حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اساطير عالميه (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=68796)

علي 16-02-2008 12:58 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابو المظفر
إخواني الاساطير ما زالت في حياتنا
ومن يدعي انها غير موجودة فلينظر حوله
ربما تختلف التسمية أو الصورة الا أنها هي ذاتها

اشكر لك مرور من هنا اخي العزيز

لكن عصر الاساطير انتهى
فقد بين الله لنا امور كثيرة عجز الانسان عن تفسيرها
فاخترع الاساطير
وانار العلم جوانب اخرى

لكن يأبى البعض الا ان يخلق اساطيره الخاصه!!

علي 16-02-2008 01:01 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Hamdan
شكرا لك على الموضوع و المعلومات
ذكرتني با الكاتب فراس السواح و الدكتور كمال صليبي

ممتع و شيق

تقبل تحياتي

يسعدني ان تكون اول مشاركه لك بخيامنا
مرورك هنا
فاهلا بك اخا جديدا بخيامنا
وارجو ان تستمر متعتك واستفادتك معنا

علي 16-02-2008 01:03 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك




عالم الاساطير عالم خيالي وجميل



شكرا على ما وجدت هنا وبإنتظار التكملة :)

اختي على رسلك يشرفني مرورك وتعليقك

تقبلي تحياتي

كرامـ CaRaMiLlA ـيلا 16-02-2008 01:17 AM

متابعــــــــــــــــــــــة
:New4: :New4:

علي 16-02-2008 01:46 AM

اسطوره بابليه

عشتار

http://altreligion.about.com/library...s/ishtar10.jpg

عشتار أو أشتار أو إشتار أو عشروت أو عشتاروت هي إلهة الحب والحرب عند البابليين ، وكلمة عشتار بالعبرية معناها نجمة الصباح . وكان يرمز لها بالأسد . ومعبدها الرئيسي كان في نينوى
عاصمة موصل . وكان السومريون يطلقون عليها عناة والعرب يسمونها عثتر والإغريق يسمونها أفروديت . ظهرت أول مرة في بلاد سومر في جنوب العراق، قبل أكثر من ستة آلاف عام، إما بشخصها المرسوم على الأختام الأسطوانية وبعض المنحوتات، وإما بالرمز الذي يدلّ عليها في الخطّ المسماريّ وهوالنجمة الثمانية التي تشير إلى كوكب الزهرة، ألمع الكواكب. وقد سمّاها السومريون ((عينانا)). وهي في أساطيرهم ابنة اللإله (سين) إله القمر. وأمها الإلهة ننكال، وأخوها الإله (أوتو) إلاه الشمس، وأختها الإلهة (إيرشيكال) إلهة العالم السفلي، عالم الأموات. وهي أعظم الآلهات وأسماهن منزلة. وكان مركز عبادتها الأصليّ مدينة الوركاء عاصمة بلاد سومر، التي كانت تُعدّ من أهمّ المراكز الدينيّة والحضاريّة لعصور طويلة. وقد لعبت دورا هاما في ملحمة جلجامش

علي 16-02-2008 01:53 AM

من اساطير (عينانا) عند السوماريين

http://membres.lycos.fr/texto40/hpbimg/gilga-ishtar.jpg

تسرد أسطورة سومريّة لنا كيف أن الإلهة ((عينانا)) نقلت ذات يوم شجيرة تنبت على ضفة نهر الفرات إلى مدينة (الورقاء) وزرعتها في "بستانها المقدّس" على أمل أن تنمو تلك الشجيرة وتصير شجرة سامقة الأغصان فتصنع من خشبها عرشاً وسريراً لها. وعندما كبرت الشجرة وحان وقت قطع أغصانها اكتشفت أن أفعى قد اتخذت من أسفلها مخبأ، وأن طيراً بنى في أعلاها عُشّاً، وأن عفريتة استقرت في وسط جذعها. فاستنجدت ((عينانا)) بأخيها (أوتو) إله الشمس الذي أسند المهمة إلى البطل المشهور (جلجامش)، فجاء هذا البطل متسلِّحاً بدرع سميك وفأس ثقيلة، واستطاع أن يقتل الأفعى، وعند ذاك فرّ الطير وهربت العفريتة إلى الخرائب المهجورة، فقطع (جلجامش) أغصان الشجرة وحملها هدية إلى ((عينانا)) لتصنع منها عرشاً وسريراً.

علي 16-02-2008 01:55 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كرامـ CaRaMiLlA ـيلا
متابعــــــــــــــــــــــة
:New4: :New4:


تسعدني متابعتك

اهلا بك

واشكر مرورك اختي كراميلا

علي 16-02-2008 02:13 AM

اسطورة (عينانا) و (جلجماش)

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/Z7E17315.jpg


تذكر ملحمة جلجامش أن الإلهة ((عينانا)) نظرت ذات يوم إلى الملك جلجامش، عاهل الورقاء، بعد أن عاد ظافراً من معركته الرهيبة مع العفريت (خمبابا)، المُوكل بحراسة غابات الأرز، فأسرها جماله، وفتنتها رجولته، فعرضت عليه أن يتزوَّجها. ولكن الملك الشجاع جلجامش رفض عرضها خوفاً من تَقلّب أحوالها وخشية خيانتها له، ولم يتردد في الإفصاح عن مشاعره الحقيقية، فتمادى في جرح مشاعرها بقوله:
(( ما أنتِ إلا مَوقد سرعان ما تخمد ناره في البرد

أنتِ باب لا ينفع في صدِّ ريح عاصفة

أنتِ قصرٌ يتحطم في داخله الأبطال

أنتِ بئر تبتلع غطاءها

أنت حفنةُ قيرٍٍ تلوِّث حاملَها

أنت قربةُ ماء تبلِّل صاحبها…

أنت حذاء تقرص قدم منتعلها..))


ثم يذكّرها بخياناتها السابقة فيقول:

(( فأيّ من عشّاقك أحببتِ إلى الأبد؟

وأي من رعاتك مَن طاب لك على الدوام؟
تعالي أسمّي لك عشّاقك…

وبعد ما أحببتِ طير الشقرتق المرقّط

ضربتِه وكسرت جناحه

وها هو قابع في البساتين يصيح يا جناحي

ثم أحببتِ الأسد الكامل القوة

ولكن حفرتِ له سبعَ وسبعَ حفر

وأحببتِ الحصان المجلّي في المعركة والسباق

ولكنك كتبت عليه الجري سبعة فراسخ مضاعفة

وحكمتِ عليه بالعدو شوط سبع ساعات مضاعفة

وقضيتِ عليه أن لا يَرِد الماء إلا بعد أن يعكّره…

ومن ثم أحببتِ راعي القطيع

الذي كان يكدِّس لك أرغفة الخبز المحمَّصة على الدوام

ويذبح لك الجداء كل يوم

ولكنك ضربتِه ومسخته ذئباً

حتى صار رفاقه في الرعي يطاردونه

وصارت كلابه تعضّ فخذيه…

فإذا ما أحببتني فإنك ستجعليني مثلهم))!


وقد ثارت ثائرة (عينانا) فَشَكَت جلجامش إلى أبيها، الإله آنو، وطلبت منه أن يخلق ثوراً سماويّاً يستطيع منازلة جلجامش والقضاء عليه، وهدَّدت أباها بأنه إذا ما رفض طلبها فإنها "ستفتح أبواب العالم السفلي فيخرج الأموات ليأكلوا الأحياء". وحاول الإله آنوان يُقنع ابنته (عينانا) بأن خلق الثور المطلوب سيكون نذيراً بحلول سبع سنين عجاف في البلاد فيجوع الإنسان والحيوان. ولكنَّها طمأنته بأنها احتاطت للأمر وخزنت ما يكفي من الطعام والعلف. وهكذا لم يَجد أبوها بُدّا من خلق الثور السماويّ. ودارت معركة رهيبة بينه وبين جلجامش الذي استعان بصديقه أنكيدو. وأخيرا أمسك أنكيدوبالثور السماوي الهائج من ذيله وثبته ليتمكن جلجامش من تسديد طعنة سيف قاتلة إلى الثور بين السنام والقرنين.

علي 16-02-2008 02:27 AM

رحله ( عينانا ) الى عالم الاموات

http://altreligion.about.com/library...cs/ishtar4.jpg

قررت ((عينانا)) القيام برحلة إلى عالم الأموات أوالعالم السفليّ كما يسميه السومريون. وبعد إجراءات معقَّدة سُمح لها بدخول "عالم اللارجعة" بعد أن جُرِّدت من ثيابها وحليّها وتاجها. ولكنْ عندما عبرت البوابة السابعة والتقت أختها (إيرشكيجال) إلهة العالم السفليّ، استشاطت هذه غضباً وأمرت وزيرها (نمتار) أن يسجن أختها (عينانا) ويطلق الأرواح الشريرة عليها لتعذيبها.

وعندما أحست الآلهة والناس وسائر المخلوقات بأن مكروهاً وقع لإلهة الخصب (عينانا) عمّ الحزن، واستنجدت الآلهة بأنكي إله الحكمة لتحرير (عينانا). فأخذ أنكي شيئاً من الطين وصنع منه مخلوقين أعطى الأول منهما (طعام الحياة) والثاني (ماء الحياة) وأمرهما بأن ينزلا إلى العالم السفليّ وينثرا ما يحملان على جسد (عينانا) لتعود إلى الحياة من جديد.

وأخذت (عينانا) أُهبتها للخروج من عالم الأموات. ومرَّت في طريق عودتها بالبوابات السبع التي دخلت منها. وعند كلِّ بوابة يُعاد إليها ما سبق أن أُخذ منها. غير أن خروجها إلى عالم الحياة كان مشروطاً بتقديمها بديلاً عنها يأخذ مكانها في العالم السفلي. ولهذا لازمتها عند خروجها زمرة من الشياطين لتنفيذ الشرط...


وقبل اكمال ما حدث لابد ان احدثكم عن :

زواج (عينانا) و(دموزي)

http://www.mesopotamia4374.com/adad9...n/image002.jpg

حيث في نهاية المطاف تلتقي (عينانا) الراعي (دموزي) (أو (تموز) كما يسميه الأكديون)، إله الرعي، ويخفق قلبها لحبِّه خفقاناً ينسيها كلَّ عشاقها السابقين. التقت به ذات ليلة عندما كانت ترقص وحدها متألقة في حلبة الرقص لامعة مثل كوكب الزهرة في سماء ربيعية. وضع يده بيدها واحتضنها فحاولت الإفلات منه راجية إياه أن يخلي سبيلها لترجع إلى أمها فقد تأخرت عن موعد عودتها إلى البيت. ولكن ((دموزي)) أشار عليها أن تبقى معه وتخبر أمها بأنها كانت تستمتع بالموسيقى والرقص والغناء مع صديقة لها في ساحة المدينة، وفي غمرة الفرح نسيت الوقت وموعد الرجوع إلى المنزل. ثم يتقدم الراعي (دموزي) لخطبتها وتعيش معه سعيدة في "بيت الحياة" فتتجدد الحياة بزواج إلهة الخصب بإله الرعي.

نعود الى ما حدث بعد رجوع عينانا من عالم الاموات :

فقد كان وزيرها المسمى بـ (ننشوبر) أوّل من لاقاها بعد خروجها، فحاولت زمرة الشياطين إلقاء القبض عليه وأخذه بديلاً عنها. ولكن (عينانا) تشفَّعت له بسبب وفائه لها وجهوده في سبيل إنقاذها. وواصلت طريقها حتى وصلت مدينة (أوما) فاستقبلها (شارا) إله تلك المدينة فأرادت زمرة الشياطين أخذه بديلاً عنها. ولكنها تشفَّعت له فأخلوا سبيله. وقبيل وصولها إلى مدينتها (الورقاء)، فوجئت برؤية زوجها ((دموزي)) وهو في أفخر زيّ وأروع أبهة كأنه لم يكترث لما حلّ بها من مصاب في العالم السفلي. فأشارت، وهي في فورة غضبها وقمة غيرتها، إلى الشياطين التي كانت ترافقها أن تأخذه بديلاً عنها إلى العالم السفليّ.

هجمت الشياطين على (دموزي)، وقيّدت يديه بالسلاسل، وأوثقت رجليه بالحبال، وانهالت علية ضرباً بالسياط وطعناً بالفؤوس. وحملته معها والدماء الغزيرة تنزف من جسده ووجهه. فرفع يديه متضرعاً باكياً إلى صهره الإله أوتو متوسلاً إليه أن يخلِّصه منهم وينقذه من سوء المآل. فاستجاب أوتو لتضرعاته فجعل " جسده مثل صِلّ يجوب السهول العالية" وجعل "روحه مثل طير يفلت من مخالب النسر". وهكذا تمكن أن يفلت من زمرة الشياطين ويختبئ في حظيرة الماشية. بيد أن الشياطين سرعان ما تعثر عليه وتقيّده وتنهال عليه ضرباً بالسياط والفؤوس وتقتاده مًدمّى الجسم كسير الفؤاد إلى العالم السفليّ...

علي 16-02-2008 02:35 AM

الحزن الجماعي على (دموزي)


http://n-gmr.com/up/uploads/ff90ec9874.jpg

يبلغ خبر (دموزي) إلى أخته (كشتن آنا) فتشق ثيابها وتلطم خدَّيها وتذرف الدموع وتنوح عليه بحرقة ومرارة. وتصبح مأساة (دموزي) مادة خصبة لشعراء بلاد ما بين النهرين فينظمون المراثي، يصورون فيها أحداث المصاب ودلالاته العميقة. ولنستمع لأحد الشعراء السومريين في إحدى قصائده:

((كان قلبه يفيض أسى، فهام على وجهه في المروج

الراعي (دموزي) ـ كان قلبه يفيض أسى

ومزماره يتدلى من رقبته وهو يبكي ويقول:

النواح النواح أيتها المروج، النواح …

ولتردِّد أُمّي الصراخ والعويل،

لأنني عندما أموت لن تجد مَن يرعاها

ولتذرف عيناي الدموع مثل أمي

ولتذرف عيناي الدموع على المروج مثل أختي الصغرى)).


ولنستمع إلى مناحة أخرى نظمها شاعر سومريّ آخر على لسان (عينانا) التي أصابها الندم على ما فعلته ب(دموزي) فراحت تبكي وتنوح عليه عاماً بعد عام:
(( راح قلبي إلى السهل نائحاً نائحاً

راح قلبي إلى مكان الفتى

راح قلبي إلى مكان (دموزي)

إلى العالم السفلي، مرقد الراعي

راح قلبي إلى السهل نائحاً نائحاً…))..


وإذا كان سكان بلاد ما بين النهرين يحتفلون في شهر نيسان من كل عام. (وهو نفس تاريخ 21 آذار حسب التاريخ العراقي القديم، أي يوم المنقلب الربيعي، وقد اقتبسه الايرانيون باسم يوم نيروز). حين تزدهي الأرض خضرة وربيعاً، بانبعاث إله الرعي وربّ الماشية والنبات (دموزي) وزواجه من إلهة الخصب (عينانا)، فإنهم في الصيف، أوائل شهر (تموز)/يوليو، ووجه الأرض مجدب كالح تلفحه ريح السموم وتصليه الشمس المحرقة، يقيمون مجالس التذكّر والبكاء، ويسيّرون مواكب العزاء، ويتلون المناحات في حزن جماعيّ على وفاة (دموزي).


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.