![]() |
إقتباس:
الاجابة هى نعم يا أخى الوافى و أرجو ان لايكون ما اتوقعه من مثل هذا السؤال هو انك تقصد (ان من طلب منصبا رفضناه) فهذا ينطبق على الوظائف الحكومية و عموما لو رجعنا الى سيرة الصحابة سوف نعلم ذلك ان من وتولى منهم كان بالترشيح و الانتخاب نعم لم يكن ترشيحا من انفسهم لكنه كان ترشيحا من المسلمين |
إقتباس:
ربما أكون جاهل ) بمثل ما تقول ، مع أنني عرفت التاريخ وقرأته لهذا أنا أتمنى عليك أن تذكر لنا من هم الخلفاء أوالحكام في الدولة الإسلامية الذين انتخبوا من الشعب بعد أن رشحوا أنفسهم لذلك وما هي آلية الترشيح ، وكيف أجريت الإنتخابات وأتمنى أن تستفيض في هذا الأمر للعلم والفائدة ولو بدأت بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم جميعا فسيكون أفضل سأنتظرك |
إقتباس:
أخى الوافى : أرجو ان لا تستخدم اسلوب السخرية فى النقاش فهذا يؤدى الى عكس النتائج المرجوة منه نرجع لموضوعنا قبل أن أجيبك لاحظ جيدا هذة العبارة إقتباس:
و لنبدأ بالصديق رضى الله عنه ألم ينتخبه المسلمون فى ثقيفة بنى ساعدة و قال له الفاروق رضى الله عنه ابسط يدك ابايعك و فى حالة الفاروق رضى الله عنه الم يوصى بخلافته الصديق ابو بكر و ترك الأمر للمسلمين ليختاروه و فى حالة عثمان ابن عفان رضى الله عنه الم يوصى سيدنا عمر بترشيح ستة من افاضل الصحابة ليختار المسلمين من بينهم افضلهم اذا فكل هؤلاء منتخبون من المسلمين فى انتخابات حرة و نزيهة طبعا ليس بالمفهوم الحالى للانتخابات و لكنها بالشورى التى امرنا بها الاسلام المهم أن فى حالة هؤلاء جميعا لم يكن ملكا يتوارثونه فيما بينهم و حتى لو اصى أحدهم بخليفة من بعده فقد اوصى لشخص غريب عن العائلة و يحمل كل صفات الاستحقاق للحكم و ليس فقط لانه ابن ملك او ابن رئيس و ليس كما يحدث حاليا من ملك عضوض كما اخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم |
إقتباس:
للأسف أن تكون هذه هي نظرتك لما كتبته لك مع أنني أعلم أن الخلفية المسبقة عن من كتب الرد لك هي التي حتمت عليك هذا الإستنتاج عموما .. سأترك ردي كما هو حتى أجد جوابا عليه إن رأيت أنه يستحق وإلا لك أن تتجاهل ما يسوءك من الردود إلى غيره ، ولك في غيري عني غنى والله المستعان |
إقتباس:
اخى الوافى : أعتقد اننى رددت كما ان خلفيتى عنك ليس بها ما يسوءك على الاقل معى و أعلم انى أحسن الظن بالجميع هنا فكلنا أخوة الى ان يثبت العكس و لكن لعل طريقة صياغتك للرد اوحت الى بذلك و عموما فانا رددت عليك و لكن لم تاخذ بالك :rolleyes: |
إقتباس:
لم ( ينتخبه ) المسلمون في سقيفة بني ساعدة لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد قدمه في الصلاة في حياته وقال عنه رضي الله عنه وأرضاه ( ما طلعت الشمس بعدي على خير من أبي بكر ) وما حدث في سقيفة بني ساعدة هي أن المسلمين ( بايعوه ) والبيعة لا تكون إلا لزعيم تم تنصيبه ، وفيها يأخذ موافقة الناس على ذلك هنا لا وجود للترشيح ولا للإنتخاب إقتباس:
فسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم تكليفه من أبي بكر رضي الله عنه وبايعة المسلمون بعد ذلك وهذه الحادثة ليس فيها ( ترشيحا ولا إنتخابا ) وإنما وصية من خليفة سابق لخليفة لاحق ، لأنه يعرف فضله وحكمته والناس بايعت عمر بن الخطاب على السمع والطاعة ، ولم تنتخبه ولا ترشحه أما سيدنا عثمان ، فلم يكن هناك أيضا لا ترشيح ولا إنتخاب لأن الأمر تم عقده بأهل ( الحل والعقد ) ، وهم ( ستة ) أفراد فقط وكانوا جميعا في ذات المكانة حينها ، وأيهم كان أكفأ من الآخر ووقع الأمر على سيدنا عثمان رضي الله عنه وأرضاه ، وبايعه الناس فلم يكن هناك من الأساس ترشيح للنفس ، بل من وضع القائمة هو خليفة سابقا والناس بايعت ولم تنتخب إقتباس:
وقد أوضحت لك فيما سبق الأمر إقتباس:
( هل الشورى هي الترشيح والإنتخاب ) ...؟؟؟ سأنتظر إجابتك على هذه النقطة إقتباس:
فقد كانت في الأمم السابقة التي هي من خير الأمم وكانت في حياة بعض التابعين لصحابة رسول الله ، وفي عهد العلماء الربانيين القريبين من عهد النبوة ، ولم يعترضوا على ذلك ، ولا أعتقد أننا مهما بلغنا من العلم خير منهم إقتباس:
فالدولتين العباسية والأموية لم تكن كما ذكرت وكانت الخلافة في الأخ والإبن فقط ( ما عدا الإستثناء ) وهو نادر إقتباس:
ولا يعتبر إلا جهدا شخصيا نحترمه لك ختاما لا زلت أبحث عن حالات في الأمة الإسلامية التي سبقتنا كان إختيار الخليفة فيها أو الحاكم بالترشيح والإنتخاب هل يوجد ..؟؟؟ |
إقتباس:
له بالخلافة !!! الجواب : حتى لا تكون سنة من بعده و الله اعلم إقتباس:
اليست ان توافق أو لا ترى لو لم يبايع المسلمين الصديق رضى الله عنه هل كان ليتولى أمرهم غصبا عنهم ؟؟؟ البيعة معناها الرفض او القبول و هذا هو معنى الانتخاب و الجميل فى الأمر أنهم لا يزورون البيعة كما يحدث حاليا فترى البيعة لاحدهم كما كان مع صدام حسين مثلا 99.9% إقتباس:
و انتخاب من المسلمين بالبيعة الصحيحة من دون ارهاب او تزوير إقتباس:
و مبايعة من الناس و انا اسميها انتخابا حرا إقتباس:
الشاهد من كل كلامك انه لم يكن هناك الزام من أحد ليختار أحد من بعده و لكنها مجرد ترشيحات لمن يرونه اصلح و لكن الأمر متروك أخيرا للمسلمين و المبايعة ان تختار او لا تختار اذا فهى انتخاب و ان أختلفت المسميات إقتباس:
إقتباس:
الشورى ان يكون الحكم تبادلا بين الناس و ليس ملكا عضوضا يتوارثه من يستحق و من لا يستحق و ان يكون الأمر متروكا للناس ليقرورا من يصلح و ليس لولى أمر يفرض عليهم من يليه سواء رضوا أم لا إقتباس:
و لكن كما قلت سابقا لو كان توراث الناس كما يتوارث العقار حقا لك ملك او حاكم فاين هى الشورى اذا ؟؟؟؟؟؟ إقتباس:
انا أحكم بصدر الاسلام فهو الاصح و الاقرب الى النبوة هذا تصنيفك أنت ورؤيتك للحال ولا يعتبر إلا جهدا شخصيا نحترمه لك إقتباس:
هل انت تؤيد طريقة الحكم الموجودة فى بلادنا حاليا سواء ملكية او جمهورية حتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
السلام عليك أخي محي الدين بصراحة قرأت الموضوع و لا أعرف لماذا قادني تفكيري لهذا الحديث النبوي ربما يكون الحديث خارجا عن الموضوع، و ربما يكون في صلب الموضوع المهم، لم أشأ أن أمر بدون أن أدرجه روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما بألفاظ متقاربة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا. وفي مسند احمد بسنده عن النعمان بن بشير قال كنا قعودا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بشير رجلا يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت وفي سنن البيهقي الكبرى بسنده عن أبي عبيدة بن الجارح ومعاذ بن جبل رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : قال إن الله بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، وكائنا خلافة ورحمة، وكائنا ملكا عضوضا، وكائنا عتوة وجبرية وفسادا في الأمة يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله عز وجل وجاء مثله بالمعجم الكبير للطبراني ، ومسند أبي داود الطيالسي ، ومسند أبي يعلى تحياااااااااتي |
إقتباس:
أخى الحبيب / ماهر اولا : حمدا لله على سلامتك ثانيا : فتح الله عليك وجزاك خيرا على هذة الاحاديث و فى الحقيقة كنت اريد ان اذكرها لاحقا بعدما أرى ردود الاخ / الوافى أما و قد ذكرتها ففيها الكفاية عن كل كلام فاى خلافة ليست على منهاج النبوة فهى مكروهة |
إقتباس:
وتقديمه للإمامة في الصلاة ، كل هذه دلائل على وصيته عليه رضوان الله عليه التصريح من الرسول عليه الصلاة والسلام لا يكون إلا في الأمور الربانية ولكنه صلى الله عليه وسلم أسس لمن تكون الإمارة والحكم وجعل لذلك ضوابط منها عدم تولي المرأة الشأن العام وترك عليه الصلاة أمر دنياهم لهم ، في ضوء الكتاب والسنة وقال ( خير القرون قرني ثم الاذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) وفي تلك القرون الخيرة لم يكن هناك ( لا ترشيح ولا إنتخاب ) إقتباس:
وأتمنى أن يتم النركيز على لفظة ( أهل الحل والعقد ) لأن لذلك سبب أتى في القرآن الكريم سأذكره لاحقا فهو كفيل بإبطال كل ما يسمى اليوم ترشيح وانتخاب إقتباس:
فالبيعة ليست إختيارية ، ومن رفض المبايعة فهو ( شاذ ) عن إجماع المسلمين وله أن يرجل عن ديار لم يبايع أميرها ، فوجوده فيها ( شذوذ ) عن الإجماع فلا معارضة للحاكم في الإسلام إلا على ما على ما خالف قول الله وقول رسوله وما عداه فهو مطاع في أمور الدنيا إقتباس:
وهي تقليد للأمم الكافرة ، وما جنى الإسلام والمسلمون منها إلا الدمار والخراب فحكم المسلمين لا يكون في أكثرهم مالا أو جمالا ، أو أفصحهم لسانا بل في من تنتخبه ( صفوة ) المجتمع من أهل الحل والعقد فالكثرة لا تعني أن أصحابها على صواب إقرأ معي قول الله جل وعلا في سورة الأنعام الآية ( 116 ) {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} تحياتي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.