان بمراقبة الله عز وجل له، أما مصدر الإلزام في الأخلاق النظرية فهو الضمير المجرد أو الإحساس بالواجب أو القوانين الملزمة."منقول من موقع منتديات المحبة. إبراهيم عبدالله/ المغرب |
موضوع مفيد بارك الله فيك
|
حسن الخلق مرتبة عالية مهما ضحكنا على انفسنا ، فهذا مرتبة صعبة المنال والله المستعان جزاك الله خير |
ديل اهلي العروبة والاخلاق والكرم
شكرا اخي شكرا
الاخلاق :New17: :New25: :New25: هي شيمة من شيم العرب الامم الاخلاق ما بقت ان همو ذهبو اخلاقهم ذهبت الهندل السوداني |
بارك الله فيك
ونتدكرقول الشاعر انما الأمم الأخلاق ما بقيت ......... |
tank you marce
|
جزاك الله تعالى خيراً أخي الكريم الوافي وهذا الموضوع ليس بغريب عنك ... قال سبحانه وتعالى : مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10) {فاطر} فأن الاسلام رسالة قيم وأخلاق في الدرجة الاولي حيث صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الاخلاق" فحصر رسالته في هذة المهمة الأخلاقية, حيث ربط الإسلام الأخلاق بالعقيدة والعبادات والمعاملات وبالحياة كلها ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
أخي الفاضل الوافي
عرفتك ـ منذ انتسابي لهذا الموقع الشامخ ـ حسن الخلق. وإن كان لا بد من إضافة ما، على المحاور الأساسية التي نستمدها من خلق رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه، فهي لن تبتعد كثيرا عن تلك المحاور .. فالخلق، هو سلوك لا يضبطه قاعدة في كثير من الأحيان .. فإن كان العدل هو الالتزام بروح ونص الاتفاق فإن الخلق، يفوق النصوص وحتى العدل نفسه.. كيف؟ مثلا، لو أعطى أحدهم للآخر شيكا ثمن بضاعته فإنه أعطاه حقا وعدلا، ولكن إذا فقد من استلم الشيك شيكه، فمن الخلق الكريم أن يوفيه من حرره حقه، وهو غير ملزم بذلك قانونيا. وإن لم يعطه بدلا منه اتصف بغير ذلك .. تستند الأخلاق لقواعد غير مرئية تجعل من هذا السلوك خلقيا والآخر غير ذلك .. وهذه القواعد تتمثل بالقوانين السائدة وحجم التراث العامل، لا المكتوب، والسلوك العام المتعامل به بشكل واضح .. مثال ذلك، إذا كانت القاعدة الأخلاقية قبل خمسين عاما، مثلا، تمنع من سؤال الضيف عن اسمه وغرضه إلا بعد مرور ثلاثة أيام وثلث على ضيافته، فإن ذلك، اليوم، يعتبر ضربا من العبثية، إذن، فالقاعدة الخلقية تتطور مع التطور الحضاري، ولا تتوقف عند شكل معين مكتوب أو من منقول، لا من زمن بعيد، ولا من مكان بعيد.. دمتم بخير وآسف على الإطالة بالتعقيب |
حسن الخلق صفة حميدة مهمة جداً في حياتنا اليوميه العملية والخاصة.. اسال الله العلى القدير ان يرزقنا جميعا الخلق الحسن.. وان يجعلنا دائماً وأبداً ممن يستمع القول فيتبع احسنه.. آميــــــن بارك الله بك أخي الوافـــــي وزادك من فضله.. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.