حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   صفحة من مذكراتي (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=66575)

اليمامة 05-11-2007 01:35 AM

مذكرات رائعة لشخصية ذكية ومن صديقة وفية

هل تعلمين ياكونزيت أن الأولى على مدارس الثانوية العامة والتي حازت على نسبة 100% في الأدبي قبل عامين أو ثلاث أعوام كفيفة ؟ وهي الآن تدرس الأدب الانجليزي في الجامعة

الفارس 05-11-2007 01:42 AM

ما شاء الله ... همم فى الثرى وأخرى فى الثريا

كونزيت 05-11-2007 08:32 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابــ جهاد ــو
هنا اصابني العجز عن الرد
ولا ادري ما اقول لكي
غير اني ينتابني اكثر من شعور تجاه ذلك الموضوع
والاكثر ان جميعهم لا يتفقون ابدا

قد ترسم الكلمات صفحة تبتسم , وصفحة تئن ألماً . وقد ترسم الكلمات مزيج من الألوان الزاهية والقاتمة . لكن الشيء الأكيد أن كل أحرفك هنا ابتسمت :)

اشكرك أخي ابو جهاد على ردك الأبيض المشرق .

كونزيت 05-11-2007 08:57 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

هل تعلمين ياكونزيت أن الأولى على مدارس الثانوية العامة والتي حازت على نسبة 100% في الأدبي قبل عامين أو ثلاث أعوام كفيفة ؟ وهي الآن تدرس الأدب الانجليزي في الجامعة


سبحان من يعطي وينعم بغير حساب . لعل فضول النظر شتت على الكثيرين أمرهم وأفسد قلوبهم . وكان لمن ابتلاه الله بفقد البصر بدلاً وعوضاً ببصيرة قوية نافذة .



حضور اليمامة وسام تفخر به نفسي وتزهو . اشكر لك جميل المقال .

كونزيت 05-11-2007 09:17 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله
ما شاء الله ... همم فى الثرى وأخرى فى الثريا



نعم أخي سنة الله في خلقه أن تتميز الأمور بأضدادها

salsabeela 05-11-2007 09:39 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت

سبحان من يعطي وينعم بغير حساب . لعل فضول النظر شتت على الكثيرين أمرهم وأفسد قلوبهم . وكان لمن ابتلاه الله بفقد البصر بدلاً وعوضاً ببصيرة قوية نافذة .



.


جئت هنا لكى اسجل فقط اعجابى بكلماتك هذه :New6:

فهى حقيقة لا جدال عليها فسبحان الله

كونزيت 18-11-2007 01:52 AM

قد تغيب الشمس ويتلاشى ضوء القمر , وتحترق الخضرة لتصبح هشيماً تذروه الرياح

قد تنكسر الصور وتبهت الذكريات وتخلف النار الرماد

قد أغيب عن الدنيا ويطوى ذكري

فناء في فناء

لا شيء يبقى

حتى الأماني الصغيرة كزهر البنفسج تعلن النسيان

أقف على جسر الحياة , التفت يمنةً ويسرة , لا شيء يبقى.

تصرخ الوحدة بضجيجها القاتل

كل شيء سقط وغاب

وكل قريب تداعت قرابته

لا أنساب !!! ولا عهود !!!


.................................................. .............................



قسم الأموات , أو ربما قسم الأحياء الأموات , أو أي اسم فهناك تتساوى كل الآراء , فسموه ما شئتم . أضاءت الكهرباء كل جنباته وممراته , ولكنه مظلم .
في طريقك إليه ترى الخضرة والأشجار في الطرقات وكأنها جنة من جنان الأرض ,

لكن

لا أحد يضحك أو يبتسم ولا أطفال يمرحون ويلعبون.

يبدأ القسم بغرفة مقفلة لم أرى من بداخلها يوماً وحتى الطبيب إذا أراد الدخول يطرق ويستأذن ليُفتح له . وما إن يُفتح ذلك الباب حتى ترى طرف سجاد تزينه النقوش والزخارف . يبدو أنه مريض له مكانه . أو ربما أطال البقاء في المستشفى حتى أصبح من نزلاءه الدائمين .
ثم يأتي بعد غرفته غرفة أخرى وهي واسعة بما يكفي لثلاثة أشخاص . هناك كان ابو عبدالله .... رجل أربعيني أوهن المرض قواه ولكنه لم يوهن عزيمته . كان يتصل بزوجته في أوقات الصلاة الخمسة ليطمئن أن أولاده قد أدوا الصلاة .
كان حريصاً على نظافة غرفته وأدواته التي يستخدمها حتى أنه ينظف ما حوله بنفسه .
وبعد غرفة أبو عبدالله غرفة أخرى فيها ثلاث أمهات مع أطفالهن . وهناك كانت (منى) ذات الست أعوام رأيتها تتمشى وتحمل معها أثقالها لتزف المغذي والشماعة التي تحمله معها أينما ذهبت , وقد غطت شعرها أو لنقل بقايا شعرها بغطاء أبيض . رأيت والدها ذات مره , وقد كان يأتي لزيارتها وأمها كل يوم ويحضر ما تحتاجانه معه . كانت هيئته وملابسه تدل على الفقر وضيق ذات اليد .
وفي آخر المكان غرفة كتب عليها غرفة العزل تمنيت أن أطمس معالمها كي لا يراها أحمد .
فهي الغرفة التي يقيم فيها واهن القوى معتل الصحة ناحل الجسد و كأنه في الـثالثة عشر أو الرابعة عشر من عمره بينما هو في السابعة عشر من العمر .
في إحدى الليالي توفي أبو عبدالله بسكتة قلبية , ليودع الدنيا بهمها وغمها وتعبها وينتقل إلى جوار الرحمن . رحل وترك إلى جانب سريره فناجين الشاي والقهوة التي غسلها بعناية ووضعها على منشفة بيضاء في إنتظار زواره .
ودعوه وكلٌ يتخيل أنه سيلحق به قريباً . كانت ساعة رحيله ساعة ترسم لوحة الحزن المطبق كآبة ً وظلمة .

بعد ذلك بعدة أشهر رحل أحمد.........

ترك وراءه بطاقته الشخصية ملقاة في حقيبته تحمل صورة لفتى هادئ ينظر إلى الأمام بكل طموح وهمه ......

بكت الممرضه النصرانية (والتي كانت تهتم به) بحرقه وقالت لي :
Oh hopeless , he was a good boy


وبعد ذلك رحل آخرون لن يغني ذكر أسمائهم شيئاً

مشاهد تتكرر في ذلك المكان المظلم .

همس الأحاسيس 23-11-2007 02:12 AM

راااااااااااااااااااااااائعة هالمذكرات حبيبتي
خذتني معها لأيام الدراسة بالجامعة
الله يسقي هاك الأيام

الموضوع يستاهل يتثبت يالغاليه :)

المسك 24-11-2007 10:00 PM

ما شاء الله عليك أيتها الكونزيت المتألقة،،
جميلة مذكراتك حفظك الله،،

كونزيت 24-11-2007 11:52 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة همس الأحاسيس
راااااااااااااااااااااااائعة هالمذكرات حبيبتي
خذتني معها لأيام الدراسة بالجامعة
الله يسقي هاك الأيام

الموضوع يستاهل يتثبت يالغاليه :)



الذكريات على حسب رؤية الناس منهم من يستشعر أن كل ذكرى هي جميلة ومنهم من يقول أيام مرت وعساها ماتنعاد .

شكراً لك همس الأحاسيس فمرورك أسعدني .






إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk
ما شاء الله عليك أيتها الكونزيت المتألقة،،
جميلة مذكراتك حفظك الله،،:)


الله يجزاك خير أخي المسك على دعواتك الطيبة


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.