حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خـيـمــة الاستـــراحـــة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=13)
-   -   إنتهـــــــــاء العقـــــــــــد (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=66366)

محمد الحبشي 29-10-2007 10:18 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
طيب ينفع سلسبيلا

:New6:


سلسبيــــــــــل أجمل ..

:New6:

salsabeela 29-10-2007 06:52 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow

سلسبيــــــــــل أجمل ..

:New6:

طيب شومعيننا
:New23:


يعنى اشمعنا
:New2:

The DiamonD Rose 29-10-2007 08:21 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow

عزيزتى .. هذا الإسم ينفع لسيدة أعمال تضارب فى البورصة ..
ينكتب بمانشيت عريض على واجهة محل مجوهرات ..
ينفع إسم فيلم أكشن .. (ملحوظة) : شاهدت مؤخرا - Blood Diamond
بعدين كيف وردة وماسية .. ما لها الوردة الندية ..
الندى والماس واحد .. الأخير فقط له قيمة مادية والأول ليس له قيمة مكافئة ..
وصلك إنذار المحكمة ..

شوف يالمبـــارك .. :New9:
سيدة أعمال .. فأنا ناوية إني أكون سيدة أعمال في المستقبل إن شاء الله ..
بس مش أي سيدة أعمال .. ومو كل سيدة اعمال "خاليه من الذوق و الجمال و الرقة ":New9:
أما واجهة محل .. فأنا ودي تكون عندي أثمن الجواهر قد ما عند محلاتها بس مو للبيع .. :New4:
أما الفلم الأكشن .. فحياة كل إنسان فلم يجمع أغلب انواع الأفلام وهو البطل فيها .. :New6:

وأنا قلك كيف وردة ماسية ..
يعني ماسة اتنحتت بشكل وردة ..
و الوردة غالبا هي رمز للأناث ..
والألماسة تعني لي ..
القيمة الكبيرة _ المتمثلة في الجوهر الرائع _ والمظهر الحسن
و البقاء في صمود الجبال تجاه عوامل الحياة المختلفة ..
وحتى لو تحطم الالماس في يوم من الأيام فحتى فتاته ما زالت تحمل قيمة كبيرة ..

أرأيت مدى روعة المعنى :) ..

وبالأخر انت قلت .. الندى والماس واحد .. الأخير فقط له قيمة مادية والأول ليس له قيمة مكافئة ..
إذا .. إذا كانوا واحدا .. فلماذا لا أخذ من لو قيمة :) ..
وقبل هذا وذاك أليس الألماس تكون من الطبيعة .. ونأخذه منها ؟!! :New1:


وبشرك وصل الأنذار :New11:
ولا ألومك .. ولكن ألوم نفسي أنني قبلت في يوم من الأيام بهذه الجيرة ظنا مني بأنك ستكون خير جــــــار :New12:
بروح أدور لي قصر ألماسي .. محاط بسياج من الورود ..:New4:
فما عاد يرضي غروري الكوخ .. :New6:

The DiamonD Rose 29-10-2007 08:29 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة maher



تصدقي بالله
بس الآن انتبهت لتغيير إسمك؟؟؟

وش بيكي أنت :New12: :New12: :New12:

ناوية تحطمي الرقم القياسي في تغيير المعرفات :New2: :New2:


بس عموما كل المعرفات ماشاء الله

لايقة عليك جدااااااااااا

:):):)

ما أروع أخلاقك يا ماهر .. :)
والله أخجلتني بطيب قولك ..
أسعدك المولى يا أخي سعادة دائمة في الدارين .. :)


وبعدين أنت ..


متعود على اللإسم كيف بتلاحظ .. :New11:
تصدق إلى اليوم وأنا أحط أسم المستخدم الوردة الندية في تسجيل الدخول .. :New9:
ممكن السنة الجاية اغير بعد .. ليش لا .. نيولوك وتحطيم للرقم القياسي :New2:

محمد الحبشي 30-10-2007 10:07 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
طيب شومعيننا
:New23:


يعنى اشمعنا
:New2:


الألف زائدة وأشعر أنها معتقلة مع باقى الإسم دون إرادتها ..

سلسبيل ينتهى بسكون وهدوء .. كقطرات مترقرقة ..

أما سلسبيلا فأشعر كأن شخصا يناديك بصوت عالى .. ويصرخ ..

:New2:

محمد الحبشي 30-10-2007 10:08 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة The DiamonD Rose

فما عاد يرضي غروري الكوخ .. :New6:


بداية السقوط ..

:New6:

*سهيل*اليماني* 03-11-2007 12:58 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow

سلسبيــــــــــل أجمل ..

:New6:

بيتٌ بَنَتْهُ ليَ الحَيَاةُ من الشَّذَى
والظِّلِّ والأَضواءِ والأَنغامِ

بيتٌ من السِّحْرِ الجميلِ مشَيَّدٌ
للحبِّ والأَحلامِ والإلهامِ

في الغابِ سِحْرٌ رائعٌ متجدِّدٌ
باقٍ على الأَيَّامِ والأَعوامِ

وشذًى كأَجنحَةِ الملائكِ غامضٌ
سَاهٍ يُرفرفُ في سُكونٍ سَامِ

وجداولٌ تشدو بمعسولِ الغِنا
وتسيرُ حالمةً بغيرِ نِظامِ

ومخارفٌ نَسَجَ الزَّمانُ بساطَها
مِنْ يابسِ الأَوراقِ والأَكمامِ

وحَنَا عليها الدَّوْحُ في جَبَروتِهِ
بالظّلِّ والأَغصانِ والأَنْسامِ

في الغابِ في تِلْكَ المخارف والرُّبى
وعلى التِّلاعِ الخُضْر ولآجامِ

كم مِنْ مشاعِرَ حلوةٍ مجهولةٍ
سَكْرى ومِنْ فِكَرٍ ومن أوهامِ

غنَّتْ كأَسرابِ الطُّيورِ ورفرفت
حولي وذابتْ كالدُّخانِ أَمامي

ولَكَمْ أَصَخْتُ إلى أَناشيدِ الأَسى
وتنهُّدِ الآلامِ والأَسقامِ

وإلى الرِّياحِ النَّائحاتِ كأَنَّها
في الغابِ تبكي ميّت الأَيَّامِ

وإلى الشَّبابِ مغَنِّياً متَرَنِّماً
حوْلي بأَلحانِ الغَرامِ الظَّامي

وسَمِعْتُ للطَّيرِ المغرِّدِ في الفضَا
والسِّنديانِ الشَّامخِ المتَسامي

وإلى أَناشيدِ الرُّعاةِ مُرِفَّةً
في الغابِ شاديةً كسِرْبِ يَمامِ

وإلى الصَّدى المِمْراحِ يهتُفُ راقصاً
بَيْنَ الفِجاجِ الفيحِ والآكامِ

حتَّى غَدَا قلبي كنايٍ متْرعٍ
ثَملٍ من الأَلحانِ والأَنغامِ

فَشَدَوْتُ باللَّحنِ الغريبِ مجنَّحاً
بكآبَةِ الأَحلامِ والآلامِ

في الغابِ دنيا للخيالِ وللرُّؤى
والشِّعرِ والتفكيرِ والأَحلامِ

للهِ يومَ مضيتُ أوَّلَ مرَّةٍ
للغابِ أَرزحُ تَحْتَ عبءِ سَقامي

ودخَلتُهُ وحدي وحوْلي موكبٌ
هَزِجٌ من الأَحلامِ والأَوهامِ

ومشيتُ تَحْتَ ظِلالهِ متَهَيِّباً
كالطِّفلِ في صَمْتٍ وفي استسلامِ

أَرنو إلى الأَدواحِ في جبروتها
فأخالُها عَمَدَ السَّماءِ أَمامي

قَدْ مسَّها سِحْرُ الحَيَاةِ فأَوْرَقَتْ
وتَمَايَلَتْ في جنَّةِ الأَحلامِ

وأُصيخُ للصَّمتِ المفكِّرِ هاتفاً
في مِسمعي بغرائبِ الأَنغامِ

فإذا أَنا في نشوَةٍ شِعريَّةٍ
فيَّاضَةٍ بالوحيِ والإِلهامِ

ومشاعري في يقظة مسحورة

وَسْنَى كيقظةِ آدَمٍ لمَّا سَرَى
في جسمهِ روحُ الحَيَاة النَّامي

وَشَجتْهُ موسيقى الوُجُودِ وعانقتْ
أَحلامَهُ في رقَّةٍ وسَلامِ

ورأى الفَراديسَ الأَنيقَةَ تنثني
في متْرَفِ الأَزهارِ والأَكمامِ

ورأى الملائكَ كالأَشعَّةِ في الفَضَا
تَنْسابُ سابحةً بغيرِ نظامِ

وأَحسَّ روحَ الكونِ تخفقُ حولهُ
في الظِّلِّ والأَضواءِ والأَنسامِ

والكَائِناتِ تحوطُهُ بحَنانها
وبحبِّها الرَّحْبِ العميقِ الطَّامي

حتَّى تَمَلأ بالحَيَاةِ كيانُهُ
وسعى وراءَ مواكبِ الأَيَّامِ

ولَرُبَّ صُبْحٍ غائمٍ متحجِّبٍ
في كِلَّةٍ من زَعْزَعٍ وغَمامِ

تتنَفَّسُ الدُّنيا ضَباباً هائماً
متدفِّعاً في أُفْقهِ المُتَرامي

والرِّيحُ تخفقُ في الفَضَاءِ وفي الثَّرى
وعلى الجبالِ الشُّمِّ والآكامِ

باكَرْتُ فيهِ الغابَ موهونَ القُوَى
متخاذِلَ الخُطُواتِ والأَقدامِ

وجلستُ تَحْتَ السِّنديانَةِ واجماً
أرنو إلى الأُفُقِ الكئيبِ أَمامي

فأَرى المبانيَ في الضَّبابِ كأَنَّها
فِكْرٌ بأَرضِ الشَّكِّ والإِبهامِ

أَو عالَمٌ مَا زالَ يولَدُ في فضاءِ
الكونِ بَيْنَ غياهبٍ وسدامِ

وأرى الفِجاجَ الدَّامِساتِ خلالَهُ
ومشاهدَ الوديانِ والآجامِ

فكأَنَّها شُعَبُ الجَحيمِ رهيبةً
ملفوفةً قي غُبْشَةً وظَلامِ

صُوَرٌ من الفنِّ المروِّعِ أعجزتْ
وَحْي القريض وريشَةَ الرَّسَّامِ

ولَكَمْ مَسَاءٍ حالمٍ متوشِّحٍ
بالظِّلِّ والضَّوءِ الحزينِ الدَّامي

قَدْ سِرْتُ في غابي كفِكْرٍ هائمٍ
في نَشْوَةِ الأَحلامِ والإِلهامِ

شِعري وأَفكاري وكُلُّ مشاعري
مَنْشورةٌ للنُّورِ والأَنْسامِ

والأُفْقُ يزخَرُ بالأَشعَّةِ والشَّذى
والأَرضُ بالأَعشابِ والأَكمامِ

والغابُ ساجٍ والحياةُ مُصِيخةٌ
والأفْقُ والشَّفَقُ الجميلُ أَمامي

وعروسُ أحلامي تُداعبُ عُودَهَا
فيرنُّ قلبي بالصَّدى وعظامي

روحٌ أَنا مسحورةٌ في عَالمٍ
فَوْقَ الزَّمانِ الزَّاخرِ الدَّوَّامِ

في الغابِ في الغابِ الحبيبِ وإنَّهُ
حَرَمُ الطَّبيعَةِ والجمالِ السَّامي

طهَّرْتُ في نارِ الجمالِ مَشاعري
ولقيتُ في دنيا الخَيالِ سَلامي

ونسيت دنيا الناس فهي سخافة
سكرى من الأوهام والآثام

وقَبسْتُ من عَطْفِ الوُجُودِ وحُبِّهِ
وجمالهِ قبساً أَضاءَ ظلامي

فرأيتُ أَلوانَ الحَيَاةِ نضيرةً
كنضارَةِ الزَّهرِ الجميلِ النَّامي

ووجدتُ سحرَ الكونِ أَسمى عنصراً
وأَجلَّ من حُزْني ومِنْ آلامي

فأَهَبْتُ مسحورَ المشاعر حالماً
نشوانَ بالقلبِ الكئيب الدَّامي

أَلمعبدُ الحيُّ المقدَّسُ ها هنا
يا كاهِنَ الأَحزانِ والآلامِ

فاخلعْ مُسُوحَ الحزنِ تَحْتَ ظِلالِهِ
والبسْ رِداءَ الشِّعرِ والأَحلامِ

وارفعْ صَلاتَكَ للجمالِ عَميقةً
مشبوبةً بحرارَةِ الإِلهامِ

واصدَحْ بأَلحان الحياة جميلةً
كجمال هذا العالَم البسَّامِ

واخفقْ مع العِطْر المرفرفِ في الفضا
وارقصْ مع الأَضواءِ والأَنسامِ

ومع الينابيع الطليقة والصدى

وذَرَوْتُ أَفكاري الحزينَةُ للدُّجى
ونَثَرْتُها لعواصِفِ الأَيَّامِ

ومَضَيْتُ أَشدو للأشعَّةِ ساحراً
من صوت أحزاني وبطش سقامي

وهتفتُ يا روحَ الجمالِ تَدَفَّقي
كالنَّهرِ في فِكري وفي أَحلامي

وتغلغلي كالنُّورِ في روحي التي
ذَبُلَتْ من الأَحزانِ والآلامِ

أَنتِ الشُّعورُ الحيُّ يزخَرُ دافقاً
كالنَّارِ في روحِ الوُجُودِ النَّامي

ويَصُوغُ أَحلامَ الطَّبيعَةِ فاجعلي
عُمُري نشيداً ساحرَ الأَنغامِ

وشذًى يَضوعُ مع الأَشعَّةِ والرُّؤى
في معبدِ الحقِّ الجليلِ السَّامي

محمد الحبشي 03-11-2007 06:26 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
بيتٌ بَنَتْهُ ليَ الحَيَاةُ من الشَّذَى
والظِّلِّ والأَضواءِ والأَنغامِ

بيتٌ من السِّحْرِ الجميلِ مشَيَّدٌ
للحبِّ والأَحلامِ والإلهامِ

في الغابِ سِحْرٌ رائعٌ متجدِّدٌ
باقٍ على الأَيَّامِ والأَعوامِ

وشذًى كأَجنحَةِ الملائكِ غامضٌ
سَاهٍ يُرفرفُ في سُكونٍ سَامِ

وجداولٌ تشدو بمعسولِ الغِنا
وتسيرُ حالمةً بغيرِ نِظامِ

ومخارفٌ نَسَجَ الزَّمانُ بساطَها
مِنْ يابسِ الأَوراقِ والأَكمامِ

وحَنَا عليها الدَّوْحُ في جَبَروتِهِ
بالظّلِّ والأَغصانِ والأَنْسامِ

في الغابِ في تِلْكَ المخارف والرُّبى
وعلى التِّلاعِ الخُضْر ولآجامِ

كم مِنْ مشاعِرَ حلوةٍ مجهولةٍ
سَكْرى ومِنْ فِكَرٍ ومن أوهامِ

غنَّتْ كأَسرابِ الطُّيورِ ورفرفت
حولي وذابتْ كالدُّخانِ أَمامي

ولَكَمْ أَصَخْتُ إلى أَناشيدِ الأَسى
وتنهُّدِ الآلامِ والأَسقامِ

وإلى الرِّياحِ النَّائحاتِ كأَنَّها
في الغابِ تبكي ميّت الأَيَّامِ

وإلى الشَّبابِ مغَنِّياً متَرَنِّماً
حوْلي بأَلحانِ الغَرامِ الظَّامي

وسَمِعْتُ للطَّيرِ المغرِّدِ في الفضَا
والسِّنديانِ الشَّامخِ المتَسامي

وإلى أَناشيدِ الرُّعاةِ مُرِفَّةً
في الغابِ شاديةً كسِرْبِ يَمامِ

وإلى الصَّدى المِمْراحِ يهتُفُ راقصاً
بَيْنَ الفِجاجِ الفيحِ والآكامِ

حتَّى غَدَا قلبي كنايٍ متْرعٍ
ثَملٍ من الأَلحانِ والأَنغامِ

فَشَدَوْتُ باللَّحنِ الغريبِ مجنَّحاً
بكآبَةِ الأَحلامِ والآلامِ

في الغابِ دنيا للخيالِ وللرُّؤى
والشِّعرِ والتفكيرِ والأَحلامِ

للهِ يومَ مضيتُ أوَّلَ مرَّةٍ
للغابِ أَرزحُ تَحْتَ عبءِ سَقامي

ودخَلتُهُ وحدي وحوْلي موكبٌ
هَزِجٌ من الأَحلامِ والأَوهامِ

ومشيتُ تَحْتَ ظِلالهِ متَهَيِّباً
كالطِّفلِ في صَمْتٍ وفي استسلامِ

أَرنو إلى الأَدواحِ في جبروتها
فأخالُها عَمَدَ السَّماءِ أَمامي

قَدْ مسَّها سِحْرُ الحَيَاةِ فأَوْرَقَتْ
وتَمَايَلَتْ في جنَّةِ الأَحلامِ

وأُصيخُ للصَّمتِ المفكِّرِ هاتفاً
في مِسمعي بغرائبِ الأَنغامِ

فإذا أَنا في نشوَةٍ شِعريَّةٍ
فيَّاضَةٍ بالوحيِ والإِلهامِ

ومشاعري في يقظة مسحورة

وَسْنَى كيقظةِ آدَمٍ لمَّا سَرَى
في جسمهِ روحُ الحَيَاة النَّامي

وَشَجتْهُ موسيقى الوُجُودِ وعانقتْ
أَحلامَهُ في رقَّةٍ وسَلامِ

ورأى الفَراديسَ الأَنيقَةَ تنثني
في متْرَفِ الأَزهارِ والأَكمامِ

ورأى الملائكَ كالأَشعَّةِ في الفَضَا
تَنْسابُ سابحةً بغيرِ نظامِ

وأَحسَّ روحَ الكونِ تخفقُ حولهُ
في الظِّلِّ والأَضواءِ والأَنسامِ

والكَائِناتِ تحوطُهُ بحَنانها
وبحبِّها الرَّحْبِ العميقِ الطَّامي

حتَّى تَمَلأ بالحَيَاةِ كيانُهُ
وسعى وراءَ مواكبِ الأَيَّامِ

ولَرُبَّ صُبْحٍ غائمٍ متحجِّبٍ
في كِلَّةٍ من زَعْزَعٍ وغَمامِ

تتنَفَّسُ الدُّنيا ضَباباً هائماً
متدفِّعاً في أُفْقهِ المُتَرامي

والرِّيحُ تخفقُ في الفَضَاءِ وفي الثَّرى
وعلى الجبالِ الشُّمِّ والآكامِ

باكَرْتُ فيهِ الغابَ موهونَ القُوَى
متخاذِلَ الخُطُواتِ والأَقدامِ

وجلستُ تَحْتَ السِّنديانَةِ واجماً
أرنو إلى الأُفُقِ الكئيبِ أَمامي

فأَرى المبانيَ في الضَّبابِ كأَنَّها
فِكْرٌ بأَرضِ الشَّكِّ والإِبهامِ

أَو عالَمٌ مَا زالَ يولَدُ في فضاءِ
الكونِ بَيْنَ غياهبٍ وسدامِ

وأرى الفِجاجَ الدَّامِساتِ خلالَهُ
ومشاهدَ الوديانِ والآجامِ

فكأَنَّها شُعَبُ الجَحيمِ رهيبةً
ملفوفةً قي غُبْشَةً وظَلامِ

صُوَرٌ من الفنِّ المروِّعِ أعجزتْ
وَحْي القريض وريشَةَ الرَّسَّامِ

ولَكَمْ مَسَاءٍ حالمٍ متوشِّحٍ
بالظِّلِّ والضَّوءِ الحزينِ الدَّامي

قَدْ سِرْتُ في غابي كفِكْرٍ هائمٍ
في نَشْوَةِ الأَحلامِ والإِلهامِ

شِعري وأَفكاري وكُلُّ مشاعري
مَنْشورةٌ للنُّورِ والأَنْسامِ

والأُفْقُ يزخَرُ بالأَشعَّةِ والشَّذى
والأَرضُ بالأَعشابِ والأَكمامِ

والغابُ ساجٍ والحياةُ مُصِيخةٌ
والأفْقُ والشَّفَقُ الجميلُ أَمامي

وعروسُ أحلامي تُداعبُ عُودَهَا
فيرنُّ قلبي بالصَّدى وعظامي

روحٌ أَنا مسحورةٌ في عَالمٍ
فَوْقَ الزَّمانِ الزَّاخرِ الدَّوَّامِ

في الغابِ في الغابِ الحبيبِ وإنَّهُ
حَرَمُ الطَّبيعَةِ والجمالِ السَّامي

طهَّرْتُ في نارِ الجمالِ مَشاعري
ولقيتُ في دنيا الخَيالِ سَلامي

ونسيت دنيا الناس فهي سخافة
سكرى من الأوهام والآثام

وقَبسْتُ من عَطْفِ الوُجُودِ وحُبِّهِ
وجمالهِ قبساً أَضاءَ ظلامي

فرأيتُ أَلوانَ الحَيَاةِ نضيرةً
كنضارَةِ الزَّهرِ الجميلِ النَّامي

ووجدتُ سحرَ الكونِ أَسمى عنصراً
وأَجلَّ من حُزْني ومِنْ آلامي

فأَهَبْتُ مسحورَ المشاعر حالماً
نشوانَ بالقلبِ الكئيب الدَّامي

أَلمعبدُ الحيُّ المقدَّسُ ها هنا
يا كاهِنَ الأَحزانِ والآلامِ

فاخلعْ مُسُوحَ الحزنِ تَحْتَ ظِلالِهِ
والبسْ رِداءَ الشِّعرِ والأَحلامِ

وارفعْ صَلاتَكَ للجمالِ عَميقةً
مشبوبةً بحرارَةِ الإِلهامِ

واصدَحْ بأَلحان الحياة جميلةً
كجمال هذا العالَم البسَّامِ

واخفقْ مع العِطْر المرفرفِ في الفضا
وارقصْ مع الأَضواءِ والأَنسامِ

ومع الينابيع الطليقة والصدى

وذَرَوْتُ أَفكاري الحزينَةُ للدُّجى
ونَثَرْتُها لعواصِفِ الأَيَّامِ

ومَضَيْتُ أَشدو للأشعَّةِ ساحراً
من صوت أحزاني وبطش سقامي

وهتفتُ يا روحَ الجمالِ تَدَفَّقي
كالنَّهرِ في فِكري وفي أَحلامي

وتغلغلي كالنُّورِ في روحي التي
ذَبُلَتْ من الأَحزانِ والآلامِ

أَنتِ الشُّعورُ الحيُّ يزخَرُ دافقاً
كالنَّارِ في روحِ الوُجُودِ النَّامي

ويَصُوغُ أَحلامَ الطَّبيعَةِ فاجعلي
عُمُري نشيداً ساحرَ الأَنغامِ

وشذًى يَضوعُ مع الأَشعَّةِ والرُّؤى
في معبدِ الحقِّ الجليلِ السَّامي

الله يا الرائع سهيل ..
الغاب .. هذه أجمل قصيدة تصف سحر الطبيعة فى تاريخ الشعر العربى ..
وليس تحيزا للشابى .. بل لم يقترب من جمالها ورونقها شاعر نطق الضاد
بدءا من الجاهلية وحتى يومنا هذا ..
لمستك لها ألق نجم الشمال .. لا يراه إلا من رفع رأسه ..
تحية لك ..

The DiamonD Rose 11-11-2007 10:18 PM

و بقيت يا رينبـــــو بدون جار :) ..

ألن تتنازل و تعيدني إلى كوخي و نعود جيرانـــا كما كنا ؟؟ .. :)

محمد الحبشي 12-11-2007 10:42 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة The DiamonD Rose
و بقيت يا رينبـــــو بدون جار :) ..

ألن تتنازل و تعيدني إلى كوخي و نعود جيرانـــا كما كنا ؟؟ .. :)


تصدقتى جارتى .. من ساعة ما رحلتى والكوخ مظلم .. والوادى كله سكون مرعب ..

ولا أحد تقدم للسكن ..

أطلب منك العودة فورا مع الإعتذار المناسب والعقاب اللى تشاءين ..

حتى لو غيرتى إسمك لمارجريت تاتشر .. تظلى جارتى ..

:New2:


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.