إقتباس:
سنعود لإلقاء الضوء على مداخلتك بع إكمال موضوعنا إن شاء الله فيبدوا لي أن هناك الكثير الكثير للحديث عنه تحياتي |
اليوم نتحدث عمن أثبت وجوده من المستشرقين وسأورد أمثلة عن البعض وأذكر أسماء البعض الآخر حتى لا يطول بنا المقام عندهم.
ويبدوا أن المستشرقين أهتموا بقضية إبن سبأ بالرغم بأننا لسنا بحاجة لنأخذ منهم ونحن أحق بإثبات وجوده ، ولكن للحق وجب الإطلاع بعض من آرائهم على سبيل أن الحكمة ضالة المؤمن فأين وجدها فهو أحق بها. أحد الذين تطرقوا لإبن سبأ هو المستشرق الألماني يوليوس فلهاوزن الذي عاش بين الفترة (1844- 1918 م ) في كتابه الخوارج والشيعة حين قال : ومنشأ السبأية يرجع إلى زمان علي و الحسن ، و تنسب إلى عبد الله بن سبأ و كما يتضح من اسمه الغريب فإنه كان أيضاً يمنياً و الواقع أنه من العاصمة صنعاء ، و يقال أنه كان يهودياً. وكذلك أحد الذيت جاؤوا على ذكره هو المستشرق الألماني : إسرائيل فريد لندر ، وقد كتب مقالاً عن عبد الله بن سبأ بعنوان : ( عبد الله بن سبأ مؤسس الشيعة وأصله اليهودي ) و قد خلص في بحثه هذا الذي يربوا على الثمانين صفحة إلى القول بأنه لا يتشكك مطلقاً في شخصية ابن سبأ. المستشرق : فان فلوتن ( 1866- 1903 م ) في كتابه السيادة العربية والشيعية و الإسرائيليات في عهد بني أمية ، المستشرق الإيطالي : كايتاني ( 1869-1926 م ) بحثه الذي نشره في حوليات الإسلام ، المستشرق : ليفي ديلافيدا ( المولود عام 1886م ) ، المستشرق المجري : جولد تسيهر ( 1921م ) في كتابه العقيدة والشريعة في الإسلام ، رينولد نكلس ( 1945م ) ، في كتابه تاريخ الأدب العربي ، داويت . م . رونلدسن في كتابه عقيدة الشيعة ، المستشرق الإنجليزي : برنارد لويس في كتابه أصول الإسماعيلية. وبهذا نكون قد جمعنا جميع الآراء حول إبن سبأ وأحضرنا أقوال جميع من أيد ومن نفى وجوده من المسلمين سنة وشيعة واستشهدنا كذلك ببعض أقوال المستشرقين. وأخيرا يتأكد أن وجود عبد الله بن سبأ كان وجوداً حقيقياً تؤكده الروايات التاريخية ، و تفيض فيه كتب العقائد ، و ذكرته كتب الحديث والرجال والأنساب والطبقات و الأدب واللغة. ويبدوا أن إنكار الشيعة علاقتهم بإبن سبأ لا تعد كونها ذريعة لإبعاد الشبه بغرض نفي التأثير اليهودي في عقائد الشيعة ، و تبرئة ساحتهم من عبد الله بن سبأ . تحياتي |
إقتباس:
(1) ورد ذكر السبئية على لسان أبي محنف ( هل تعرفه ) ؟ هو لوط بين يحي المتوفي سنة 157هـ. (2) في كتاب مسائل الإمامة للناشيء الأكبر المتوفي سنة 293هـ ورد ما يلي { و فرقة زعموا أن علياً رضي الله عنه حي لم يمت ، و أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ، و هؤلاء هم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ ، و كان عبد الله بن سبأ رجلاً من أهل صنعاء يهودياً .. و سكن المدائن .. } (3) في كتاب المقالات والفرق كتب القمي المتوفي سنة 301هـ التالي { أن عبد الله بن سبأ أول من أظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان والصحابة ، و تبرأ منهم ، وادّعى أن علياً أمره بذلك . و ( أن السبئية قالوا للذي نعاه ( أي علي بن أبي طالب ) : كذبت ياعدو الله لو جئتنا والله بدماغه خربة فأقمت على قتله سبعين عدلاً ما صدقناك ولعلمنا أن لم يمت ولم يقتل وإن لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ويملك الأرض ثم مضوا …} (4) يتحدث النوبختي المتوفي سنة 310هـ في كتابه فرق الشيعة فيذكر { أنه لما بلغ ابن سبأ نعي علي بالمدائن ، قال للذي نعاه : كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة و أقمت على قتله سبعين عدلاً لعلمنا أنه لم يمت و لم يقتل ، و لا يموت حتى يملك الأرض }. (5) في كتاب الرجال لـ الكشي المتوفي سنة 340هـ روى بسنده إلى أبي جعفر محمد الباقر قوله : { أن عبد الله بن سبأ كان يدّعي النبوة ، و يزعم أن أمير المؤمنين – عليه السلام – هو الله ، تعالى عن ذلك علواً كبيراً . و هناك أقوال مشابه عن جعفر الصادق و علي بن الحسين تلعن فيها عبد الله بن سبأ في ( ص 70 ، 100 ) من نفس الكتاب }. وذكره أبو جعفر بن بابويه القمي التوفى سنة 381هـ في كتاب من لا يحضره الفقه ، و جاء عند الشيخ المفيد المتوفى سنة 413هـ في كتاب شرح عقائد الصدور ، وأبو جعفر الطوسي المتوفى سنة 460 هـ في كتابه تهذيب الأحكام ، وابن شهر آشوب المتوفى سنة 588 هـ في مناقب آل أبي طالب ، وابن أبي الحديد المتوفى سنة 655 هـ في شرح نهج البلاغة ، وابن المرتضى المتوفى سنة 840 هـ في كتابه تاج العروس ( وابن مرتضى من أئمة الشيعة الزيدية ) ، والأردبيلي المتوفى سنة 1100 هـ في كتاب جامع الرواة ، والمجلسي المتوفى سنة 1110 هـ في كتابه بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ، وذكره المامقاني المتوفى سنة 1323 هـ في كتابه تنقيح المقال في أحوال الرجال ، وأخيرا محمد حسين المظفري المتوفى سنة 1369 هـ ( و هو من الشيعة المعاصرين الذين لا ينكرون وجود ان سبأ وإن كان ينفي أن يكون للشيعة به أي اتصال في كتابه تاريخ الشيعة ) إقتباس:
وردي أعلاه يعيد الكرة في ملعبك مرة أخرى لأن من قال بوجوده أغلبهم من الشيعة إقتباس:
إقتباس:
كانت هناك حروب الردة من الخليفة الثاني سيدنا أبو بكر رضي الله عنه. ولا يؤخذ الموضوع ببساطة كما تفضلت ويمكن سبر أغواره بعمق أكبر وأنتظر حديثك المتبقي تحياتي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.