![]() |
إقتباس:
و لا زلت استمتع بمشاركتك تلك الخواطر يا سلسبيلا كان الصحابة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون " نحن فى ممللكة لو علم بها ملوك الارض لقاتلونا عليها... أنها ممللكة الرضا" نعم الرضا يبعث فى النفس السكينة و يحافظ على هدوءها امام العواصف و الرياح التى يمكن ان تعصف بها و لكن من منا استطاع ان يدخل تلك الممللكة و يتربع على عرشها؟ من منا بلغ السعى ثم قال كفى؟ من منا يقدر فى هذة الايام ان يقول رضيت و كفى؟ أنهم قلة نسأل الله جل جلاله ان يجعلنا منهم المشكلة ان الاسئلة تولد اسئلة بل احيانا فان الاجابات تولد اسئلة !! |
إقتباس:
كم كنت اتمنى ان اعيش عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لكى التقى به ويساعدنى ويأخذ بيدى للوصول الى ما اتمنى من السعادة والرضا والتقرب الى الله ولكى يحتوينى حبه الذى يسع كل المخلوقات اتعلم اخى !!! ربما يشعر الانسان بالرضا ايضا عندما يجد لمسات حنان ممن حوله ... لمسات اهتمام .. يجد من يسمعه ويشعر بآلامه واحزانه ..بعض الكلمات الطيبة القليلة من الآخرين التى لم تكلف شىء قد تكون سببا فى شفاء ملايين الجراح اشياء واشياء نفتقدها فى ذلك العصر المادى اين المشاعر الجميلة بين الناس ؟؟ اين الاخلاص فى كل شىء والتفانى فيه ؟؟ اين الجو الاسرى ؟؟ اين الخوف على مشاعر الآخرين ؟؟ اين الأمومة ؟؟ اين حنان الأب ؟؟ اين الأخ ؟؟ اين الصديق ؟؟ اسئلة واسئلة ولم تنتهى وقد صدقت اسئلة تولد اسئلة واجابات تولد اسئلة اخى محى الدين سعيدة انا ايضا بهذا التواصل وانا معك الى ان تقول كفااااااية تعبت |
إقتباس:
دمت فى نعمة من الله و ستره |
إقتباس:
إقتباس:
وانا كذلك ما زلت مبحرة معك الى اعماق النفس الغريبة التى لا يفهمها الا الله سبحانه وتعالى |
القناعة كنز لا يفني
الي يرضي بنصيبه لا يتعب لكن ليس عيب ان يسعي الي الأفضل من طلب الدنيا يظل يلهث ولا يحصلها ومن توكل علي الله ورضي بما قسم له الله حتما سيكون الله في عونه {من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }صدق الله العظيم الانسان يسعي لرزقه وسعادته لكن بدون طمع اي يكون مقتصدا في كل اموره لن يتعب في حياته والطمع ودر ما جمع كما يقول المثل موضوعك رائع جدا جدا جدا لانه واقعي يسلمو الايادي وموفق ان شاء الله http://www3.0zz0.com/2007/11/23/14/37849938.jpg |
إقتباس:
مرحبا سلسبيلا من جديد هل احسست مرة ان الدنيا جميلة جمالا لا حد له؟ و هل أحسست أنها ثقيلة لا تحتمل, تعسة لا تطاق؟ ما من أحد الا أحس هذين الاحساسين و ما من أحد الا غمرته السعادة حتى شعر أنها أكثر مما يطيق و شمله الشقاء حتى شعر أنه أكثر مما يحتمل و مع ذلك لا أكاد اتحدث الى احد أو يتحدث الى أحد الا يشكو الحرمان الذى يعيش فيه و الا يؤكد أن حظه أسؤأ الحظوظ و ما حمله القدر من بؤس و شقاء أضخم بكثير مما حمله لغيره من الناس !! أترانا ننسى امواج السعادة التى تمر بنا فى الحياة و لا يرسب فى الخاطر الا لمحات اليأس و الألم و اشقاء؟ اترانا نعد السعادة حقا و نعد العناء شذوذا؟ أم ترانا لا نعرف الشكوى الا حين تظلم الايام و ينحرف القدر السعيد عن طريقنا فاذا أضاءت البهجة أيامنا لم نر أن نعترف بها او ان نذكر أو نحمد الله من أجلها لاننا نراها حقا نستمتع به و نراها القاعدة التى لا تحتاج الى ذكر او تعريف . |
إقتباس:
مرحبا أخى / أختى و معذرة فأنا لا اعرف كونك اخت او أخ عموما هذا لايمنع من اشكرك على كلماتك الرائعة و ذوقك الجميل ووردك الأجمل و يسعدنى جدا مرورك سائلا الله لك الحفظ و الرعاية |
إقتباس:
مما لا شك فيه اننا جميعا شعرنا هذين الاحساسين ولكن السعادة عمرها قصير جدا اما الحزن فدائما نشعر به ولولا الحزن ما تغنى الشعراء بأرق العبارات وأغلى الكلمات كلما يتقدم العمر تقل سعادتنا وتحتضر احلامنا وربما لا نشعر بقيمتنا واهميتنا فى الحياة ولدى الآخرون احلامنا ربما كانت دائما أحلام وردية كنا نرسمها بأجمل الألوان كنا نشعر اننا نتحكم فى تحقيق هذه الأحلام واننا قادرين ان نخلق الحب والمشاعر الجميلة وقادرين ان نشعر بها الآخرون وقادرين ان نجعل الآخرون ان يمنحوها لنا بكل الرضى والمحبة كنا نشعر ان بامكاننا ان نعيش فى الحب دائما وابدا نبحر بخيالنا الى ابعد مدى وان كان خيالا فى يوما سيصبح فى يوما آخر حقيقة وواقع ولكننا دائما نصطدم بالواقع اخى محى الدين بالحب نحيا وبالحب نعيش سعداء دائما وابدا وبالحب يصبح كل شىء جميل فى هذه الحياة وبالحب نشعر بالرضا تجاه انفسنا وتجاه الآخرين وبالحب ترقى وتسمو انفسنا وبالحب نتقرب الى الله عز وجل ومن ثم نشعر بالرضا اخى محى الدين الكلام معك فى هذا الموضوع يفتح آفاق جديدة للحوار وجميل ان يسرح خيالنا فى الحوار لكى لا نشعر اننا فى دائرة مغلقة كلما تكلمنا وتناقشنا نعود لنفس المكان ولنفس الأسئلة اخى الكريم ما زلت مبحرة معك الى اعماق النفس الغريبة وسوف اترك العنان لنفسى دون قيود دمت بخير اخى الكريم |
إقتباس:
عندما قرأت كلامك عن الرضا و الحب تذكرت قصة ذكرها أحد الكتاب حينما قابل يوما رجلا فقيرا معدما مشوع الخلقة ثقيل السمع فى أحد حوارى القاهرة و رغم حالة الرجل هذة الا أنه كان يبتسم و يبدو سعيدا فقال له الكاتب : الى أين؟ فرد الرجل : أسعى وراء رزقى أولاد الحلا كثيرون فقال الكاتب : من غير وجهة ؟ قال الرجل : و هل يكون لمثلى وجهة؟ هل لى عمل ؟ كلا هل هناك أحد ينتظرنى؟ كلا .. هل لى اقارب ؟ كلا ....هل لى زوجة و اولاد ؟ كلا أننى اصلى باستمرار أسبح الله مالك الملك مانح الخير والشر القادر على كل شئ قال الكاتب : و انت سعيد اذا ؟ قال الفقير : و لم لا اكون؟ لقمة عيش صغيرة تكفينى ..ركن فى شارع فى منعطف حارة .. فى مسج... فى زاوية .. فى بيت رجل كريم ..يؤينى و انى لانتظر أجلى قرير العين راضيا أنا لست من ابناء الدنيا جزائى فى جنات الله و ملكوته قال الكاتب : و هل للدنيا ابناء و للآخرة ابناء ؟ قال الرجل : أنظر حولك ان المحرومين فى هذة الدنيا هم عيال الله أنه يمنحهم بالصبر و الحرمان ليفتح لهم يوم الدين ملكون السموات اليست قسمة عادلة؟ قال الكاتب : نعم عادلة و لكنى اراك سعيدا فى الدنيا و سعيدا فى الآخرة قال الرجل: هكذا عباد الله الصالحين و الله صادق وعده نعم ان الله صادق وعده و لعل فى هذة القصة بعض اجابات على بعض اسئلتى مما لاشك فيه ان الحديث معك ممتع أختى سلسبيلا و فى انتظار عودتك ان شاء الله |
قصة رائعة اخى محى الدين فسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.