![]() |
يتبع,,,
قلل السعي وكن متزنا *** ما قضاه الله لابد لنا لا يزيد المرء بالسعي غنى *** كم شجاع لم ينل فيها المنى وجبان نال غايات الأمل فوض الأمر لربي واستعذ *** ثم سر نحو المعالي واجتهد نابذاً دنياك عنها مبتعد *** فاترك الحيلة فيها واتئد إنما الحيلة في ترك الحيل خالق الأنفس أحصاها عدد *** ثم غذاهم فلم ينس أحد فابذل الخير وكن خير سند *** أي كف لم تنل مم تُفد فرماها الله منه بالشلل ليس بالآباء تدعى مفردا *** أو بخال ثم عم تسعدا بل بنفس كنت منها مجهدا *** لا تقل أصلى وفصلي أبدا إنما أصل الفتى ما قد حصل إنما المرء بخلقٍ طيب *** كيف ما كان بصدر رحبِ في اكتساب المجد أو في أدب *** قد يسود المرء من غير أبِ وبحسن السبك قد ينفى الزغل إن يكن شخص على القوم سما *** فأبوه آدم تربٌ وماء وكذا المسك دم علما *** وكذا الورد من الشوك وما يطلع النرجس إلا من بصل قد بذلتُ النصح فاعمل واعملا *** واقرأ القرآن تكسى الحللا وخبرت الدهر فاخترت العلا *** مع أني أحمد الله على نسبي إذ بأبي بكر اتصل رتبة المرء بما يتقنه *** عاملا منه الذي يمكنه حبذا لو يبتغي أحسنه *** قيمة الإنسان ما يحسنه أكثر الإنسان منه أو أقل فإذا كنت لبيبا فطنا *** حازما في أمره لم يُهنا لا تكن بالسر يوما معلنا *** اكتم الأمرين فقرا وغنى واكسب الفلس وحاسب من مطل |
يتبع
زر لأهل العلم دوما واقترب *** وكذا وقر لمن منهم نسب وتورع عن حرام واكتسب *** و ادّرع جدا وكدا واجتنب صحبة الحمقى وأرباب الدَّول صاحب الشح دهته حسرة *** يده في عنْقه مغلولةٌ وعلى المسرف حلت لومةٌ *** بين تبذير وبخل رتبةٌ وكلا هذين إن زاد قتل لا تعادي معشراً عنا نأوا *** وبحسن القول وصوا وقضوا واتخذهم قدوة فيما رأوا *** لا تخض في حق سادات مضوا إنهم ليسوا بأهل للزلل فاز من أحسن فيهم ظنه *** ربك المعطي يوفي وزنه و ألزم الصمت وأحكم حصنه *** وتغافل عن أمور إنه لم يفز بالحمد إلا من غفل ساعد الخل وسامح لا تهن *** وإذا يكبوا بسير فأعن ثم إن أوذيت بالصبر استعن *** ليس يخلوا المرء من ضد وإن حاول العزلة في رأس جبل لا تبن قولك أو تفتح فما *** تشمت الأعداء مما دهما إن ترم في عصرنا أن تسلما *** مِلْ عن النمام وازجره فما بلغ المكروه إلا من نقل ادفع الشر بخير واستعن *** بإله من يكن معه يعن فإذا الباغي حميم قد أمن *** داري جار السَّوء بالصبر وإن لم تجد صبرا فما أحلى النُّقل انصر الحق وأسس عرشه *** واهجر الباطل واترك نبشه وابذل النصح وحاذر غشه *** جانب السلطان واحذر بطشه لا تعاند من إذا قال فعل |
منصب الحكم مقام شاغل *** وهو للمرء كنار تشعل فتباعد عنه يا من يعقل *** لا تل الحكم وإن هم سألوا رغبة فيك وخالف من عذل إن والي الحكم دوما ممتحن *** وله دامت بلايا ومحن وهو بين الخلق قِدماً ممتهن *** إن نصف الناس أعداء لمن ولي الأحكام هذا إن عدل لم يحز يوما على حالاته *** راحةً في نفسه أو ذاته وهو لاه عن قضى حاجاته *** فهو كالمحبوس عن لذاته وكلا كفيه بالحشر تغل ولتكن في مثل هذا الموقف *** حيث لم ينفى له من مسعف قائلا فيه بقول المنصف *** إن للنقص و للاستثقال في لفضة القاضي لوعظاً ومثل اتعظ يا من قضا أو حكما *** سوف يلقى الشخص ما قد قدما وهو إن يعرض عزل ندما *** لا تُوازى لذة الحكم بما ذاقه الشخص إذا الشخص انعزل قيل في الحكم سرور ومحن *** وكذاك السقم يجري للبدن فاتخذ في لوعة العز فنن *** فالولايات وإن طالت لمن ذاقها فالسم في ذاك العسل إن لوم الناس أوهى كبدي *** وعنا المنصب أفنى جسدي نحي عني حكمهم يا سندي *** نَصب المنصب أوهى جلدي وعنائي من مداراة السَّفل دارهم في دارهم حتى تجز*** و أرضهم في أرضهم كيما تفز والفتى في كل شيء لا يحز*** قصر الآمال في الدنيا تفز فدليل العقل تقصير الأمل خاب من كان يطيل الأملا *** يرتجي الخلد وينسى الأجلا غافلا في غيه مسترسلا *** إن من يطلبه الموت على غرت منه جدير بالوجل |
يتبع
صل صديقا لم تغيره المحن *** وإذا زرت فقلل في الزمن قد روينا فيه عن جد الحسن *** طب وزر غِبّا تزد حبا فمن أكثر الترداد أقصاه الملل من رأى المجد بثوب عنده *** أو بمال ليس يحصى عده فهو مغرور تعدى حده *** خذ بحد السيف واترك غمده واعتبر فضل الفتى دون الحلل من يكن بالفقر يوما موسِما *** وله فضل جليل علما فله الإكرام حتما لزما *** لا يضر الفضل إقلال كما لا يضر الشمس إطباق الطفل إنما الأسفار خير ظاهر *** وهو للأسرار يوما شاهر أمر الهادي بهذا سافروا *** حبك الأوطان عجز ظاهر فاغترب تلق عن الأهل بدل فالذي سافر يحظى بالمنى *** وتسلى بأعجب ما في الدُّنى فاترك الأهل وخل الوطنا *** فبمكث الماء يبقى آسنا وسرى البدر بالبدر أكتمل فعلام اللوم يا من عبثا *** لم لا تترك قول الخبثا وأَسِرْ كالبدر لما يلبثا *** أيها العائب قولي عبثا إن طيب الورد مؤذ بالجعل إن ذا التخميس حق ما نظر *** مثله فليعتبر من يعتبر فاستفد من وعظه لا تحتقر *** عدِّ عن أسهم قولى واستتر لا يصيبنك سهم من ثُعل إحترس من ذي هدوء معتا *** لا تحاول أن تسئ المخبتا ربما قد كان سيفا مصلتا *** لا يضرنك لين من فتى إن للحيات لينا يعتزل فتواضع فهو خير بالغ *** واحترس فالختم مؤذٍ وارغ ذاك قول فيه حق دامغ *** أنا مثل الماء سهل سائغ ومتى سُخِّن آذى وقتل أنا ممن قد تعالى قدره *** لست ممن قد تناهى شره وبدا بين الأنام وزره *** أنا كالخيزر صعب كسره وهو لدن كيف ما شئت انفتل |
انتهى ,,,
قول ذي الفقر ثقيل في الأذن *** كيف ما كان في القَدر ثمن فاتبع الحكمة تسعد لا تهن *** غير أني في زمان من يكن فيه ذا مال هو المولى الأجل أو يكن عَيرا يرائي عظمه *** وكرام الأصل هم خدامه وعلى الرأس علت أقدامه *** واجب عند الورى إكرامه وقليل المال فيه المستقل إن تحقق لن تجد من فطنا *** مرتضى في دينه قد حسنا إنما العصمة للرسل جنا *** كل أهل العصر غمر وأنا منهم فاترك تفاصيل الجُمل بكمال النظم أرجو المددا *** من إله قد تعالى أحدا وله الحمد وشكر سرمدا *** وصلاة وسلاما أبدا للنبي المصطفى خير الدول ما دعى داعي إليها وهدا *** أو سعى سعي رشاد وهدى أو خبا نجم بأفق وبدا *** وعلى الآل الكرام السعدا وعلى الأصحاب والقوم الأول |
روائـــــع الحكــــم ... لمن يبحث عن الحكم ه
سر على مهلك يا من قد عقل *** واجتهد في الخير قولا وعمل وإذا ما شئت تسموا وتُجَلّ *** اعتزل ذكرى الغواني والغزل وقل الفصل وجانب من هزل إن تذكرت أويقات الصِّبا *** أو تقس ريح الدبور بالصَّبا فاترك القول لوقت ذهبا *** ودع الذكرى لأيام الصبا فللأيام الصبا نجم أفل هذه نفسك قد أهملتها *** وعلى فعل الدُّنا ربيتها كم لذيذا سالفا غذيتها *** إن أهنى عيشة قضيتها ذهبت لذاتها والإثم حل فضل الأخرى ولا ترغب *** بذي حبها رأس الخطايا فانبذِ واجتنب قول صقيع و بذيء *** وافتكر في منتهى حسن الذي أنت تهواه تجد أمرا جلل إن شرب الخمر للمرء *** فتن ودليل للمعاصي والفتن فانبذ الرجس الخبيث الممتهن *** واهجر الخمرة إن كنت فتىً كيف يسعى في جنون من عقل فلها الله تعالى حرّما *** والذي يقربها قد ظلما فهي أم الخبث لحما ودما *** و اتق الله فتقوى الله ما باشرت قلب امرئ إلا وصل فهنيئا للذي قد عملا صالحا *** ثم اتقى المولى علا في جنان آمنا قد نزلا *** ليس من يقطع طرقا بطلا إنما من يتقِ الله البطل فعلى مولاك كن متكلا *** فو يكفيك ويعطي الأملا وإذا كنت رزينا عاقلا صدق *** الشرع ولا تركن إلى رجل يرصد في الليل زحل إن أمر الله حتم سلماً *** فتقبل مغلقا باب الفتن وارض بالله حكيما ذا منن *** حارت الأفكار في قدرة من قد هدانا سبلنا عز وجل |
ربنا المبدئ حي لم ينم *** أوجد العالم حقا من عدم حكمه ينفذ فينا إذ حكم *** كتب الموت على الخلق فكم فل من جيش وأفنى من دول غرت الدنيا غريرا فافتتن *** كنز المال وأخفى وخزن ثم ولى لم ينل غير الكفن *** أين نمرود وكنعان ومن ملك الأرض وولى وعزل أين إسكندر سلطان الزمن *** قهر الدنيا وأفنى وسجن أين قارون و أقيان اليمن *** أين عاد أين فرعون ومن رفع الأهرام من يسمع يخل أين من عاثوا فسادا وعتوا *** وأذلوا واستبدوا وطغوا أين من نالوا السبايا واقتنوا *** أين من سادوا وشالوا و بنوا هلك الكل فلم تغني القلل هذه الآثار لو توقنها *** قد عفت لما خلت أزمنها عبرت جلت لمن يفطنها *** أين أرباب الحجى أهل النهى أين أهل العلم والقوم الأول إن تكن تحظى بعلم عنهم *** فهموا نحو البلى قد يمموا بليت أجسامهم والأعظم *** سيعيد الله كلا منهم وسيجزي فاعلا ما قد فعل كل نفس كسبت ما صنعت **** حفظت أعمالها أو ضيعت قم وبلغ ناصحا أذنا وعت **** أي بني أسمع وصايا جمعت حكماً خصت بها خير الملل وتأملها تجدها مغنما *** وإلى أوج المعالي سلما فهي تحكي عقد در نظما *** أطلب العلم ولا تكسل فما أبعد الخير على أهل الكسل من يكن يحظى بفقه حصّلا *** فبه يرقى المقامات العلا فابتغ الجد وخلي الكسلا*** واحتفل للفقه في الدين ولا تشتغل عنه بمال وخول |
إن علم الفقه من أولى المنن *** وهو كنز ماله قط ثمن فاسع في تحصيله يا ذا الفطن *** واهجر النوم وحصله فمن يعرف المطلوب يحقر ما بذل لا تقل قد شتت أصحابه *** لا تقل قد بددت أحزابه لا تقل قد فرقت طلابه *** لا تقل قد ذهبت أربابه كل من سار على الدرب وصل اتخذ شيخا يجنبك الردى *** ويبين لك أعلام الهدى إن تشاء ترغم عدوا حاسدا *** بازدياد العلم إرغام العدا وجمال العلم إصلاح العمل أوما يكفيك أو يرضيك أن *** تكمد الحاسد لمّا تنطقاً فترى فيهم علامات الحزن *** جمل المنطق بالنحو فمن حرم الإعراب بالنطق اختبل فهو مفتاح كلام العربي *** وكملحٍ في طعام طيب وإذا رمت كمال الأدب *** انظم الشعر ولازم مذهبي في اطّراح الرفد لا تبغي النحل إنما الشعر شعار الحكماء *** وهو نور العقل يجلوا الظلماء حكمة تهدى إلى من فهما *** فهو عنوان على الفضل وما أحسن الشعر إذا لم يُبتذل كنت في أنس بي جيران اللوى *** نتقن الدرس ونحصي ما حوى رحلوا عني فقاسيت الجوى *** مات أهل الجود لم يبق سوى مقرف أو من على الأصل اتكل كم سعى الناس لنحس أنكد *** ورجو كل خبيث مفسد أنا عنهم في مقام مفرد *** أنا لا أختار تقبيل يدِ قطعها أجمل من تلك القبل تلك كف للئيم مسرف *** حازت الشح وبالبخل تفي فاعتبر فيها مقالا منصف *** إن جزتني عن مديحي صرت في رقها أولى فيكفيني الخجل حلوة الأخرى بدنيا مرة *** مرة أخرى بدنيا حلوة كل شئ لك فيه عبرة *** ملك كسرى عنه تغني كسرة وعن البحر اكتفاء بالوشل أبعد المطمع عن النفس وجد *** وإلى الأطماع يوما لا تلذ وبرب العرش من بُخل فعذ *** أعذب الألفاظ قولي لك خذ وأمر اللفظ نطقي بلعل فعلام الشح يؤذي دينهم *** وترى الحقد ينمّي حزنهم أين من يفقه عني أينهم *** اعتبر نحن قسمنا بينهم تلقه حقا وبالحق نزل لا تنازع حاكما في حكمه *** أو عليما ماهرا في علمه أو رئيسا قد علا في قومه *** ليس ما يحوي الفتى من عزمه لا ولا ما فات يوما بالكسل إنما الدنيا على حالاتها *** تجلب التنغيص في لذاتها شأنها الإيذاء في ساعاتها *** اطرح الدنيا فمن عاداتها تخفض العالي وتعلى من سَفل قد مضى الجاهل في تبجيلها *** وسعى سعيا إلى تذليلها و غدى يرغب في تسهيلها *** عيشة الراغب في تحصيلها عيشة الزاهد فيها أو أقل كم غبي في هواها يسهر *** وعليم عن مناها يُضمرُ كسرت قوماً وقوماً تنصر *** كم جهول وهو مثرٍ مكثرُ وعليم مات منها بالعلل |
قلل السعي وكن متزنا *** ما قضاه الله لابد لنا لا يزيد المرء بالسعي غنى *** كم شجاع لم ينل فيها المنى وجبان نال غايات الأمل فوض الأمر لربي واستعذ *** ثم سر نحو المعالي واجتهد نابذاً دنياك عنها مبتعد *** فاترك الحيلة فيها واتئد إنما الحيلة في ترك الحيل خالق الأنفس أحصاها عدد *** ثم غذاهم فلم ينس أحد فابذل الخير وكن خير سند *** أي كف لم تنل مم تُفد فرماها الله منه بالشلل ليس بالآباء تدعى مفردا *** أو بخال ثم عم تسعدا بل بنفس كنت منها مجهدا *** لا تقل أصلى وفصلي أبدا إنما أصل الفتى ما قد حصل إنما المرء بخلقٍ طيب *** كيف ما كان بصدر رحبِ في اكتساب المجد أو في أدب *** قد يسود المرء من غير أبِ وبحسن السبك قد ينفى الزغل إن يكن شخص على القوم سما *** فأبوه آدم تربٌ وماء وكذا المسك دم علما *** وكذا الورد من الشوك وما يطلع النرجس إلا من بصل قد بذلتُ النصح فاعمل واعملا *** واقرأ القرآن تكسى الحللا وخبرت الدهر فاخترت العلا *** مع أني أحمد الله على نسبي إذ بأبي بكر اتصل رتبة المرء بما يتقنه *** عاملا منه الذي يمكنه حبذا لو يبتغي أحسنه *** قيمة الإنسان ما يحسنه أكثر الإنسان منه أو أقل فإذا كنت لبيبا فطنا *** حازما في أمره لم يُهنا لا تكن بالسر يوما معلنا *** اكتم الأمرين فقرا وغنى واكسب الفلس وحاسب من مطل |
زر لأهل العلم دوما واقترب *** وكذا وقر لمن منهم نسب وتورع عن حرام واكتسب *** و ادّرع جدا وكدا واجتنب صحبة الحمقى وأرباب الدَّول صاحب الشح دهته حسرة *** يده في عنْقه مغلولةٌ وعلى المسرف حلت لومةٌ *** بين تبذير وبخل رتبةٌ وكلا هذين إن زاد قتل لا تعادي معشراً عنا نأوا *** وبحسن القول وصوا وقضوا واتخذهم قدوة فيما رأوا *** لا تخض في حق سادات مضوا إنهم ليسوا بأهل للزلل فاز من أحسن فيهم ظنه *** ربك المعطي يوفي وزنه و ألزم الصمت وأحكم حصنه *** وتغافل عن أمور إنه لم يفز بالحمد إلا من غفل ساعد الخل وسامح لا تهن *** وإذا يكبوا بسير فأعن ثم إن أوذيت بالصبر استعن *** ليس يخلوا المرء من ضد وإن حاول العزلة في رأس جبل لا تبن قولك أو تفتح فما *** تشمت الأعداء مما دهما إن ترم في عصرنا أن تسلما *** مِلْ عن النمام وازجره فما بلغ المكروه إلا من نقل ادفع الشر بخير واستعن *** بإله من يكن معه يعن فإذا الباغي حميم قد أمن *** داري جار السَّوء بالصبر وإن لم تجد صبرا فما أحلى النُّقل انصر الحق وأسس عرشه *** واهجر الباطل واترك نبشه وابذل النصح وحاذر غشه *** جانب السلطان واحذر بطشه لا تعاند من إذا قال فعل |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.