![]() |
إقتباس:
ولعل الشاهد جاء في هذه القصة الحقيقية سأوردها مختصرة فقد جاءت رجل اسمه علقمه جاءته المنية ( الموت ) ولم يستطع ان ينطق بالشهادة فرآه أحد الناس فاخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فجاء إليه ولما راءه قال: أحضروا أمه فحضرت فقال لها :هل كان علقمه يفضل عليك أحد أو يغضبك ؟ فقالت نعم كان علقمه يفضل زوجته علي ، وكان يغضبني بسببها وأنا لا أسامحه فقال صلى الله عليه وسلم : أجمعوا الحطب وأشعلوا فيه النار ، والقوا فيه علقمه فقالت الأم : لا أنني سامحته يا رسول الله فأرسل رسول الله عليه الصلاة والسلام بلال بن رباح إلى علقمه فراه ينطق بالشهادة شكرا لك أخي علي |
إقتباس:
وكلنا ذاك المقصر في حق والدينا ، حتى وإن رأينا أننا قمنا به ولن يعترف بالتقصير إلا من يبذل الجهد أسأل الله أن يحفظ لك والديك ، وأن يمتعهما بالصحة والعافية وأن تنال فضل برهما |
إقتباس:
من أحق الناس بحسن صحابتي قال : أمك ، قال ثم من: قال أمك ، قال ثم من : قال أمك قال ثم من : قال أبوك فاللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا وشكرا لك أختي أسمهان على ما كتبتيه من تذكير هنا |
بارك الله فيك اخي الحبيب الوافي تذكره وكالعاده باسلوبك الجذاب البسيط الام انها مفتاح الجنه |
السلام عليكم اليس على المسلم ان يهتم بوالديه كل لحظة ام انك بهذا تشرع مره بالعمر تكفي او بالسنة او بالشهر ....... نعم هذا ما يحدث مع العلمانين وابنائهم من عقوق ولكنه لا يحدث مع مسلم حقيقي فلقد ربط الله تعالى بر الوالدين بالايمان به وعبادته في الكثير من الايات قال تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا)الاسراء 28 فما بالك بمن يهملهما كقصتك اعلاه |
إقتباس:
جزاك الله خيرا على طيب ما كتبت وأصدقك القول أننا مهما فعلنا لأمهاتنا سنظل مقصرين فحسن المعاملة والرفق بالوالدين وخدمتهما جاء مقترنا بعبادة الله في القرآن الكريم وفي الأثر جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو حامل أمه على ظهره وقد حج بها وطاف ، فقال له : هل بريتها يا أمير المؤمنين .؟؟ فقال له عمر بن الخطاب "الفاروق" رضي الله عنه قال : ولاطلقة من طلقاتها اللهم هب لنا رضاهما واكتب لنا برهما يا رب العالمين |
إقتباس:
فلو كان الأمر كذلك لما وجدنا دورا للعجزة أو المسنين في ديار المسلمين فهناك في مجتمعاتنا من يتخلص من والدته أو والده إلى تلك الدور رغبة في أن يرتاح منهما ، وما درى من قام بذلك أنه سد عن نفسه بابا إلى الجنة إقتباس:
فبر الوالدين والإحسان إليهما واجب حتى وإن كانا غير مسلمين يقول الحق تبارك وتعالى في القرآن الكريم { وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (15) سورة لقمان أسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى القيام بواجبهما إنه سميع مجيب وشكرا لك أخي على تواجدك في هذا الموضوع |
أشكرك أخي الكريم على الموضوع الرائع في أجمل وأروع من في الحياة . الأم لها شأن عظيم،فقد جعل الله برها من أصول الفضائل كما جعل حقها أوكد من حق الأب، لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم. وذلك في مثل قوله تعالى : { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير } الأحقاف 15. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي ؟ قال أمك قال ثم من قال أمك ،قال ثم من قال أمك ،قال ثم من ؟قال أبوك . فالأم تضحي بنفسها من أجل أبنائها،وهي المأوى ،وهي القلب الرحوم هي المربية وهي المدرسة . مهما ذكرنا من فضل الأم لن نوفيها حقها أبداً الله يحفظ لنا أمهاتنا ويطيل في أعمارهن . للهم اغفر لوالدينا، وارحمهم كما ربيانا صغاراً واجزهم عنا خير ما جزيت به عبادك الصالحين. |
إقتباس:
على هذه الإضافة الضافية فماذا سنكتب لنثبت أننا نحبها ، فالحروف تعجز ومثلها الكلمات لان ما يربطنا في أمهاتنا هو خليط من الحب والامتنان والعرفان ورائحة الجنة المتحركة لذلك محبتنا لها ليست شعورا عقلانيا أو عاطفة قد تأتي وقد تذهب بل هو ارتباط لا أجد له تعريفا محددا وفي هذا الأمر يكون سره وسحره ومعجزته |
تذكير هاام جداً نحن نحتاجه دوماً ومراراً.. صغته بأسلوب اكثر من رائع .. كتب الله لك الاجر والثواب.. اللهم أحفظ لنا أمهاتنا واطل في اعمارهن وأعنا على برهن وكسب رضائهن واجعل كل مابذلنه من أجلنا وما كابدن من آلام وتعب ومشقه في ميزان حسناتهن واجمعنا بهن في الفردوس الأعلى.. آمين |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.