![]() |
يرجى أن تخبرني كيف من شأن إثارة العداوة مع أكثر من بليون مسلم أن تصب في مصلحتنا؟
إقتباس:
أولا، الغرض من تواجدنا على الشبكة العنكبوتية يهدف إلى الانخراط في حوارات ومناقشات مع الجمهور العربي ومع أفراد مهتمين بمثل هذه الفكرة كسيادتك. ونحن نتمنى للغاية بأن نتمكن من إجراء حوار حضاري وعقلاني معك شخصك الكريم. إنه من المريح أن نسمع بأنك مصدق بأن هناك بالفعل في داخل الولايات المتحدة يتمتع الناس بالحرية الدينية وبالتسامح الديني، بمن فيهم المسلمون. إلا أنني أشعر بالحيرة بخصوص تساؤلك لماذا تعامل الولايات المتحدة الملايين من المسلمين في أراضيها بمعاملة حسنة متسمة بالتسامح والاحترام إلا أنها تضطهدهم في خارج أراضيها. ولكن يا عزيزي، لماذا ترغب الولايات المتحدة في إثارة العداوة مع أكثر من بليون مسلم في العالم؟ وعادة ما يتم توجيه الانتقاد إلينا بصورة خاطئة بأننا فقط نسعى من أجل تحقيق مصالحنا الشخصية الضيقة، لا غير. لذا، يرجى أن تخبرني كيف من شأن إثارة العداوة مع أكثر من بليون مسلم أن تصب في مصلحتنا؟ في حقيقة الأمر، نوايانا تجاه المسلمين ومعاملتنا لهم يمكن وصفها بوضوح بالكريمة والحميدة. ولك ألا تأخذ بكلامي، ولكن يرجى أن تأخذ الحقائق التالية في الحسبان من منظور موضوعي: - لماذا يعيش ملايين من المسلمين في الولايات المتحدة بسلام ولديهم حرية ممارسة دينهم في أكثر من 1200 مسجد بنوه هنا وهم أيضا أحرار في تعليم دينهم لأبنائهم ودعوة غير المسلمين إليه؟ - لماذا تدخلنا من أجل توفير الحماية لمسلمي كوسوفو والبوسنة والهرسك في وجه عدوان مسيحي الصرب؟ - لماذا كانت الولايات المتحدة الدولة المحركة لضمان محاكمة مرتكبي جرائم الحرب بحق مسلمي كوسوفو و البوسنة والهرسك؟ - لماذا قدمنا إغاثات إنسانية جمة لمسلمي إندونيسيا جراء كارثة التسونامي؟ - لماذا تعتبر الولايات المتحدة أكبر دولة مانحة للإغاثات الإنسانية للشعب الفلسطيني؟ - لماذا تناشد الولايات المتحدة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة؟ - لماذا تربط الولايات المتحدة علاقات وطيدة مع العديد من الدول الإسلامية في حول العالم؟ - لماذا قدمنا إغاثات طائلة لضحايا كوارث الزلازل التي حدثت في باكستان؟ - لماذا خضنا حربا لتخليص شعب الكويت المسلم من الاحتلال البعثي؟ ومن باب التذكير فقط، لقد تعرضت الولايات المتحدة لهجمة وحشية في الـ 9/11، وقد سبق وأن كانت عرضة أيضا لهجمات مماثلة، نفذتها مجموعة تكفيرية إرهابية تدعي كذبا وبصورة غير شرعية بأنها تمثل الإسلام والمسلمين. إلا أننا لم ننخدع باعتقاد أن من نفذ ذلك الهجوم كان العالم الإسلامي ككل. نحن نرى بأن ذلك الهجوم هو تهديد متجسد في فئة ضالة ليس ضد الولايات المتحدة وحسب بل ضد المجتمع الدولي قاطبة بمن فيهم المسلمون الكرماء في كل مكان. لذا، يرجى التفكر مليا في الحقائق الموضوعية قبل تصديق الإشاعات التي يتضح بأنها باطلة في النهاية. إن الولايات المتحدة هي ضد كافة الحروب الدينية وليس من مصلحتنا إعلان الحرب على الإسلام أو المسلمين أو غيرهم. وعلى عكس ما يدعي به بعض الناس في العالم الإسلامي، فالرئيس الأمريكي الحالي ليس معاديا للإسلام أو المسلمين. وكما هي الحقيقة، فهو يكن كل الاحترام والتقدير للإسلام والمسلمين بشكل عام وهو دائما يشير إلى الإسلام كدين للسلام. ويقوم أيضا بصورة اعتيادية بدعوة ممثلي الجاليات الإسلامية إلى البيت الأبيض خلال المناسبات والأعياد الإسلامية مثل رمضان أو عيد الفطر. |
ما زلت غير مقتنعة بهذا التلميع يافريق التواصل ..
لي عودة بمشيئة الله للتوضيح ولمعرفة ملامح السياسة الامريكية التي سجنت سامي الحصين وحميدان التركي والداعمة للصوفية لفرض الاسلام الثقافي ووأد الاسلام السياسي المتمثلة في السلفية مازلت وسأستمر أقول قبح الله أمريكا .. ودعواتنا ستتواصل بمشيئة الله ونحن نصلي في بيت الله الحرام |
إقتباس:
سبحان الله ومرة وحدة مع الجمهور العربي تحتلون اراضيه وتأسرون مواطنيه بتهم ليس لها مبرر وتفعلون ابشع الجرااائم على تراب الوطن العربي وتأتوا لتحاوروا الجمهور العربي وراء عالم النت 0 الجمهور العربي بالغنى عن مثل هذه الحوارااات التي يجلبها الليل ويجلاها النهار 0 كم فعلت سيادة امريكا بحق الجمهور العربي من افعال يندى لها الجبين انكم من المغضوبي عليهم فرويدا رويدا على الحوااراات 00!! |
إقتباس:
وكيف تقدمون لنا صوراً مزيفة لدعم الاسلام .. ولكنه إسلام تفصلونه على طريقتكم ووفق منهجكم ولمصلحتكم !! ثانياً أنت متحدث باسم الخارجية الأمريكية .. وتدعون أنكم تدعمون الحرية الدينية !! كيف تدعمونها وأنتم قمتم بعقد مؤتمر في مركز (نيكسون) في امريكا في الرابع والعشرين من اكتوبر عام 2003م تحت عنوان (فهم الصوفية والدور الذي ستلعبه في رسم السياسة الامريكية) وفيه اعلن المنظمون لهذا المؤتمر ان الهدف منه هو تقديم (الاسلام الوسطي) او (الاسلام الثقافي) لصانعي القرار والاكاديميين في امريكاوشارك فيه : الكاتب الامريكي (بيرنارد لويس) وهو من أشد الناس عداوة للاسلام من خلال كتاباته الناقدة والمستهدفة للاسلام الدكتور كوركوت اوزال وهو أخو رئيس تركيا تورغوت اوزال. الشيخ محمد هشام قباني (نائب رئيس المجلس الأعلى الاسلامي في امريكا )ISCA( الذي تأسس عام 1997م), ويتبع الطريقة النقشبندية الصوفية ولها من الاتباع 2 مليون نسمة. علما بأن علاقة هذا المجلس بالبيت الابيض علاقة قوية جدا ويمارسون دور المستشارين عن الاسلام ويساعدونهم في رسم سياستهم الخارجية والداخلية التي تؤثر في مستقبل الشعوب والمجتمعات الاسلامية, وعادة ما تتم المقابلات الروتينية بين اعضاء هذا المجلس وبين بول ولوفتس نائب وزير الدفاع الامريكي لمناقشة الاسلام والحرب على الارهاب... حتى ان ولوفتس لقب الشيخ القباني بالرجل الشجاع والأهم بامريكا لانه يبشر بالقيم مثل (كرامة الانسان..حرية الرأى..العدالة المتساوية..احترام المرأة والتسامح الديني) كما ان السناتور الجمهوري (دايل كلدي) اثنى على المجلس وعلى (مسجد ومؤسسة الصديق) وهو المسجد الوحيد الذي افتتح بعد احداث 9/11-ويتبع لمجلسهم وذلك في جلسة الكونغرس في 16/نوفمبر/2001م وقال عنهم انهم يمثلون الاسلام الحقيقي المتسامح. يهدف مؤتمر (فهم الصوفية والدور الذي ستلعبه في رسم السياسة الامريكية) الى الانحراف بالصوفية الى منزلق الفكر الغربي ضد الاسلام, وما تحدّث فيه القباني بالمؤتمر لدليل على انه اصبح اداة يحركها الغرب كما يشاء لضرب الاسلام حيث قال: (بأنه يجب على الحكومة الامريكية التعامل مع الصوفيين وليس (الوهابيين) لان الوهابيين يريدون الهيمنة على العالم الاسلامي مثلما تسيطر امريكا على الغرب وزعم بأن السعوديين يّدعون بأنهم سلفيون مثلما كان السلف الصالح في القرن الاول والثاني والثالث وهم في الحقيقة غير ذلك)!!!! هذا المؤتمر كان تحت مظلة البيت الأبيض وبإشراف مباشر مع وزارة الدفاع الأمريكية |
إقتباس:
و نحن ايضا يسعدنا ذلك يا سيد فريق التواصل و لكن ليس الفكرة فى مجرد الحوار فى حد ذاته و لكن المطلوب هو التغير سواء لدينا او لديكم المطلوب منك ان تكون همزة وصل لمن هم خلفك فتقول لهم بامانة ماذا نريد و كيف ننظر اليهم هانت ترى العداء الشديد لكل ما هو امريكى ترى لماذا يا اخى ؟ لاننا هنا لم نرى منكم الا الشر و هذا بدوره يأخذنا الى متابعة الحوار إقتباس:
و انا اتمنى ذلك ايضا و لا جدال ان من يعيش داخل الولايات المتحدة يلقى قدرا من الحرية على الاقل افضل مما هو فى معظم بلداننا ان لم يكن كلها يكفى ان رئيسكم على قدر ما له من سلطات فهو لا يستطيع ان يعذب معتقل واحد داخل بلدكم فيرسله الى الشرق الاوسط منبع التعذيب و القهر !! اننى احيانا اقف مندهشا كيف لامة كامتكم عانت ما عانت ووصلت لما وصلت اليه كيف لها ان تصل الى هذة الحالة من الضعف الاخلاقى ! فما لاترضونه ببلدكم تفعلونه خارجها! هل المبادئ تجزأ يا سيد تواصل ؟ اجبنى بالله لماذا جوانتانامو و لماذا ابو غريب ؟؟ كيف سمحتم لكم حريتكم ان تنتهكوا حرياتنا بهذا القدر ؟ و ايضا لم اسمع اجابتك فى رأيك فى احتلال بلدكم للعراق و افغانستان ؟ إقتباس:
إقتباس:
نعم احتلال العراق كان لمصلحتكم لم تعبئوا بمشاعرنا و لا حريتنا و جئتم فقط من اجل النفط و خذ مثلا حرب الحليج المكاسب التى ادت اليها حرب الخليج سرعان ما تم تحويلها الى رءوس اموال عن طريق اعادة الانتشار الجديد " للمجموعة العسكرية الصناعية " عبر العالم و اصبحت صناعة السلاح فى الولايات المتحدة تعيش عصرها الذهبى و انتشلت الاقتصاد الامريكى كله من مشكلات العجز و الركود و كمثال على ذلك: تعد شركة جنرال اليكتريك فى الولايات المتحدة واحدة من الموردين الرئيسين للاسلحة للجيش الامريكى ( قطع غيار لصواريخ باتريوت و نوما هوك و ايضا لطائرة الرادار اواكس00) و هى مالكة شبكة NBC واحدة من اهم ثلاث شبكات تليفزيونية و كان العرض التليفزيونى لحرب الخليج و التباهى بنجاح الصواريخ الامريكية افضل دعاية للشركة هكذا اثبتت حرب الخليج و ما تلاها من سباق التسلح الجديد فى الشرق الاوسط ان الحق الدولى الوحيد هو " حق الاقوى" و بناء عليه تتعامل الولايات المتحدة مع المنطقة و فى الوقت التى تعطى فيه بلادا كالسعودية و الكويت اسلحة مقابل ثمن باهظ كانت تعطى و لازالت اسرائيل بالمجان ما يفوق ما تعطيه من اسلحة للعرب فهى تعطى العرب بالمال بينما تعطى اسرائيل اسلحة اقوى منها بالمجان فمثلا قام "ديك تشينى" بامداد اسرائيل بعشر طائرات اضافية من طراز ( اف 15 ايجل) و هذة الطائرة قادرة على تدمير اقوى الطائرات فى القوات الجوية العربية بما فيها طائرات التايفون الحديثة يتبع ان شاء الله |
إقتباس:
نحن نشعر بالارتياح لمواصلتك الحوار معنا. أنت يا عزيزي تتطرق إلى العديد من المواضيع التي سنحاول نقاش بعض منها الآن وما تبقى منها في وقت آخر. هل يمكنني القول بصراحة إن السبب الذي يؤدي ببعض الناس إلى رؤية "الشر" فقط، وليس الخير، من قبل الولايات المتحدة قد يكمن في ضيق المنظور تجاه الولايات المتحدة. وسوف أعود مرة أخرى إلى السؤال الذي وجه سابقا، لماذا ترغب الولايات المتحدة في إيجاد علاقات سيئة مع العالم الإسلامي الكبير؟ والإجابة على هذ السؤال تكمن في نفس السؤال، فتسعى الولايات المتحدة إلى إيجاد علاقات جيدة مع المسلمين كافة حول العالم لأن من شأن ذلك أن يعود بالخير على الطرفين. إنه لمن المؤسف رؤية أناس وهم يكررون نفس تلك الرواية الأزلية الخاطئة التي مفادها أن الولايات المتحدة ذهبت إلى العراق من أجل النفط ، وهم يرددون تلك الروايات قبل الإطلاع على المعلومات الموضوعية ومراجعتها. ولكن لو صرفت الوقت الكافي وبحثت عن الحقائق فمن الممكن إدراك أن تلك الرواية غير صحيحة. وإليك بهذه الحقائق: 1- تحصل الولايات المتحدة على غالبية نفطها من مصادر غير شرق أوسطية مثل شمال أمريكا وأفريقيا و فنزويلا. 2- يقوم العراق ببيع غالبية نفطه إلى دول أخرى غير الولايات المتحدة التي تقوم بشراء ما يقارب ربع المنتجات النفطية العراقية فقط. 3- يكسب العراق بلايين الدولارات من مبيعات النفط التي يستخدمها في تمويل نفقات أعمال الحكومة و يستخدمها أيضا في إعمار البنية التحتية للبلد. إذا، لو كان الأمر بالفعل يتعلق بالنفط فقط ، أفلم يكن من الأسهل إبرام صفقة مع صدام وشرائه منه بكل سهولة؟ وذلك بكل تأكيد أسهل وأرخص بكثير لو كان الأمر بالفعل "يتعلق بالنفط فقط". وهذا بحد ذاته يعد خير مثال يبرهن كيف تتحول الأساطير والإشاعات إلى حقائق مقبولة عندما يخفق الناس في الإطلاع على شؤون معينة من منظور ناقد و موضوعي. وأنت توجه سؤالا بخصوص أفغانستان. وهل لي أن أذكرك بأن تنظيم القاعدة قد قام باستخدام أفغانستان بمباركة من طالبان كملاذ آمن وقاعدة انطلاق للعديد من الهجمات الإرهابية القاتلة بحق الولايات المتحدة (وغيرها من الدول) مثل هجمات الـ 9/11 الموبقة. وليس لدى الولايات المتحدة من خيار غير إخراج تنظيم القاعدة من ملاذها الآمن. وبعد الإطاحة بطالبان، قامت الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي بإنفاق بلايين الدولارات في صالح المشاريع الاقتصادية و المساعدات الإنسانية وقدمت أيضا المساعدات للشعب الأفغاني كي يتمكن من انتخاب حكومة متعددة العرقية لإخراج البلاد من حالة الفوضى الاقتصادية والسياسية التي خلفتها طالبان. بالنسبة لسؤالك عن غوانتانامو، فيرجى ألا تنكر بأن عددا من الجماعات الإرهابية في العالم لديها سجل حافل بهجمات بحق المواطنين الأمريكيين وتعمد إلى استهدافهم. ويرجى أن توافق على أن الولايات المتحدة لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الجماعات الإرهابية. واحتواء أعضاء هذه الجماعات في السجون كي لا يتمكنوا من مهاجمة الأمريكيين يعد إحدى الطرق الفعالة لتحقيق ذلك. إلا أن هناك بعض الحقائق التي يجب أن تتعرف عليها. إن روايات "التعذيب والاضطهاد" في غوانتانامو هي روايات مبالغ فيها بشكل مفرط. في الواقع، يقوم ممثلو حكومات من الدول الأخرى و منظمة الصليب الأحمر بزيارة غوانتانامو لمراقبة الأوضاع هناك بشكل اعتيادي. وهل تعلم بأن هناك الآن أقل من 400 سجين في غوانتانامو وأكثر من 400 سجين تم إعادتهم إلى بلدانهم؟ والأهم من ذلك هو أنه من الممكن تقليص عدد نزلاء سجن غوانتانامو بنسبة أكبر لو كانت مزيدا من الدول على استعداد لتولي حجزهم القضائي. بالنسبة لسؤالك عن القيم، فلن تتخلى الولايات المتحدة عن قيمها الجوهرية. ونحن ندعم أقوالنا بالأفعال كما هو متجسد من خلال الأمثلة التي قدمناها سابقا. وعندما تعرضنا للهجمات الإرهابية في 9/11 من قبل فئة ضالة إرهابية تدعي بأنها تمثل الإسلام والمسلمين، فلم نقع في مصيدة معاداة المسلمين بشكل عام، ولهذا السبب لا يزال الملايين من المسلمين يعتبرون أمريكا موطنا لهم كما ذكرنا سابقا. أما بالنسبة لشركة جنرال إليكتريك، فأنا لا أعلم من أي مصدر حصلت منه على معلوماتك لأن أرباح هذه الشركة من المبيعات العسكرية تبلغ أقل من نسبة واحد في المائة من دخلها الإجمالي. |
رافع ضغطي فؤيق التواصل:New14: إقتباس:
|
إقتباس:
الأخ ليس بيده شئ وليس مطلوب منه سوى الإلتزام بالرد المنصوص عليه في نشرات وزارة الخارجية .... ولذلك من العبث إخراجه من هذا الإطار ... فهو يقول : يجب أن تفهموننا فقط ولا مجال لفهمكم ... مثل اللص الذي يقتحم عليك منزلك ويطالبك تحت تهديد السلاح بتفهم سبب زيارته الميمونة :New2: |
إقتباس:
إن تعريف الشخص عن نفسه من باب مناهضته لأمر ما يعد بالأحرى منظور فلسفي غير متزن. يبدو أن رغبتك المفرطة في عدم احترام الولايات المتحدة هي رغبة مبنية على سوء فهم جوهري لسياسات الولايات المتحدة ولمجتمعها. على سبيل المثال، أنت تصنفين المؤتمر الذي عقد في عام 2003 بأنه مؤتمر في غاية الأهمية. لعلك غير مدركة بأن هناك آلاف المنظمات في الولايات المتحدة مثل مركز نيكسون الذي يلعب دورا كمركز للدراسات والبحوث ويقوم بإعداد دراسات أكاديمية وينظم المؤتمرات لمناقشة السياسات بجميع أشكالها من منظور فكري متعدد. وتلعب مثل هذه المنظمة دورا هاما في تفعيل نقاش مفتوح و حر بخصوص الأفكار الديمقراطية. والمؤتمر الذي عقد في عام 2003 بخصوص الصوفية، والذي تبدين قدرا كبيرا من الاهتمام تجاهه، كان مصمما لغرض تقديم مسؤولي الحكومة الأمريكية نظرة على الدور الذي تلعبه الصوفية في الإسلام وكيف من شأن ذلك أن يؤثر على سياسات الحكومة الأمريكية. وينتمي المتحدثون الذين شاركوا في هذا المؤتمر إلى الجانب الأكاديمي، لا السياسي. بالإضافة إلى ذلك، لقد عقد مؤخرا مركز نيكسون مؤتمرا بخصوص السلفية في أوروبا، فضلا عن مؤتمرات أخرى بخصوص الشؤون الروسية والجورجية و أسيا الوسطى، وهذه فقط بعض الأمثلة. ما أقصد هو أن مثل هذه المؤتمرات هي حدث يومي يتم في ظل مجتمع متسامح وحر ولا تمثل أي نظرية من نظريات المؤامرة. وهل من الممكن أن نطلب منك إلقاء نظرة على الولايات المتحدة من زاوية متسمة بفكر منفتح وخال من الآراء المسبقة والمعلومات الخاطئة؟ وشكرا، |
إقتباس:
أعزائى فريق التواصل مرحبا بكم بيننا فى بيت من بيوت العرب عزيزى هل تعتقد ان الشعوب العربية بلا عقول ولا ارادات حتى تدخل انت تهدم بنيته التحتية وتدمر بلد بأكملها حتى تنشر الديموقراطية والسلام؟؟ صديقى العزيز انظر إلى نتائج الحرب على العراق حتى وان كانت مبررات الحرب ودوافعها هو السلام دعنا ننظر نظرة واقعية أين العراق اليوم؟؟ وماذا قدّمت أمريكا للعراق صديقى العزيز انا ضد أن يتهم شعب بأكمله بالارهاب أو السلبية وضد أن تعامل أنت فى بيتى معاملة سيئة لكن هل كلام الرئيس جورج دابليو بوش كلام مقدّس هل قراراته ملزمة للشعب الأمريكى مع العلم أن الكثير من الامريكيين ضد قراراته الدموية ماذا قدم بوش للعالم فى فترة رئاستة هذا هو المهم شخص يبقى فى التاريخ على أنه قدّم للعالم نهضة وسلام وحوار وشخص مثل رئيسكم سيذكر له التاريخ دمويته وسوء فعله الشعب الأمريكى نفسه سيدفع الثمن من عداوة غيره من الشعوب مثلا لو قال رئيس دولة اسلامية أننا سنشنّ حرب على أمريكا لأننا نرى أن الرئيس بوش دكتاتورى ودموى وأخذ يدك أمريكا بكل ما يملك من أسلحة ويدمّر بنيتها التحتية ويأتى على الأخضر واليابس هل تنتظر من الشعب الأمريكى أن يحب رئيس هذه الدولة وهل تنتظر ان يحب شعبها صديقى العزيز أنتم من خلقتم لأنفسكم هذه العداوة وأخيرا مع الاعتذار لكل زملائى الأعزاء الذين يقولون أن أمريكا دخلت العراق من أجل النفط فأنا معترض تماما ليست أمريكا بهذه البلاهة أعزائى عداوتهم وعدوانهم لسبب رئيسى سأذكره لاحقا لكن أنتظر رد فريق التواصل مع العلم أن احترمكم جدا ما دمتم تريدون الحوار واحترام العقول شكرا لسعة صدركم |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.