![]() |
الإخوة الأحبة / جميعا (يا من أحبكم فى الله)
كلكم يعلم كيف وصل إلينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكيف بذل فيه العلماء جهدا كبيرا لتمحيص الصحيح من غير الصحيح ، ولهذا فنحن نأخذ بما ورد ونحن مطمئنون . أما ما يرد إلينا من أخبار وقصص فلم يصل تمحيصها إلى ما وصل إليه الحديث الشريف ، فمجرد أن قال فلان حتى ولو كان ثقة ، لا يدل على صحة الخبر ، فمن عادة البشرية منذ الأزل تقديس من يرون فيه الصلاح ونسج الأخبار حوله ، والتاريخ ملئ بهذا الصنف ، ولا أقول بأن المسلمين وصلوا إلى هذا النوع من التقديس (حاشا لله) ، ولكنهم كما أيضا يشهد التاريخ يبجلون أئمتهم وقد ينسبون إليهم ما لا يصح . لم يطلب منا أن نصدق هذه الأخبار ونقتدى بما جاءت به ، فما طلب منا هو تصديق القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ، كما أنه لم يطلب منا الإلتفاف حول هذه الأخبار لنلقى عليها هالة من التصديق ونتشاجر حول مدى صدقها من عدمه ، ويكفينا مصادرنا المعتمدة التى إذا اتبعناها وفهمناها وعملنا بها لن نضل أبدا . فلا قول مع آيات القرآن الكريم ، ولا قول مع الأحاديث الشريفة ، وخلاف ذلك لن أحاسب إذا كذبته ... ورجائى ألا تضيعوا أوقاتكم فيما لا يفيد . أما ما ورد فى قصة سيدنا عثمان بن عفان ، فلم يرد متى حدث ذلك ، وإذا كانت القصة صحيحة ، فربما كان ذلك فى فترة لم يكن القرآن الكريم قد أنزل جميعه . والمشهور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة ، ما ورد فى هذا الحديث ::: عن مسلم بن مخراق قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا ، فقالت : قرؤا ولم يقرؤوا ، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام ، فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء ، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب ، ولا بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: نتائج الأفكار |
سمعنا وأطعنا سيدى رسول الله
جزاكم الله خير الجزاء ... ومشكورون على التوضيح |
أخي الكريم أبو إيهاب
كفيت ووفيت وأغنيت عن الرد والتعقيب .. |
جزاكم الله خيرا كثيرا ... الناصح الذي نصح بلطف وحكمة " أخونا الكريم أبو إيهاب " ... والمنصوح الكريم الذي تقبل الحق وخضع له واتبعه كما يفعل المؤمن الصادق وإليكم هذه النصوص الصحيحة الصريحة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( والتي تحسم هذه المسألة تماماً بإذن الله تعالى ) " من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه " صححه الإمام الألباني رحمه الله تعالى " كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث " صححه الإمام الألباني رحمه الله تعالى " عن عبدالله بن عمرو أنه قال : يا رسول الله ، في كم أقرأ القرآن ؟ قال في شهر قال إني أقوى من ذلك يردد الكلام أبو موسى وتناقصه حتى قال اقرأه في سبع قال إني أقوى من ذلك ، قال : لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث " صححه الإمام الألباني رحمه الله تعالى |
أي أن من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ولم يتدبره ( بمنطوق حديث رسول الله صل الله عليه وسلم ) وكان فعله هذا مخالفا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.